تعرف على القصة الكاملة لشحنة الموت في لبنان
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

تعرف على القصة الكاملة لشحنة الموت في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على القصة الكاملة لشحنة الموت في لبنان

انفجار هائل في مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

فاجعة جديدة تضاف إلى الأزمات المتتالية التي تضرب لبنان، وقع  الثلاثاء انفجار هائل في مرفأ بيروت هز العاصمة اللبنانية وتسبب في حالة ذعر لسكان العاصمة.

حسب رواية المسئولين اللبنانيين، أن حريقا وقع داخل أحد المستودعات التي تصادف أنها كانت تحتوي على مفرقعات ومواد شديدة الانفجار ما تسبب في حالة الذعر، وحسب بيانات وزارة الصحة وقع نحو 50 قتيلا وما يزيد عن 3 آلاف جريح، فضلا عن خسائر مادية كبيرة في ظل الأزمة المالية التي تمر بها لبنان التي قد تصل إلى الإفلاس التام.

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن سبب الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت، الثلاثاء، وجود شحنة من نترات الأمونيوم تقدّر بنحو 2750 طنًا موجودة في المرفأ منذ ما يقرب من 6 سنوات في مستودع دون إجراءات وقائية أو تحرك السلطات المسئولة للتخلص من تلك الشحنة.

كيف بدأت القصة؟
في منتصف عام 2014، كانت سفينة الشحن العام التي كانت ترفع علم مولديفيا منطلقة من جورجيا في طريقها إلى موزمبيق، لم تكن سوى سفينة شحن كمئات غيرها من التي تعبر مرفأ بيروت لتكمل رحلته في عرض البحر إلا أن حظا عاثرا وقف حائلا أمام استمرار هذه الرحلة.

تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، خلال إبحار السفينة تعرضت لعطل ميكانيكي أجبرها على الرسو في ميناء بيروت، لمعرفة العطب الذي تواجهه والعمل على إصلاحه واستكمال رحلتهم إلى موزمبيق، إلا أن ما تم اكتشافه على يد أمن المرفأ الذي عمد إلى تفتيش السفينة للموافقة على أن ترسوا في المرفأ ويتم مد طاقمها الإمدادات اللازمة، ليجدوا أفراد المرفأ شحنة ضخمة وهائلة من نترات الأمونيوم الشديدة الانفجار.

بيروت تتحفظ على السفينة
هنا بدأت الأزمة تتكشف، والسفينة التي لم يكن يوجد عليها سوى طاقم مكون من 4 أفراد لم يتم السماح لهم بالتحرك بعيدا عن السفينة وتم اعتقالهم والتحفظ عليهم أمنيا في محاولة من أجهزة الأمن في معرفة ملابسات الأمر بشكل كامل ولتتضح لهم الصورة كاملة.

خلال تلك الفترة بدأت الأمور تتخذ سياقا أكثر تعقيدا، لم يسمح لطاقم السفينة بمغادرتها، وتوقف صاحب السفينة في بداية الأمر من دفع الضرائب ومن ثم بدأ الأمر في النسيان إذ توقف صاحب السفينة من المطالبة بعودتها، فضلا عن فشل الجهود الدبلوماسية في الوصول إلى حل، لذا عمدت السلطات اللبنانية بسبب مخاطر شحنة نترات الأمونيوم إلى نقلها إلى مستودع على أن يتم بيعها في مزاد ولظروف متتالية خاصة بالأحداث التي تمر بها لبنان تم تنحية الأمر جانبا ولم يتم الاهتمام بما سيحل بها وتسببها في كارثة أودت بحياة العشرات وخلفت آلاف المصابين فضلا عن الخسائر المادية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان أحداث تكساس 1947

تفاصيل جديدة عن انفجار مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة لشحنة الموت في لبنان تعرف على القصة الكاملة لشحنة الموت في لبنان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab