نواكشوط - الشيخ بكاي
كشفت تقارير صحفية معلومات تشرح بعض ملابسات وقوع 4 موريتانيين الاثنين الماضي في يد الجيش المالي، وتُصَنِّفه ضمن الاختطاف على الأرض الموريتانية عكسا لما أفاد به بيان لوزارة الداخلية الموريتانية.
ووفق هذه التقارير استخدم الجيش المالي بعض رجال الطوارق في تتبع شاحنتين فرنسيتين استولى عليهما مسلحون، وقادت العملية إلى الموريتانيين الأربعة داخل الأرض الموريتانية.
وحسب هذه الرواية التي نشرها موقع "الأخبار" ذو التجربة في متابعة قضايا الإرهاب، وصل الطوارق إلى الموريتانيين بواسطة تتبع سيارة لهم تقول الروايات إنهم أجروها لخاطفي الشاحنتين التابعتين لشركة "ساتوم" الفرنسية من أجل استجلاب فني يصلح عطبا أصاب إحدى الشاحنتين المسروفتين.
ووفق ما ورد في التقارير جرت عملية التتبع من قبل وحدة عسكرية مالية غالبية جنودها من الطوارق الذين هم على دراية كاملة بطبيعة الأرض الصحراوية ولهم خبرة متوارثة في اقتفاء الأثر.
ونقل عن مصادر محلية في المنطقة ومن بينها أقارب المختطفين القول إن الطيران الفرنسي كان يواكب الوحدة التي اعتقلت الأشخاص الأربعة في "أزماد"، نحو 30 كلم من مدينة "انبيكة الأحواش" في أقصى الشرق الموريتاني.
ولفرنسا قوات في شمال مالي تعمل تحت شعار عملية "برخان" منذ العام 2013
وتتعارض هذه المعلومات مع بيان لوزارة الداخلية الموريتانية نفى أن تكون العملية تمت على الأرض الموريتانية، مشيرا إلى أن الأمر "يتعلق بعملية قامت بها القوات المسلحة المالية حيث اقتادت فرقة من الجيش المالي أربعة مواطنين موريتانيين مع سيارة كانت بحوزتهم للاشتباه فيهم وقد جرى الحادث في الأراضي المالية".
وجدد الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد الامين ولد الشيخ الخميس أن الحكومة تتابع الموضوع الذي "تم تهويله" مؤكدا أن العملية تمت على الأرض المالية.
وقال إن الحكومة "تراقبه خطوة بخطوة ولحظة بلحظة" وستظل تتابعه "حتى يتم الإفراج عنهم.
أرسل تعليقك