إسرائيل تعتبر أن الكرة في ملعب زيلينكسي لإنهاء الحرب
آخر تحديث GMT11:18:29
 العرب اليوم -

إسرائيل تعتبر أن {الكرة في ملعب} زيلينكسي لإنهاء الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تعتبر أن {الكرة في ملعب} زيلينكسي لإنهاء الحرب

حلف شمال الأطلسي
تل أبيب - العرب اليوم

في تطور لافت، يعتبر ابتعاداً آخر من مواقف الغرب، أعلن مصدر سياسي في تل أبيب، أمس الأربعاء، أن «كل من يشارك في المفاوضات حول الأزمة في أوكرانيا، يدرك أن الكرة الآن أصبحت في ملعب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينكسي لإنهاء الحرب في بلاده. فإذا قبل شروط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تتوقف (الحرب) وإذا رفضها ستستمر وسيؤدي ذلك إلى دمار أوكرانيا». وقال مصدر آخر، في حديث مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن «المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مدينة غوميل البيلاروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، تركز على مطالب روسيا، ودور إسرائيل كوسيط كان تقديم أفكار يطرحها الغرب لبوتين والاستماع إلى آرائه».

وأشاد هذا المصدر بالرئيس الأوكراني على تصريحاته الأخيرة، التي قال فيها إنه لم يعد يهتم بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بل يعتقد أن الحلف غير معني به، وبموقفه الجديد إزاء المناطق التي سيطرت عليها روسيا وحلفاؤها شرقي أوكرانيا بقوله: «يمكن التوصل إلى حل وسط بشأنها». لكنه أكد أن المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا اقتراحات خاصة بهم لتسوية الأزمة، ولا تنوي الضغط على زيلينسكي لقبول الشروط الروسية. بيد أن المسؤولين الإسرائيليين يرون أن الطرفين المتحاربين، روسيا وأوكرانيا، ليسا متباعدين كثيرا، لكن أمام زيلينسكي قرار صعب، وهو الموافقة على الاقتراح الروسي بخسارة منطقة دونباس، والالتزام بالبقاء خارج حلف الناتو، وإنقاذ شعبه من المزيد من الحرب والدمار، أو يستمر بالقتال ويبقى الزعيم المحبوب والنجم العالمي الذي أصبح عليه في الأسبوعين الماضيين». ورأى المصدر أن «فرص التوصل إلى اتفاق، لا تزال حتى الآن، ضئيلة. وعلى زيلينسكي أن يظهر بعض المرونة لأن بوتين لن يتراجع». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، قد أعرب عن استيائه من القادة الأوكرانيين الذين يديرون حملة تحريض على حكومته بدعوى أنها لا تقف إلى جانب أوكرانيا مثل بقية دول الغرب وتتردد في الموقف وتداهن مواقف روسيا. وقال إنه يترك كل شيء ويهتم بالوساطة بين الطرفين، لأن زيلينسكي بنفسه طلب ذلك منه.

وأضاف، خلال جلسات ضيقة، أن «مسؤولين آخرين في الغرب يتصرفون مع إسرائيل بهذا الجحود. يقولون إن إسرائيل هي الوحيدة بين دول الغرب التي تقيم علاقات جيدة مع روسيا ويطلبون منا أن نتدخل في جهود وساطة حتى يبقى هناك خيط رفيع من الاتصال مع موسكو وبعد ذلك يهاجموننا». وكشف بنيت أن مسؤولين كباراً في أهم دول الغرب طلبوا منه أن ينقل إليهم كيف يرى بوتين الوضع وماذا سيفعل إذا لم يتم التوصل إلى الاتفاق بسرعة». وأنه توجه إليهم بالعتب والتذمر بسبب هذه الانتقادات. وكشف مصدر مقرب من بنيت أنه بعث برسالة احتجاج رسمية شديدة اللهجة إلى أوكرانيا، أول من أمس، ينتقد فيها التصريحات التي تشكك في موقف إسرائيل. وقال فيها إن حكومته ليست مستعدة لتحمل انتقادات كهذه، وهجوم علني من قبل المسؤولين الأوكرانيين، بينما يحاول التوسط بين كييف وموسكو. وحسبما أفادت «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، فإن الرسالة لقيت صدى وإن الاعتذار العلني الذي وجهه وزير الخارجية الأوكراني، أول من أمس الثلاثاء، يعود إلى هذه الرسالة. وكذلك المنشور الذي ظهر على صفحة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وفيه أعرب عن شكر بلاده لبنيت على جهود الوساطة المستمرة التي يبذلها». وأوضح بنيت أنه لم يطرح على أي من الزعيمين اقتراحاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار، وركز بدلاً من ذلك على نقل الرسائل بين الزعيمين، وساعد في توضيح موقف بوتين لزيلينسكي والغرب.يذكر أن السفير البريطاني لدى إسرائيل، نيل ويغان، دعا عددا من الصحافيين الإسرائيليين، مساء أول من أمس الثلاثاء، وأشاد بجهود بنيت تجاه روسيا، مشيراً إلى موقع إسرائيل الفريد في هذا الصراع.

وقال ويغان: «نحن نقّدر جهود رئيس الوزراء لاستكشاف النطاق المتاح لإنهاء هذا الصراع مع روسيا. إسرائيل لديها على الأرجح أفضل علاقة مع كلا البلدين من أي بلد ديمقراطي آخر. لكن فرص نجاح جهود بنيت تتوقف على بوتين وإذا كان يريد حقا وقف الحرب وإيجاد حل دبلوماسي». وقال السفير البريطاني إن «بنيت هو أول زعيم جلس مع بوتين لمدة ثلاث ساعات منذ بدء الحرب، وهذا إنجاز كبير. كانت هذه بداية العملية. لا أعتقد أنه كان لدى أي أحد انطباع بأنه سيوقف الحرب في اليوم التالي. السؤال هو ما إذا كان بوتين منفتحاً على حل دبلوماسي. من المهم محاولة وقف هجمات (روسيا) عبر الدبلوماسية، وهذا بالضبط ما حاول بنيت فعله، مع حرصه الظاهر والواضح بإبقاء الأوكرانيين في الصورة».

قد يهمك ايضاً

روسيا تدرس اقتراح حلف شمال الأطلسي إجراء محادثات في كانون الثاني

العراق يؤكد رفضه للناتو استخدام أراضيه للاعتداء على الآخرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعتبر أن الكرة في ملعب زيلينكسي لإنهاء الحرب إسرائيل تعتبر أن الكرة في ملعب زيلينكسي لإنهاء الحرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab