الترشيحات للانتخابات تنقسم بين «أتباع إيران» و«حلفاء أميركا»
آخر تحديث GMT07:25:05
 العرب اليوم -

الترشيحات للانتخابات تنقسم بين «أتباع إيران» و«حلفاء أميركا»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الترشيحات للانتخابات تنقسم بين «أتباع إيران» و«حلفاء أميركا»

المرشحون للانتخابات النيابية في لبنان
بيروت - العرب اليوم

يخوض المرشحون للانتخابات النيابية في لبنان معركتهم تحت شعارين متقابلين: أحدهما تمثله أحزاب «القوات اللبنانية» و«التقدمي الاشتراكي» و«الكتائب» التي يؤكد ممثلون عنها أن المعركة الانتخابية بمواجهة التمدد الإيراني، في مقابل «حزب الله» الذي يتهم الولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات، ويعتبرها «معركة مواجهة مع شخصيات مقربة من واشنطن في لبنان».وبدا الشعاران أمس أكثر وضوحاً في تصريحات أدلى بها ممثلو الأحزاب التي تتنافس على الأكثرية النيابية، إذ أكد عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب وائل أبو فاعور أن تسليم لبنان لإيران، لن يتحقق، فيما قال عضو كتلة «حزب الله» النيابية حسن عز الدين: «إننا ننظر إلى هذه الانتخابات بمسؤولية وجدية أكبر، لأنها معركة في مواجهة الأميركيين وأدواتهم في هذا البلد».

وقال أبو فاعور إن «كارثة لبنان الكبرى كانت في اتفاق مار مخايل الذي يعني بحقيقته تسليم لبنان إلى إيران، مقابل إرضاء جشع التيار الوطني الحر الرئاسي والسلطوي، والذي تم تحقيقه بانتخاب الرئيس ميشال عون لرئاسة الجمهورية»، في إشارة إلى اتفاق مار مخايل بين «التيار» و«حزب الله» في عام 2006. وأضاف أبو فاعور: «رئاسة عون في هزيعها الأخير وتسليم لبنان لإيران لن يكون».وفي السياق، قال النائب عن «القوات اللبنانية» أنطوان حبشي إنه في هذه الانتخابات «إما سنغير وجهة لبنان بالكامل أو سنحافظ عليه لكل أهله وشعبه». وشدد حبشي، ضمن إطار سلسلة اللقاءات مع مرشحي الحزب للانتخابات النيابية 2022. على أن «السلاح أو القوة أو أعداد المقاتلين لا يخيف أحداً، لأنه لو استطاعت هذه الأمور أن تعطي الحل لكان لبنان اليوم لا يعاني من حال التخبط ولكان صاحب القدرة والقوة حلها بالقوة»، مؤكداً أن «القوة لا تحل شيئاً». ورأى أن مسرح المعركة «هو صندوق الانتخابات والمعركة ليست على نائب إنما على لبنان، إما أن نحافظ على إرثه التاريخي أو نراه يقع. المعركة ليست على جبهة واضحة إنما في كل الميادين».

ورأى حبشي أن «هذه الانتخابات ليست عادية إنما ستقرر مصير لبنان، وكل شخص مسؤول»، مشيراً إلى أنه «كما يضحكون اليوم على موضوع الحياد، غداً سيذهبون في اتجاهه»، موضحاً أن «الانتخابات ليست حلاً سحرياً إنما بإمكانها أن توقف التدهور كي نجد الوسائل الممكنة للنهوض».في المقابل، يكرر «حزب الله» أن المعركة الانتخابية تُخاض مع حلفاء الولايات المتحدة في لبنان. وقال النائب عنه حسن عز الدين إن «الانتخابات النيابية هي فرصة مهمة وضرورية لممارسة الشعب اللبناني إرادته وخياراته التي تحدد المرحلة المقبلة، والتي ستكون حساسة ودقيقة، كما أنها ستكون مؤثرة في المسار السياسي والاقتصادي الذي يعاني منه لبنان»، مضيفاً: «كلما كان تمثيل الخط الوطني وحلفائه أكبر داخل المجلس النيابي الجديد، ستكون هناك قدرة على الحفاظ على هوية لبنان المقاوم، والحفاظ على الإنجازات التي تحققت على مدى العقود الماضية، فضلاً عن حفظ ثرواته وسيادته وأهله». وأضاف عز الدين: «إننا ننظر إلى هذه الانتخابات بمسؤولية وجدية أكبر، لأنها معركة في مواجهة الأميركيين وأدواتهم في هذا البلد».

في هذا الوقت، تتواصل الترشيحات للانتخابات في أكثر من دائرة. وفيما يعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري عن الترشيحات غداً الاثنين، ويطلق «القوات» ماكينته الانتخابية غداً الاثنين أيضاً، يواصل «التيار الوطني الحر» حسم مرشحيه للانتخابات. وذكرت وكالة الأنباء المركزية أمس أن رئيس التيار «الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل اجتمع بالوزير السابق إلياس بو صعب للمرّة الثانية خلال يومين للبحث في ترشيح الأخير عن المقعد الأرثوذكسي في المتن الشمالي. وبنتيجة الاجتماع، قرّر بو صعب الترشّح في الانتخابات على أن يقدّم رسمياً أوراقه إلى وزارة الداخلية والبلديات مطلع الأسبوع المقبل.وسيعلن باسيل رسمياً عن ترشيح بو صعب اليوم الأحد من ضمن الأسماء الحزبيّة المرشحة للانتخابات.

قد يهمك ايضاً

جعجع يُعلن التعبئة الحزبية للإنتخابات واصفاً إياها بـ"معركة إنقاذ لبنان"

القوات اللبنانية تضبط 4 سجناء بعد فراراهم من سجن "ثكنة أبلح" في البقاع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترشيحات للانتخابات تنقسم بين «أتباع إيران» و«حلفاء أميركا» الترشيحات للانتخابات تنقسم بين «أتباع إيران» و«حلفاء أميركا»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا
 العرب اليوم - أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab