دمشق - العرب اليوم
استعادت القوات الحكومية، الأربعاء، السيطرة على عشرات القرى والبلدات والمزارع في ريف حلب الشرقي، في هجوم عنيف على المنطقة، وسط استمرار المعارك العنيفة بين عناصر تنظيم “داعش” من جانب، والقوات الحكومية بقيادة مجموعات النمر وبدعم من المسلحين الموالين لها وقوات النخبة في حزب الله اللبناني من جانب آخر.
ويأتي هذا الهجوم بعد 4 أيام من استعادة القوات الحكومية لمطار الجراح العسكري، وتمكنت القوات الحكومية من التقدم والسيطرة على 12 قرية ومنطقة من محيط مطار الجراح وصولا لمسافة نحو 4 كم غرب بلدة مسكنة، حيث تمكنت من التقدم بغطاء من القصف الجوي الذي استهدف محيط بلدة مسكنة ومناطق الاشتباك، وقصف من قبل كتائب المدفعية الروسية، ما أجبر عناصر تنظيم “داعش” على الانسحاب بشكل متتابع من هذه القرى والمناطق.
وقتل قائد مجموعات الفهود وهي إحدى المجموعات التابعة لمجموعات النمر التي يقودها العميد في القوات الحكومية سهيل الحسن المعروف بلقب “النمر”، ووثّق المرصد السوري مقتل 17 عنصرا على الأقل من تنظيم “داعش”، الأربعاء، في ريف حلب الشرقي، وتجدر الإشارة إلى أن القوات الحكومية بدأت عمليتها في الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، وسيطرت على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الشرقي، ووصلت إلى مشارف آخر بلدة لتنظيم “داعش” في محافظة حلب وهي بلدة مسكنة التي تبعد نحو 15 كم عن الحدود الإدارية مع محافظة الرقة.
أرسل تعليقك