دمشق ـ نور خوّام
أعلن مصدر رسمي سوري أن الطائرات الحربية شنت، السبت، عشرات الغارات على مواقع "جيش الإسلام"، و جبهه النصرة في محيط مدينة جيرود في ريف دمشق الشرقي أسفرت عن مقتل العشرات من عناصرهما، و تدمير مقر قيادة وعدة عربات مزودة برشاشات، وكانت القيادة العامة للجيش السوري قد توعدت "جيش الإسلام" بـ "حساب عسير" بعد إعدام الطيار الذي سقطت طائرته في المنطقة.
و كشفت مصادر معارضة أن طائرات حربية حكومية ارتكبت مجزرة راح ضحيتها قرابة 50 قتيلًا نتيجة استهداف مدينة "جيرود" في القلمون الشرقية بعشرات الغارات الجوية، تزامنًا مع قصف مدفعي وصاروخي من اللواء 18، استهدف أحياء المدينة والمراكز الطبية، نتج عنه مقتل مدير المركز الطبي في جيرود، وقالت المصادر إن القوات الحكومية أغلقت جميع الطرقات المؤدية إلى المدينة .
وكان جيش الإسلام وأحرار الشام تبنوا إسقاط طائرة من نوع "سيخوي 22" في سماء المنطقة، وتمكنوا من أسر الطيار ثم إعدامه، فيما ذكرت تقارير عسكرية حكومية أن الطائرة سقطت بسبب عطل فني، ويذكر أن مدينة جيرود تخضع لاتفاق هدنة مع القوات الحكومية لحماية خط الغاز المغذي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية .
أرسل تعليقك