أميركا تحذّر من الالتفاف على جهود الأمم المتحدة في ليبيا
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أميركا تحذّر من الالتفاف على جهود الأمم المتحدة في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تحذّر من الالتفاف على جهود الأمم المتحدة في ليبيا

وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

حذّرت الولايات المتحدة الذين يسعون إلى الالتفاف على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا، من مغبة حجب الدعم عنهم، بعد أن رحبت بإعلان الموفد الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة خريطة طريق من أجل المصالحة السياسية في ذلك البلد المضطرب الأربعاء الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك.

وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً أول من أمس، أثنت فيه على “التواصل المكثف من جانب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة مع القادة الليبيين”، داعيةً كل الليبيين إلى دعم جهود الوساطة والمشاركة فيها، مؤكدةً أن الاتفاق السياسي الليبي لا يزال هو إطار الحل السياسي للصراع طوال الفترة الانتقالية.

وأكد البيان أن واشنطن لن تدعم الأفراد الذين يسعون إلى الالتفاف على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وأنها لا تزال ملتزمة بالعمل مع ليبيا والأمم المتحدة والشركاء الدوليين للمساعدة في تحقيق المصالحة السياسية وهزيمة الإرهاب وتعزيز مستقبل أكثر استقراراً للشعب الليبي، وكان وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد سيالة ناقش مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، تطورات الملف الليبي في اجتماع عُقد أول من أمس على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.

وجدّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا تأكيده أن مؤيدي نظام العقيد معمر القذافي يمكنهم المشاركة في العملية السياسية، بعد أن كان أطلق هذا الموقف في مقابلة مع “الحياة” نُشرت الخميس الماضي، واعتبر سلامة في مقابلة تلفزيونية أن “الانتخابات “البرلمانية والرئاسية” يجب أن تكون مفتوحة للجميع، أريد ألا يكون الاتفاق السياسي ملكاً خاصاً لهذا أو ذاك. فهو يمكن أن يشمل سيف الإسلام “نجل القذافي”، ويمكن أن يشمل مؤيدي النظام السابق الذين استقبلهم علناً في مكتبي”، ورداً على سؤال حول مشاركة “الإسلاميين”، قال سلامة إن هؤلاء يشكلون “مجموعة كبيرة جداً، إذا كنتم تتحدثون عن جماعات عنيفة، فهي لا تريد المشاركة في اللعبة الديموقراطية وهي تستبعد نفسها، يجب أن نهيئ الظروف للانتخابات، ونعرف كيف ننتخب رئيساً وأي سلطة سنمنحه إياها”.
وذكر مصدر أمني ليبي أن كتيبة ثوار طرابلس التي يتزعمها هيثم التاجوري هاجمت أمس، مجموعة مسلحة من الجماعة الليبية المقاتلة في منطقة عين زارة، ورجّح المصدر ارتباط المجموعة بميليشيات قادمة من خارج العاصمة ترابط على مدخلها الجنوبي، تزامناً مع دعوات الناشط عبدالباسط قطيط للتظاهر ضد الأوضاع العامة في طرابلس غداً، وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج ترحيبه بالجهود المصرية لتوحيد المؤسسة العسكرية. وكان بحث ووزير الخارجية المصري سامح شكري في تطورات الأوضاع في ليبيا خلال لقائهما في نيويورك أول من أمس.

وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد أن السراج أطلع شكري خلال اللقاء على أبرز المستجدات على الساحة الليبية سياسياً واقتصادياً وأمنياً، كما عرض نتائج اتصالاته ولقاءاته على الصعيدين الإقليمي والدولي، معرباً عن تطلعه لزيارة مصر قريباً. كما ثمن الجهود التي تقوم بها مصر لاستضافة الشخصيات العسكرية الليبية بهدف توحيد الجيش الوطني الليبي.

وأحاط شكري رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمخرجات الاجتماع السداسي الذي عقد في لندن أخيراً في شأن ليبيا، بالإضافة إلى أبرز ما تم تناوله في الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر الذي عقد في نيويورك، كما تم التطرق إلى أهم ما تم تناوله الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في نيويورك في شأن ليبيا، ولفت أبوزيد إلى أن شكري أكد أن القضية الليبية من أولويات السياسة الخارجية المصرية في كل اتصالاتها العربية والإقليمية والدولية، مشدداً على استمرار بلاده في بذل جهودها لتقريب وجهات النظر بين القيادات الليبية.
وثمن السراج الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للقضية الليبية، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التنسيق والتشاور مع مصر في هذا الشأن، وكان وزراء خارجية مصر وقبرص واليونان عقدوا اجتماعاً أول من أمس في نيويورك بهدف مواصلة التشاور في سبل تعزيز آليات التعاون في ما بينهم، والأوضاع في شرق المتوسط، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في ظل الأزمات المتفاقمة التي يشهدها الإقليم.
 وأوضح الناطق باسم الخارجية المصرية أن الوزراء الثلاثة أكدوا “أهمية تعزيز آليات الحوار والتفاهم، كما اتفقوا على أهمية تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز آليات الحوار مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التشاور وتبادل التقويم في القضايا والتحديات المرتبطة بالشرق الأوسط وشرق المتوسط.
وأشار إلى أن وزيري خارجية اليونان وقبرص ثمنا الدور الذي تقوم به مصر لتسوية القضية الفلسطينية ودعم عملية السلام وتحقيق المصالحة الفلسطينية، فيما شدد شكري خلال الاجتماع على اهتمام مصر البالغ بآلية التعاون الثلاثي وضرورة إزالة أي معوقات بيروقراطية تعترض تنفيذ المشاريع المتفق عليها بين البلدان الثلاثة، خصوصاً التعاون في مجال الطاقة والاستفادة من الاحتياطات الضخمة الموجودة في مصر وقبرص، والتي يمكن أن تسهم في تلبية الحاجات الأوروبية من الطاقة مستقبلاً.
وناقش الوزراء الثلاثة أهمية الإعداد الجيد للقمة الثلاثية المقرر انعقادها في نيقوسيا في تشرين الثاني “نوفمبر” المقبل، كما التقى وزير الخارجية المصري في نيويورك النائب الأول لرئيس جنوب السودان الجنرال تعبان دينغ، وبحث معه في العلاقات الثنائية وسبل تحقيق الأمن والاستقرار والتوافق الوطني جنوب السودان.
وأكد شكري العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية، كما تعهد دعم شعب جنوب السودان، وفي ما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار والتوافق الوطني جنوب السودان، أوضح أبو زيد أن دينغ استعرض الجهود التي تقوم بها حكومة جنوب السودان للم الشمل وتحقيق المصالحة الوطنية، سواء من خلال مسار الحوار الوطني أو مسار إعادة تفعيل اتفاق السلام، مشددًا على اهتمام بلاده بدعم اتفاق السلام الموقع في آب “أغسطس” عام 2015 جنوب السودان، خصوصاً من خلال عضوية مصر في كل من مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن.
وتناول اللقاء آفاق التعاون والتنسيق بين مصر وجنوب السودان في ملف مياه النيل، وسبل تعزيز آليات التعاون بين دول حوض النيل وبناء التوافق في ما بينها بما يحقق المصالح المشتركة من دون الإضرار بأي طرف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تحذّر من الالتفاف على جهود الأمم المتحدة في ليبيا أميركا تحذّر من الالتفاف على جهود الأمم المتحدة في ليبيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab