دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013
آخر تحديث GMT07:34:52
 العرب اليوم -

دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013

الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

أكد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس: «إننا لن ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في جريمة» تفجير مسجدي «السلام» و«التقوى» في طرابلس، في شمال لبنان، قبل 5 سنوات.

وكان تفجيران استهدفا مسجدي «السلام» و«التقوى» في مدينة طرابلس، في 23 أغسطس (آب) 2013، أسفرا عن مقتل عشرات المصلين وإصابة المئات. وأحيلت الجريمة إلى «المجلس العدلي» وهو أعلى سلطة قضائية في لبنان، لمحاكمة المتورطين بالجريمة.

وقال الحريري عبر حسابه الخاص على «تويتر» أمس: «في الذكرى الخامسة لتفجير مسجدي التقوى والسلام، كلنا مع طرابلس. لن ننسى شهداءها الأبرار، ولن ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في الجريمة ويحاكمان غيابياً أمام المجلس العدلي».

وأصدر المجلس العدلي قراراً اتهامياً في سبتمبر (أيلول) 2016، سمّى فيه ضابطين في المخابرات السورية، خططا وأشرفا على عملية التفجير، هما النقيب في فرع فلسطين محمد علي علي، والمسؤول في فرع الأمن السياسي ناصر جوبان. وسطر القضاء اللبناني آنذاك مذكرات تحر دائم لمعرفة هويات الضباط المسؤولين عن الضابطين المنفذين، الذين أعطوا الأوامر والتوجيهات للضابطين علي وجوبان لتنفيذ العملية، وملاحقتهما.

وأشار القرار الاتهامي، آنذاك، إلى أن الخلية اللبنانية المنفذة مؤلفة من 5 أشخاص من جبل محسن، وأبرز الموقوفين فيها هو يوسف دياب الذي نفذ بيده عن بعد بواسطة جهاز، تفجير مسجد السلام. أما سائر أفراد الخلية اللبنانية فقد فروا إلى سوريا.

وازدادت الدعوات أمس لتسليم المتورطين الآخرين في الجريمة، ولإصدار الأحكام القضائية. وأكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال محمد كبارة، أن «طرابلس لا يمكن أن تنسى المجزرة الإرهابية قبل خمس سنوات، عندما امتدت يد الإجرام بكل برودة لتفجير مسجدي التقوى والسلام». وشدد على «ضرورة الإسراع بإصدار الأحكام القضائية في هذه الجريمة الوحشية، لإنصاف الشهداء والجرحى المؤمنين وأهاليهم، وليكون عقاب المجرمين درسا لكل العقول الإجرامية». وأضاف: «ستبقى هذه الجريمة نموذجا للإرهاب الأكبر، وستبقى طرابلس أكبر من الجريمة؛ لأن طرابلس هي مدينة التقوى والسلام، وهي أيضا مدينة الشموخ والعزة، عصية على كل المؤامرات».

بدوره، شدد رئيس «حركة الاستقلال»، النائب ميشال معوض على ضرورة تسليم كافة المتهمين بالتخطيط والتحريض إلى العدالة. ولفت عبر «تويتر»، إلى أنه «رغم الجراح تبقى طرابلس رمزاً للاعتدال والتمسك بالثوابت الوطنية ومؤسسات الدولة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013 دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab