الدبيبة يدافع عن حكومته لاستمالة إقليم برقة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الدبيبة يدافع عن حكومته لاستمالة إقليم برقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة يدافع عن حكومته لاستمالة إقليم برقة

عبد الحميد الدبيبة
طرابلس ـ العرب اليوم

دافع عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الليبية، عن إنجازته منذ توليها السلطة، ونفى عنها طابع الجهوية والمحاصصة في محاولة لاستمالة سكان إقليم برقة. وتزامن ذلك مع تجدد اشتباكات عنيفة مساء أول من أمس بين مجموعات مسلحة، موالية للحكومة في منطقة الفرناج وسط العاصمة طرابلس.
وقال الدبيبة في كلمة متلفزة في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، وجهها إلى أهالي برقة بحضور عدد من وزرائه المعنيين بالخدمات العامة: «أنا لم ولن أكون جهويا، ولن أقبل ببث القسمة والفتنة بين أبناء الوطن»، رافضاً اتهام الحكومة بتهميش أهالي برقة، ووصف الصراع في ليبيا بأنه «سياسيا وليس مناطقيا أو جهويا». معتبرا أنه «لا يمكن الزج بأهلنا في إقليم برقة في أي خلافات».
وأضاف الدبيبة موضحا أنه تم تخصيص صندوق لإعادة إعمار مدينة بنغازي (شرق)، التي قال إنها «تضررت كثيرا نتيجة ما شهدته من حروب مدمرة»، موضحا أن الحكومة «تريد خدمة كل المناطق الليبية، ومن العيب أن نتحدث عن نسب وأرقام تخص منطقة عن أخرى». ومشيرا إلى أن أكثر من 75 في المائة من الشركات النفطية يترأس مجالسها الإدارية أطر من المنطقة الشرقية، وإلى أنه تم اختيار السفراء الذين عينتهم الحكومة، بناء على التوزيع الجغرافي العادل بين مختلف الأقاليم والمناطق.
في سياق ذلك، أبدى الدبيبة استياءه من قيام وكيل وزارة الداخلية، فرج أقعيم، بإعمال «ليست من مهامه»، ومنها إغلاق مطار بنينا، الذي يستعمله كل الليبيين في التواصل بينهم، ودعا أعضاء الحكومة المقاطعين إلى العودة لأعمالهم، باعتبارهم مكلفين بخدمة الشعب، وتعهد بتنفيذ أي ملاحظات بشأن الخدمات في أي قطاع وفي كل المدن دون تمييز. كما وجه الدبيبة بدفع 600 مليون دينار، هي حجم الديون المترتبة على الحكومة السابقة في المنطقة الشرقية.
في شأن آخر استغل محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، اجتماعه أمس في طرابلس مع رئيس بعثة الأمم المتحدة، يان كوبيش، لإبراز خلافه مجددا مع مجلس النواب في الفصل بين موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة نهاية العام الحالي، حيث أكد المنفي على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل عبور المرحلة الراهنة بإجراء الانتخابات بشكل متزامن، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في الوصول إلى الاستقرار الدائم.
ونقل عن كوبيش تأكيده على التزام الأمم المتحدة بالعمل على «الوصول إلى الاستقرار والسلام في ليبيا، من خلال تحقيق كل استحقاقات المرحلة حتى تنعم ليبيا بالازدهار والتنمية»، موضحا أنهما بحثا مؤتمر ليبيا الدولي، الذي سيعقد بفرنسا الشهر المقبل على مستوى رؤساء دول العالم والحكومات، وخطوات إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية. بالإضافة إلى ما حققته اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتنفيذ الخطة التي أقرتها في اجتماعها الأخير بجنيف.
ميدانيا، اندلعت مساء أول من أمس، اشتباكات عنيفة بمنطقة الفرناج وسط العاصمة طرابلس، بين «قوة دعم الاستقرار» والشرطة القضائية، التابعة لـ«جهاز الردع»، وكلاهما موال للحكومة.
وقالت مصادر ووسائل إعلام محلية إن الاشتباكات، التي أصيب فيها عدد غير معلوم من المدنيين، وقعت إثر إيقاف جهاز الأمن القضائي لفتاة كانت تقود سيارة في بوابة أمنية مُشتركة، مع جهاز دعم الاستقرار في هذه المنطقة.
من جهة ثانية، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط تعرض مجمع الزاوية النفطي لأضرار بليغة، نتيجة لما وصفته بتصارع مجموعات مسلحة في المنطقة الواقعة حول المجمع قبل يومين.
وقالت المؤسسة إن هذه «العمليات الإجرامية» أدت إلى إصابة 13 خزانا، وتضرر المحول الكهربائي المغذي للمحطة الرئيسية، الخاصة بمصنع خلط وتعبئة الزيوت، إضافة إلى تضرر أسقف صالات خطوط التصنيع.
واعتبر مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة، أنه «لا يمكن قبول مثل هذه الأعمال الإجرامية على الإطلاق»، لافتا إلى تعرض العديد من المنشآت للتخريب خلال الأعوام الماضية في دقائق نتيجة الاشتباكات.

قد يهمك ايضاً

ليبيا تُعلن عن مشروعين في مجال الطاقة الشمسية مع "إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية

مفوضية الانتخابات الليبية تستعد لفتح باب الترشح لـ"الرئاسية" الشهر المُقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة يدافع عن حكومته لاستمالة إقليم برقة الدبيبة يدافع عن حكومته لاستمالة إقليم برقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab