أكراد سوريا يحيون ذكرى «الانتفاضة» قبل 18 عاماً
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

أكراد سوريا يحيون ذكرى «الانتفاضة» قبل 18 عاماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكراد سوريا يحيون ذكرى «الانتفاضة» قبل 18 عاماً

الأزمة السورية
دمشق - العرب اليوم

احتشد آلاف الأكراد السوريين في الملعب البلدي بمدينة القامشلي الواقعة أقصى شمال شرقي البلاد لإحياء ذكرى الاحتجاجات الشعبية المناهضة لنظام الحكم قبل 18 عاماً؛ والتي راح ضحيتها آنذاك عشرات واعتقال المئات.وقالت الإدارة الذاتية في بيان: «مع دخول الأزمة السورية عامها الـ12 ما زال النظام متمسكاً بعقليته وسياساته القمعية التي مارسها في 12 من مارس (آذار)، بمواجهة تطلعات وآمال الشعب السوري بالحصول على حياة حرة كريمة».

وأكدت «ما جرى بملعب القامشلي استمرار للعقلية الشوفينية من قبل النظام البعثي لارتكاب مجازر بحق الشعب الكردي واختلاق الفتنة والاقتتال بين مكونات المنطقة، عبر استخدام أجهزته الأمنية الرصاص الحي ضد الجماهير»، وربطت تلك الاحتجاجات بالتمرد المسلح الذي شهده سجن الصناعة بالحسكة نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، «مقاومة الحسكة تجسدت بحملة مطرقة الشعوب ضد (داعش) وما قدمته (قسد) والقوى الأمنية ومكونات المنطقة من تضحيات عظيمة، أفشل المؤامرة التي كان هدفها النيل من إرادة شعبنا».من جانبها، نشرت القيادية الكردية إلهام أحمد تغريدة على حسابها بموقع «تويتر» إن: «انتفاضة 12 آذار 2004 كانت ضد الاستبداد المركزي لنظام البعث، وشكلت ذاكرة جمعية للوعي الكردي وأساساً للحراك الشعبي السوري، إثر انتقالها من القامشلي إلى حلب ودمشق»، وشددت على أن أهمية العمل الجماعي لكل السوريين لتحقيق تطلعاتهم: «في إحداث التغيير والتحول إلى الديمقراطية في عموم سوريا».

وحمل «المجلس الوطني الكردي» فصائل سورية مسلحة موالية لتركيا و«حزب الاتحاد الديمقراطي» تردي الأوضاع الأمنية وقمع الحريات وتدهور الأوضاع المعيشية. كما شدّد على ضرورة وحدة الصف الكردي والتوصل إلى اتفاق شامل يأخذ بالاعتبار مصالح أكراد سوريا: «لتحقيق طموحاته بالعيش بحرية وكرامة، رغم الممارسات والسياسات غير المسؤولة التي تتبعها إدارة (حزب الاتحاد) التي تمهد لنسف هذه المفاوضات برمتها».بدوره، قال محمد إسماعيل عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الكردي لـ«الشرق الأوسط» بأن المساعي لاستئناف الحوار الكردي وعملية التفاوض من أجل التوافق وترتيب البيت الكردي، «أصبحت من الماضي بحكم غياب الأرضية المناسبة لذلك».إلى ذلك، نشب حريق كبير في مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة في إحدى قطاعات قسم المهاجرات الذي يضم نساء وعائلات عناصر «داعش»، أسفر عن وفاة امرأة وإصابة ثانية وطفلها بحروق، وهذه الحادثة الثانية من نوعها بعد حريق مماثل في 6 من الشهر الحالي أدى إلى اندلاع خيمة بالقطاع الخامس الخاص بالسوريين تعمل صاحبتها مع إحدى المنظمات العاملة داخل المخيم، وامتد الحريق إلى الخيام المجاورة، مما أدى إلى احتراق 4 خيام دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وأكد مصدر من قوى الأمن الداخلي أن أسباب الحريق مجهولة ورجحت أن تكون الحادثة مفتعلة من قبل موالين ومجموعات نائمة على صلة بخلايا التنظيم.

قد يهمك ايضاً

لافروف وبيدرسن يبحثان تفعيل الجهود الدولية لتسوية الأزمة السورية سياسيا

لافروف يبحث تسوية الأزمة السورية مع فيصل المقداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكراد سوريا يحيون ذكرى «الانتفاضة» قبل 18 عاماً أكراد سوريا يحيون ذكرى «الانتفاضة» قبل 18 عاماً



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab