بغداد تُدّين القصف الإيراني أربيل تُطالب بمنظومة دفاع لردع الهجمات
آخر تحديث GMT21:17:21
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

بغداد تُدّين القصف الإيراني أربيل تُطالب بمنظومة دفاع لردع الهجمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تُدّين القصف الإيراني أربيل تُطالب بمنظومة دفاع لردع الهجمات

القصف الإيراني
بغداد - العرب اليوم

في تطور لافت بشأن القصف الإيراني للمناطق الكردية في العراق خلال الأيام القليلة الماضية، دعا مسعود حيدر ، مستشار رئيس الحزب «الديمقراطي» الكردستاني في العراق، مسعود بارزاني، المجتمع الدولي إلى تزويد الإقليم وبغداد بمنظومة دفاع جوي.وقال حيدر، في تدوينة، إن «الهجمات الصاروخية والدرونات تعد تجاوزاً على سيادة الدولة العراقية، وتعرّض حياة المدنيين في كردستان للخطر. الإدانة لا تمنع تكرارها، فعلى المجتمع الدولي مساعدة وبيع أربيل وبغداد منظومة دفاعات جوية لردع هذه الهجمات. فالصواريخ تُردع بالصواريخ، لا بالإدانات».

وأصدرت حكومة إقليم كردستان، أمس، بياناً أدانت فيه بأشد العبارات الهجمات الجديدة التي نفذتها إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة في الإقليم، وقالت إن «الانتهاكات الإيرانية المتكررة التي تمس سيادة العراق وإقليم كردستان العراق غير مبررة، وتشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف الدولية وعلاقات حسن الجوار». ودعت حكومة الإقليم إيران «إلى وقف هذه الحملة ضد إقليم كردستان».

وأعربت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، عن «إدانتها الشديدة» للقصف الإيراني الذي استهدف مواقع للأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة داخل إقليم كردستان العراق، رافضة أن تتحول بلادها «ساحة لتصفية الحسابات»، مؤكدة أن «الاستقرار لن يتحقق من خلال العنف على الإطلاق».كما حذّرت البعثة الأممية في العراق (يونامي) من إمكانية أن تتسبب الهجمات الصاروخية على الأراضي العراقية بـ«كارثة»، ودعت إلى وقف جميع الهجمات والانتهاكات المتكررة ضد أراضيه.وشنّت إيران ليل الأحد الاثنين ضربات جديدة استهدفت فصائل معارضة كرديّة إيرانيّة متمركزة في كردستان العراق أدت لمقتل أحد عناصرها، بعد أقلّ من أسبوع على ضربات مماثلة استهدفت هذه الفصائل التي تتهمها طهران بإثارة التظاهرات التي تشهدها إيران.

وقالت أجهزة مكافحة الإرهاب في كردستان العراق إنّ «الحرس الثوري (الإيراني) استهدف مجدّدًا أحزابًا كرديّة إيرانيّة»، من دون أن تُعطي حصيلة للخسائر البشريّة جرّاء الضربات التي شُنّت حوالى منتصف الليل. وكانت مصادر قد قالت، أول من أمس، إن حكومة رئيس الوزراء محمد السوداني التزمت الصمت حيال القصف الإيراني والتركي في اليومين الأخيرين، على مناطق في إقليم كردستان العراق، صدرت مواقف منددة بالقصف من الأطراف الكردية ومنظمات ودول غربية. ويميل بعض المراقبين إلى الاعتقاد بأن قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية التي شكلت الحكومة، والتي يتحالف بعض أعضائها مع طهران، ربما تدفع رئيس الوزراء باتجاه عدم إدانة القصف الإيراني في مسعى للضغط على إقليم كردستان للتعامل بحزم وجدية مع الأحزاب الإيرانية الكردية المتواجدة على أراضيه، التي تطالب طهران بإخراجهم من العراق، وكذلك تفعل أنقرة.

من جانبه، أكد «الحرس الثوري» الإيراني شن ضربات نُفذت بصواريخ وطائرات مسيَّرة ضد «معاقل ومراكز التآمر» لدى من يصفهم بأنهم «جماعات إرهابية انفصالية معادية لإيران».
وقال «الحرس الثوري» في بيان إن الضربات استهدفت معسكرات في جيزنيكان وزرغيز وكويسنجق متحدثًا عن إيقاع ضحايا في صفوف من يتهمهم بأنهم يتلقون الدعم من «الاستكبار العالمي»، في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها.

وأعلنت القنصلية البريطانية في كردستان تضامنها مع الإقليم ضد ما وصفته بـ«العدوان الإيراني». وقال القنصل البريطاني في تغريدة: «مرة أخرى، يواجه سكان كردستان العراق ضربات صاروخية وطائرات بدون طيار من قبل (الحرس الثوري الثوري)». وأضاف أنه «منذ سبتمبر، قتلت هذه الهجمات ما لا يقل عن 12 شخصاً، وجرحت وشردت المزيد، وتقف المملكة المتحدة إلى جانب كردستان في مواجهة هذا العدوان». من جانبها، أنحت وزارة الخارجية الإيرانية باللائمة على بغداد وإقليم كردستان وحمّلتهما مسؤولية عدم ردع الأحزاب الإيرانية المعارضة المتواجدة داخل الأراضي العراقية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، خلال حديث في مؤتمر صحافي، نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانية، إن «إيران تتوقع بالتأكيد ألا يكون هناك أي تهديد لأمن الجمهورية الإسلامية من أراضي العراق، وألا تستخدم أراضي العراق كنقطة تهديد ضد إيران». وأضاف: «كنا نتوقع أن تفي الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق بمسؤولياتها الدولية، لكن للأسف لم تفعلا ذلك رغم الوعود المتكررة التي تلقيناها من مسؤولي الحكومة العراقية ومسؤولي إقليم كردستان العراق».

قد يهمك ايضاً

تجدد القصف الإيراني على قرى في محافظة أربيل العراقية

جامعة الدول العربية ترفض بشكل كامل القصف الإيراني على كردستان العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تُدّين القصف الإيراني أربيل تُطالب بمنظومة دفاع لردع الهجمات بغداد تُدّين القصف الإيراني أربيل تُطالب بمنظومة دفاع لردع الهجمات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab