القوميةيطلق جولة جديدة من الحرب الكلامية بين أنقرة وتل أبيب
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

"القومية"يطلق جولة جديدة من الحرب الكلامية بين أنقرة وتل أبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القومية"يطلق جولة جديدة من الحرب الكلامية بين أنقرة وتل أبيب

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة - العرب اليوم

هاجم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بشدة، قانون الدولة "القومية" اليهودية الذي أقره الكنيست الإسرائيلي الأسبوع الماضي، واعتبر أن إقراره "يثبت أن إسرائيل هي الدولة الأكثر صهيونية وفاشية وعنصرية في العالم، بما لا يدع مجالاً للشك".

وقال إردوغان، إن القانون الإسرائيلي، الذي ينص على أن حق تقرير المصير هو لليهود فقط، يضفي شرعية على القمع، ويظهر أن إسرائيل "دولة فاشية وعنصرية".

وأضاف إردوغان في كلمة أمام اجتماع نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي، أمس (الثلاثاء)، أن إسرائيل أظهرت نفسها "كدولة إرهاب" بهجومها على الفلسطينيين بالدبابات والمدفعية، وأن روح هتلر عاودت الظهور بين بعض من يحكمون إسرائيل.

وتابع الرئيس التركي: "لا فرق بين هوس الجنس الآري لهتلر، وبين اعتبار الحكومة الإسرائيلية أن هذه الأراضي القديمة تعود لليهود فقط". ودعا العالمين

الإسلامي والمسيحي، وجميع الدول، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين المؤمنين بالديمقراطية والحرية، إلى التحرك ضد إسرائيل".

واعتبر إردوغان أن القانون الإسرائيلي الجديد يضفي شرعية على القمع، ويظهر أن إسرائيل دولة فاشية وعنصرية.

وأقرّ البرلمان الإسرائيلي الخميس الماضي، قانونا ينص على أن إسرائيل هي "الدولة القومية للشعب اليهودي"، وأن "حق تقرير المصير فيها حصري للشعب اليهودي فقط"، ما أثار جدلا واتهامات، بأن هذا القانون عنصري تجاه الأقلية العربية التي تعيش داخل إسرائيل.

ولا يوجد قانون ينص على المساواة بين المواطنين في إسرائيل، ويرفض نتنياهو وحكومته تشريع قانون بهذا الخصوص بحسب نواب عرب في الكنيست.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، قد أدان القانون فور الإعلان عن إقراره، معتبرا أن إسرائيل تحاول تقنين الاحتلال عن طريق قانون عنصري.

واعتبر كالين أن القانون هو إشارة إلى "اعتبار إسرائيل نفسها فوق القانون الدولي"، قائلا إن حكومة نتنياهو تسعى، بلا خجل، وبدعم كامل من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إضفاء الشرعية على الاحتلال وإثارة العداء للعالم الإسلامي. وأضاف أن التشريع العنصري المدافع عن نظام الفصل العنصري، هو بمثابة "المسمار الأخير في نعش مقترح حل الدولتين، وصفعة أخرى على وجه المجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي ترفض الاحتلال غير القانوني للقدس والأراضي الفلسطينية".

من جانبه، قال رئيس حزب الحركة القومية، الشريك في "تحالف الشعب" مع حزب العدالة والتنمية، دولت بهشلي، إن إسرائيل تسير تدريجياً نحو الكارثة بإقرارها قانون القومية اليهودية، الذي يتجاهل حقوق الفلسطينيين.

ووصف بهشلي في بيان عبر "تويتر" القانون الإسرائيلي، بـ"المستفز والتحريضي"، وحذر من تسبب أي خطوة تصعيدية جديدة "بقلب الديناميكيات الإقليمية رأساً على عقب"، خصوصاً بعد قرار واشنطن اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، نهاية العام الماضي. وشدد على أن أيا من الأطراف "لا يملك الحق في ذلك".

ولم ينتظر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طويلا لكي يرد على إردوغان، فنشر بيانا قال فيه: "إردوغان يذبح السوريين والأكراد، ويعتقل أتراكا كثيرين. إن حقيقة أن إردوغان مؤيد الديمقراطية العظيم يهاجم قانون القومية، تشكل المديح الأكبر لهذا القانون". وأضاف نتنياهو: "لقد أصبحت تركيا في ظل حكم إردوغان ديكتاتورية ظلماء، بينما تحافظ إسرائيل بشدة على المساواة في الحقوق لكل مواطنيها".

كما غرد رئيس حزب المستوطنين "البيت اليهودي"، وزير التعليم، نفتالي بينيت، في "تويتر" تصريحات شبيهة ضد إردوغان، وقال: "ترفض إسرائيل تلقي الوعظ من الديكتاتور الطاغي المجرم بحق الأقلية الكردية في بلاده وخارجها".

ورد المتحدث باسم الرئاسة التركية على نتنياهو، قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، "ليس في وضع يخوله إعطاء دروس في حقوق الإنسان للرئيس التركي رجب طيب إردوغان".

وأضاف كالين في تغريدة على "تويتر" أمس (الثلاثاء)، أن نتنياهو رئيس وزراء دولة صهيونية عنصرية، قائمة على أساس الاحتلال والعنصرية والتهجير القسري.

واعتبر كالين انتقادات تركيا لقانون الدولة القومية اليهودية، ما هي إلا نداء للمجتمع الدولي لإحلال السلام والعدالة. وأشار إلى أن القانون يعتبر محاولة مخزية لإضفاء الطابع المؤسسي على التمييز الممارس ضد الشعب الفلسطيني.

الجدير ذكره، أن توترا سياسيا يسود العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ سنوات عدة، لكنه لم يؤثر سلبا على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، التي يبلغ حجم تداولاتها 6 مليارات دولار في السنة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوميةيطلق جولة جديدة من الحرب الكلامية بين أنقرة وتل أبيب القوميةيطلق جولة جديدة من الحرب الكلامية بين أنقرة وتل أبيب



GMT 17:59 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

12 نائبا من البرلمان العراقي يدخلون الحجر

GMT 16:12 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

الصور الأولى من حريق سيارة سولار على الطريق الدائري

GMT 15:14 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

انفجار داخل محطة وقود في المدينة المنورة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab