مفيد الحساينة يعلن عن انطلاق عمل لجنة استلام معابر غزة
آخر تحديث GMT23:47:31
 العرب اليوم -

مفيد الحساينة يعلن عن انطلاق عمل لجنة استلام معابر غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفيد الحساينة يعلن عن انطلاق عمل لجنة استلام معابر غزة

مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني
غزة - ناصر الأسعد

أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة أمس الاثنين، انطلاق عمل لجنة استلام معابر قطاع غزة، بعد قليل من وصول المدير العام للإدارة العامة للمعابر والحدود في فلسطين نظمي مهنا إلى قطاع غزة صباح الاثنين، في وقت بدأ صبر حركة "حماس" ينفد، نظراً لأنه لم يطرأ أي تغيير يُذكر منذ أن حلت لجنتها الإدارية الحكومية قبل شهر.

واعتبر المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم أن "عدم استجابة رئيس السلطة محمود عباس للمطالب الشعبية والوطنية بإلغاء إجراءاته التعسفية ضد أهلنا في غزة غير مبرر". ورأى برهوم في تغريدة على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن عدم استجابة عباس تنكر واضح لمتطلبات المصالحة واستحقاقاتها. وشدد على أن على عباس أن يتحمل مسؤولية تفاقم أزمات الناس ومعاناتهم في القطاع.

وأوضح الحساينة خلال استقباله لجنة استلام المعابر، بحضور مهنا ووكيل وزارة الداخلية في القطاع اللواء توفيق أبو نعيم، ومسؤول ملف الشؤون المدنية صالح الزق، ومدير المعابر في القطاع رائد فتوح، أن اللجنة تفقدت معبر رفح الحدودي مع مصر في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، ومعبر كرم أبو سالم أقصى جنوب شرقي المدينة بغية تقويم الأوضاع من أجل تهيئة الأمور أمام المرحلة المقبلة.

بدوره، عبر مهنا عن أمله بأن نصل إلى اتفاق. وصرح عقب وصوله إلى القطاع أنه جاء "بناء على تعليمات من الرئيس عباس لمناقشة وتنفيذ البند المتعلق بالمعابر، وأكد ضرورة أن تُمارس الحكومة مهماتها على كل المعابر، بما فيها معبر وفح وكرم أبو سالم ومعبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع. وأعرب مهنا عن أمله بأن تفتح هذه الزيارة المجال أمام «تمكين عمل الحكومة ووزرائها في كل الوزارات والمؤسسات لإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق في القطاع.

وحول السقف الزمني المتوقع لعملية تسلم المعابر، توقع أن يتم التسليم أمس، حتى تتمكن السلطة الفلسطينية والحكومة من أداء مهماتها وواجباتها اتجاه شعبنا في قطاع غزة. وجال في مكاتب تسجيل المسافرين التابعة لوزارة الداخلية في عمارة أبو خضرة الحكومية وسط مدينة غزة، برفقة أبو نعيم وفتوح للاطلاع على سير العمل.

وكان وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ أعلن أول من أمس أن مفتاح تمكين الحكومة في غزة هو المعابر والجباية المالية. وكانت حركتا فتح و حماس وقعتا الخميس الماضي في القاهرة اتفاقاً تنفيذياً للمصالحة، برعاية مصرية مباشرة. وجاء التوقيع ثمرة قرار حماس الاستجابة للجهود المصرية في رأب الصدع الفلسطيني، وتلبية شروط عباس الثلاثة المتمثلة في حل اللجنة، وتمكين الحكومة، وتنظيم الانتخابات العامة.

وكانت مصادر فلسطينية موثوق فيها كشفت لـ "الحياة" قبل أسبوع، أن حماس اتخذت قراراً استراتيجياً بالمصالحة وتسليم كل ما هو فوق الأرض في القطاع للحكومة، وعدم التدخل في شؤونها وعملها وبقاء كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة تحت الأرض استعداداً لأي مواجهة مقبلة مع إسرائيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفيد الحساينة يعلن عن انطلاق عمل لجنة استلام معابر غزة مفيد الحساينة يعلن عن انطلاق عمل لجنة استلام معابر غزة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab