المصريون يأملون في استئناف الطيران الروسي إلى المنتجعات السياحية مباشرة
آخر تحديث GMT23:41:08
 العرب اليوم -

المصريون يأملون في استئناف الطيران الروسي إلى المنتجعات السياحية مباشرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصريون يأملون في استئناف الطيران الروسي إلى المنتجعات السياحية مباشرة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
القاهرة ـ سعيد غمراوي

تذكّر المصريون الأغنية الشهيرة التي كتبها أحمد فؤاد نجم وغناها الشيخ إمام، وذاع صيتها كلما فاجأت أميركا العرب بـ “مقلب” جديد، على وقع الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة الأسبوع الماضي، ويقول مطلع الأغنية “شرّفت يا نيكسون بابا، يا بتاع الووترغيت”. فالزيارة التي قام بها نيكسون عام 1974 أطلقت آمالاً كبيرة لرواج اقتصادي كبير، لكن المصريين فوجئوا بعدها أنهم عاشوا وهماً كبيراً. وإن كانت الحال تبدلت والمواقف تغيرت، إلا أن الهاجس ظل قائماً بعد زيارة بوتين القاهرة في خصوص السياحة في مصر التي مثّلت أهم مورد للعملة الأجنبية حتى عام 2010، وبلغت إيراداتها أكثر من 11 بليون دولار، ثم تراجعت إلى أقل من 3.5 بليون عام 2016 بعد قرار روسيا وقف الطيران إلى مصر في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 إثر سقوط طائرة فوق شبه جزيرة سيناء ومقتل أكثر من 220 من ركابها وطاقمها. ومنذئذ، ظل المصريون يستغربون تأخر عودة حركة الطيران، كونهم يرون في بوتين حليفاً لمصر وتربطه علاقات قوية بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وخشوا أن يضطروا إلى تأليف أغنية جديدة لـ “بتاع الكرملين”.

ومع توقيع اتفاق مصري- روسي لاستئناف حركة الطيران بين القاهرة وموسكو في شباط (فبراير) المقبل، بدأت موجة تفاؤل في الأوساط المصرية بعودة السياحة إلى سابق عهدها، لكن يبدو أن “بوتين بابا” لن يُريح المصريين بسهولة لأن البلدين اتفقا على إرجاء استئناف الطيران إلى المدن السياحية إلى جولة محادثات جديدة تعقد في نيسان (أبريل) المقبل لوضع آلية تسيير الطيران إلى المنتجعات المصرية، وكان الروس يتصدرون لائحة السياح سابقاً بـ3.1 مليون سائح سنوياً، لكن أعدادهم انخفضت إلى نحو 70 ألفاً فقط خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين، إذ إنهم سيعودون إلى مصر لكن ليس سياحاً، وقالت رئيس قطاع السياحة الدولية في هيئة تنشيط السياحة الحكومية نهاد جمال الدين “إن المعنى الحقيقي لعودة السياح الروس هو استئناف الطيران العارض إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة، خصوصاً أن البروتوكول الذي وُقع لم يسمح باستئناف الطيران العارض، لذا لن يكون له تأثير كبير على تدفق السياح”.

وسيستفيد من البروتوكول الذي وقعته موسكو والقاهرة، مشجعو الكرة المصريين الذين سيسافرون إلى روسيا لمؤازرة منتخب بلدهم في “مونديال” روسيا منتصف العام المقبل. أما ملف السياح الروس، فأرجئ إلى منتصف العام المقبل على أقل تقدير، وكشف مسؤول في وزارة الطيران المدني أن “استئناف الطيران إلى الأماكن السياحية سيُوقع في بروتوكول ثانٍ خاص به بين مصر وروسيا، وسيُتفق على بنوده منتصف العام المقبل”، لافتاً إلى أن الروس “أعلنوا منذ البداية أن استئناف الطيران سيكون على مراحل”، وأن “عدم استئناف الطيران إلى المنتجعات السياحية لا علاقة له بالشأن الأمني”.

ولا يرى عضو غرفة شركات السياحة عاطف عجلان في عودة الطيران إلى القاهرة، تغييراً في ملف السياحة، حيث أكّد أنّ "عدد السياح الروس لن يتخطى على أقصى تقدير 150 ألفاً في السنة لو استمر توقف الطيران إلى المنتجعات السياحية، لأن تسيير الرحلات إلى المنتجعات السياحية عبر مطار القاهرة سيكون مكلفاً جداً ومُرهقاً للسائح... لذلك لا يمكن الحديث عن عودة السياحة من دون استئناف الطيران العارض إلى هذه المنتجعات".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يأملون في استئناف الطيران الروسي إلى المنتجعات السياحية مباشرة المصريون يأملون في استئناف الطيران الروسي إلى المنتجعات السياحية مباشرة



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab