البرلمان المصري يرفض مشروع قانون أميركي عن تهميش الأقباط
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

البرلمان المصري يرفض مشروع قانون أميركي عن "تهميش الأقباط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان المصري يرفض مشروع قانون أميركي عن "تهميش الأقباط"

البرلمان المصري
القاهرة ـ سعيد فرماوي

يعقد البرلمان المصري اجتماعًا الأربعاء، للردّ على مناقشة الكونغرس الأميركي مشروع قانون تقدّمت به منظمة قبطية تدعى "كوبتك سوليدرتي" و6 أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ينتقد أوضاع الأقباط في مصر ويربط المساعدات الأميركية باتخاذ القاهرة خطوات "لضمان المساواة وإنهاء تهميش الأقباط في المجتمع المصري".

وسادت الأوساط السياسية والمسيحية المصرية حالة من الغضب، ورأت في مشروع القانون تدخلًا في الشأن الداخلي، خصوصًا بعد إحالته إلى لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، فيما يبحث البرلمان سبل الردّ على مشروع القانون المُعنون بـ "القلق من ازدياد الهجمات الإرهابية على المسيحيين في مصر"، خلال جلسة استماع تشارك فيها لجان العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي وحقوق الإنسان، إضافة إلى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان.

ويطالب مشروع القانون الذي نشره الكونغرس على موقعه الرسمي "بربط المعونة الأميركية المُقدمة إلى مصر باتخاذ القاهرة خطوات لضمان المساواة وإنهاء تهميش المسيحيين". ويشير إلى "أن المسيحيين يواجهون تمييزًا شديدًا في كل من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المستويات العليا في دوائر الاستخبارات والدفاع والشؤون الخارجية والأمن". ويفيد بأن "التعصّب النظامي والانقسامات الطائفية الطويلة الأمد في مصر، جعلت الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية"، لافتًا إلى أنهم "كانوا ضحايا العديد من الهجمات الإرهابية من جانب جماعات مسلّحة مثل تنظيم "داعش"، فضلًا عن أحداث قتل طائفية، خصوصًا في الصعيد".

وقال أمين سرّ لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان طارق الخولي، إنه "ستتم مناقشة بنود القانون داخل الاجتماع بهدف إيضاح الصورة الحقيقة عن أوضاع الأقباط في مصر للكونغرس ووسائل الإعلام الغربية"، مشيرًا إلى أن "من غير المقبول أن يناقش الكونغرس من وقت إلى آخر مثل هذه القوانين التي تبعد كل البعد عن حقيقة أوضاع الأقباط في مصر". ووصف مشروع القانون بأنه "تدخل في شؤون البلاد".

واعتبرت وكيلة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان مارغريت عازر مناقشة الكونغرس مشروع القانون "تدخلًا في الشؤون المصرية، خصوصًا أن ما جاء فيه لا يعكس الصورة الحقيقة للأقباط في مصر"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة تحاول استغلال بعض الأحداث لتوظيفها في إطار سياسي، كردّ منها على موقف مصر الأخير في مجلس الأمن إزاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة"، مؤكدة أن الأقباط في مصر "لا يواجهون أي نوع من التهميش السياسي أو المجتمعي". واعتبرت أن "أكبر دليل على ذلك وجود 36 نائبًا قبطيا داخل البرلمان الحالي"، لافتة إلى أنهم "تولوا العديد من المناصب الحكومية خلال السنوات الأخيرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المصري يرفض مشروع قانون أميركي عن تهميش الأقباط البرلمان المصري يرفض مشروع قانون أميركي عن تهميش الأقباط



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab