واشنطن تدرس تكثيف أنظمة «الدفاع الجوي» لدول «الناتو»
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

واشنطن تدرس تكثيف أنظمة «الدفاع الجوي» لدول «الناتو»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تدرس تكثيف أنظمة «الدفاع الجوي» لدول «الناتو»

حلف الناتو
واشنطن - العرب اليوم

بعد رفع حالة التأهب القصوى بسبب الحرب الأوكرانية، تدرس الولايات المتحدة تكثيف الأنظمة الدفاعية الجوية في الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا. وفي المقابل، لا تزال الجهود الأوكرانية قائمة في الحصول على الدعم العسكري من طائرات ومضادات للصواريخ، لمواجهة الغزو الروسي. ونقلت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية، عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه، أن الولايات المتحدة تدرس إرسال أنظمة دفاع جوي إلى حلفاء «الناتو»، وكذلك بعض القدرات العسكرية الأخرى. وأفاد المسؤل نقلاً عن الشبكة الأخبارية، بأنه «لا توجد خطة محددة حتى الآن»، لكن الفكرة تتمحور حول القلق من أن الصواريخ أو الطائرات الروسية قد تهاجم عمداً أهدافاً داخل أراضي «الناتو» في مرحلة ما إذا قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تلك الدول تشكل خطراً على غزوه بسبب دعمها لأوكرانيا، مضيفاً: «وبسبب قرب المجال الجوي، هناك قلق أيضاً من أن يكون الدفاع الجوي متاحاً إذا كان هناك انحراف غير مقصود في المجال الجوي لحلف الناتو».

وأشار التقرير إلى أن «الأنظمة الأكثر احتمالاً» وقيد الدراسة لتقديمها لحلفاء «الناتو»، هي أنظمة «باتريوت»، و«ثاد»، التي عملت بشكل جيد في الشرق الأوسط. وفي سياقٍ متصل، طلبت أوكسانا ماركاروفا السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، في رسالة أرسلتها إلى المشرعين الأميركيين، الموافقة على منح أنظمة دفاع جوي وزيادة الدعم العسكري الأميركي لبلادها، وذلك لمواجهة الغزو الروسي، إذ تأتي هذه الرسالة في الوقت الذي يعمل فيه الكونغرس على «تجميع حزمة» تمويل قوية لإرسال مساعدات عسكرية وإنسانية عاجلة إلى أوكرانيا.

وكتبت ماركاروفا نقلاً عن صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، أنه «من أجل إنهاء هذه الحرب بنجاح، نطلب من كونغرس الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات عاجلة»، وسألت نيابة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن تزويد أوكرانيا «على الفور بطائرات وأنظمة دفاع جوي»، كما طلبت جعل الأموال «مرنة إلى أقصى حد» حتى تتمكن الحكومة الأوكرانية من استخدام الأموال كما تراه مناسباً. ويعد هذا الطلب منطقياً إلى حدٍ ما، خصوصاً أن الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا بشكل قوي ومباشر في حربها ضد روسيا، كما أن الكونغرس قدّم تاريخياً «مرونة محدودة» للدول الأجنبية كجزء من حزم المساعدات العسكرية.بالمقابل، يعتقد البعض من المراقبين أن هذا الطلب المحدد من ماركاروفا قد لا يجد «آذاناً صاغية» لدى المشرّعين الأميركيين. ومن المرجح أن يمرر الكونغرس حزمة تمويل بقيمة 10 مليارات دولار لمساعدة أوكرانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كجزء من مشروع قانون التمويل الحكومي لمدة عام، بعد أن طلبت إدارة بايدن ألا يشمل الإجراء المساعدة العسكرية فحسب، بل يشمل أيضاً مساعدات إنسانية لمساعدة أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية المجاورة في التعامل مع تدفق اللاجئين.

وكان أداء القوات الأوكرانية أفضل بكثير مما توقع المحللون الغربيون، بسبب الدعم العسكري الغربي. لكن هذه النجاحات لم تمنع روسيا حتى الآن من التقدم بشكل أعمق في أوكرانيا، خصوصاً في المناطق الجنوبية، إلا أن كييف العاصمة الأوكرانية، لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا حتى مع اقتراب الجيش الروسي من مقر الحكومة.وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير للصحافيين الأميركيين أمس، إن روسيا أرسلت الآن جميع القوات تقريباً التي كانت قد نظمتها مسبقاً على الحدود الأوكرانية، وفي حديثه عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أضاف المسؤول: «لم نرَ أي مؤشر على أنه سيتجاوز القوة القتالية المجمعة التي طورها بالفعل»، ما يعني أن ما نشرته روسيا هو ما تسعى إليه.

وتأمل أوكرانيا في أن يواصل الكونغرس تزويد كييف بالمساعدات العسكرية والإنسانية التي تحتاجها لمقاومة الهجوم، خصوصاً أن الولايات المتحدة لا تريد إرسال قوات إلى البلاد، وأن «الناتو» لن ينشئ منطقة حظر طيران، ومع ذلك، ربما لا تزال هناك بعض الضغوط بما في ذلك الضغط من جانب الديمقراطيين، للنظر بجدية في اتخاذ تدابير أكثر فاعلية في أوكرانيا.

قد يهمك ايضاً

بلينكن يؤكد استعداد واشنطن للدفاع عن «كل بوصة» من أراضي "الناتو"

بريطانيا ترفض دعوات الناتو لفرض حظر طيران على أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تدرس تكثيف أنظمة «الدفاع الجوي» لدول «الناتو» واشنطن تدرس تكثيف أنظمة «الدفاع الجوي» لدول «الناتو»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab