تعرف على القصة الكاملة لشحنة الموت في لبنان
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

تعرف على القصة الكاملة لشحنة الموت في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على القصة الكاملة لشحنة الموت في لبنان

انفجار هائل في مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

فاجعة جديدة تضاف إلى الأزمات المتتالية التي تضرب لبنان، وقع  الثلاثاء انفجار هائل في مرفأ بيروت هز العاصمة اللبنانية وتسبب في حالة ذعر لسكان العاصمة.

حسب رواية المسئولين اللبنانيين، أن حريقا وقع داخل أحد المستودعات التي تصادف أنها كانت تحتوي على مفرقعات ومواد شديدة الانفجار ما تسبب في حالة الذعر، وحسب بيانات وزارة الصحة وقع نحو 50 قتيلا وما يزيد عن 3 آلاف جريح، فضلا عن خسائر مادية كبيرة في ظل الأزمة المالية التي تمر بها لبنان التي قد تصل إلى الإفلاس التام.

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن سبب الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت، الثلاثاء، وجود شحنة من نترات الأمونيوم تقدّر بنحو 2750 طنًا موجودة في المرفأ منذ ما يقرب من 6 سنوات في مستودع دون إجراءات وقائية أو تحرك السلطات المسئولة للتخلص من تلك الشحنة.

كيف بدأت القصة؟
في منتصف عام 2014، كانت سفينة الشحن العام التي كانت ترفع علم مولديفيا منطلقة من جورجيا في طريقها إلى موزمبيق، لم تكن سوى سفينة شحن كمئات غيرها من التي تعبر مرفأ بيروت لتكمل رحلته في عرض البحر إلا أن حظا عاثرا وقف حائلا أمام استمرار هذه الرحلة.

تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، خلال إبحار السفينة تعرضت لعطل ميكانيكي أجبرها على الرسو في ميناء بيروت، لمعرفة العطب الذي تواجهه والعمل على إصلاحه واستكمال رحلتهم إلى موزمبيق، إلا أن ما تم اكتشافه على يد أمن المرفأ الذي عمد إلى تفتيش السفينة للموافقة على أن ترسوا في المرفأ ويتم مد طاقمها الإمدادات اللازمة، ليجدوا أفراد المرفأ شحنة ضخمة وهائلة من نترات الأمونيوم الشديدة الانفجار.

بيروت تتحفظ على السفينة
هنا بدأت الأزمة تتكشف، والسفينة التي لم يكن يوجد عليها سوى طاقم مكون من 4 أفراد لم يتم السماح لهم بالتحرك بعيدا عن السفينة وتم اعتقالهم والتحفظ عليهم أمنيا في محاولة من أجهزة الأمن في معرفة ملابسات الأمر بشكل كامل ولتتضح لهم الصورة كاملة.

خلال تلك الفترة بدأت الأمور تتخذ سياقا أكثر تعقيدا، لم يسمح لطاقم السفينة بمغادرتها، وتوقف صاحب السفينة في بداية الأمر من دفع الضرائب ومن ثم بدأ الأمر في النسيان إذ توقف صاحب السفينة من المطالبة بعودتها، فضلا عن فشل الجهود الدبلوماسية في الوصول إلى حل، لذا عمدت السلطات اللبنانية بسبب مخاطر شحنة نترات الأمونيوم إلى نقلها إلى مستودع على أن يتم بيعها في مزاد ولظروف متتالية خاصة بالأحداث التي تمر بها لبنان تم تنحية الأمر جانبا ولم يتم الاهتمام بما سيحل بها وتسببها في كارثة أودت بحياة العشرات وخلفت آلاف المصابين فضلا عن الخسائر المادية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان أحداث تكساس 1947

تفاصيل جديدة عن انفجار مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة لشحنة الموت في لبنان تعرف على القصة الكاملة لشحنة الموت في لبنان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab