نتنياهو يكشف لواشنطن الأهداف التي سيتم ضربها في إيران
آخر تحديث GMT10:34:59
 العرب اليوم -

نتنياهو يكشف لواشنطن الأهداف التي سيتم ضربها في إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يكشف لواشنطن الأهداف التي سيتم ضربها في إيران

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية استعداده لضرب المنشآت العسكرية وليس النفطية أو النووية في إيران، في ضربة أكثر محدودية تتدارك حربا واسعة النطاق.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، استعد الشرق الأوسط في الأسبوعين اللذين أعقبا أحدث هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وهو الهجوم المباشر الثاني لها في ستة أشهر، للرد الإسرائيلي الموعود، خوفا من أن تنفجر الحرب الخفية التي استمرت عقودا بين البلدين لمواجهة عسكرية مباشرة، في وقت سياسي محفوف بالمخاطر بالنسبة لواشنطن، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية، وقد قال الرئيس جو بايدن علنا إنه لن يدعم ضربة إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.

وأوضحت الصحيفة أنه عندما تحدث بايدن ونتنياهو في أول مكالمة بينهما منذ أكثر من سبعة أسابيع وبعد أشهر من التوترات المتصاعدة بين الرجلين، قال نتنياهو إنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران، وفقا لمسؤول أمريكي ومسؤول مطلع على الأمر.

وقال المسؤول المطلع على الأمر إن "الإجراء الانتقامي سيكون مدروسا لتجنب تصور التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية، وهو ما يشير إلى فهم نتنياهو بأن نطاق الضربة الإسرائيلية لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي".

ويقول المحللون إن "أي هجوم إسرائيلي على منشآت النفط الإيرانية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامج الأبحاث النووية في البلاد قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم الصراع الإسرائيلي مع طهران، مما يؤدي إلى المزيد من التصعيد، ويزيد فرص انخراط الولايات المتحدة بشكل عسكري، وقد قوبلت خطة نتنياهو المعلنة لمهاجمة المواقع العسكرية بدلا من ذلك، كما فعلت إسرائيل بعد الهجوم الإيراني في نيسان، بارتياح في واشنطن.

وقال المسؤول الأمريكي، في وصفه للمكالمة بين الزعيمين، إن نتنياهو كان في "موقف أكثر اعتدالا" في تلك المناقشة مقارنة بما كان عليه من قبل، وأضاف المسؤول أن "التخفيف الواضح لموقف رئيس الوزراء كان عاملا في قرار بايدن بإرسال نظام دفاع صاروخي قوي إلى إسرائيل"، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن أصبح أكثر ميلا للقيام بذلك بعد تلك المكالمة.

وأعلن البنتاغون يوم الأحد أنه سينشر نظامه المضاد للصواريخ الباليستية "ثاد" في إسرائيل، إلى جانب نحو 100 عسكري أمريكي، ومن المتوقع أن يصل النظام في الأيام المقبلة، في تأكيد على "التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل".

وقالت مسؤولة مطلعة على الأمر إن الضربة الإسرائيلية على إيران ستنفذ قبل الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل، لأن إيران قد تفسر عدم اتخاذ إجراء على أنه علامة ضعف، وأضافت: "ستكون هذه واحدة من سلسلة من الردود".

وقال زوهار بالتي، مدير الاستخبارات السابق في الموساد، إن نتنياهو سيحتاج إلى الموازنة بين دعوات واشنطن للاعتدال والمطالبة العامة في إسرائيل برد ساحق.

وأضاف: "لقد فقد الإيرانيون كل مقاييس ضبط النفس التي اعتادوا عليها"، مشيرا إلى أنه "بدون الأسلحة الأمريكية، لا تستطيع إسرائيل القتال. لكن إسرائيل هي التي تخاطر" و"تعرف كيف تؤدي المهمة".

وقال مسؤول مطلع إن نتنياهو عقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ​​يوم الخميس الماضي لمدة ثلاث ساعات لمناقشة الخيارات المطروحة على الطاولة، لكنه لم يطلب إذنا رسميا للهجوم من مجلس الوزراء – تاركا موعده مفتوحا عمدا.

وبحسب "واشنطن بوست" داخل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية، هناك قلق من أن الضربة لن تكون قوية بما يكفي ــ أو علنية بما يكفي ــ لردع إيران عن شن هجوم مباشر آخر على إسرائيل، أو عن تطوير أسلحة نووية.

في حين دفع البيت الأبيض دون جدوى من أجل وقف إطلاق النار في غزة لعدة أشهر، مما أدى إلى تصاعد الاحتكاك بين نتنياهو وبايدن، فقد أعطى حتى الآن دعمه الكامل للعمليات البرية الإسرائيلية في لبنان، حتى في خضم صرخة دولية متزايدة بشأن الخسائر المدنية في الحرب والاشتباكات الإسرائيلية مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المكلفة بمراقبة المنطقة الحدودية.

وفي إطار المشاورات مع الولايات المتحدة، قال المسؤول المطلع على الأمر إن إسرائيل أبلغت واشنطن أنها تنوي إنهاء العمليات في لبنان في الأسابيع المقبلة.

وقال مسؤول إسرائيلي مقرب من رئيس الوزراء إنه في حين سيواصل نتنياهو التشاور مع المسؤولين الأمريكيين بشأن الضربة الإسرائيلية الوشيكة ضد إيران، فإنه لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن، وأضاف أن "الشخص الذي سيقرر الرد الإسرائيلي على إيران سيكون [نتنياهو]".

ويواصل شخصيات سياسية إسرائيلية بارزة، بما في ذلك رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الضغط من أجل شن هجوم مباشر على المنشآت النووية الإيرانية، وقال إن أي شيء أقل من ذلك يعني التضحية بالزخم الذي اكتسبته إسرائيل من حروبها في لبنان وغزة.

وأضاف أن "حزب الله وحماس، وكلا منهما يعمل لصالح إيران، يعانيان من تراجع كبير في قدراتهما. وإسرائيل لديها كل المبررات التي يمكن أن تتوافر لها. نحن لدينا القدرة. ولدينا فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يأمر الجيش الإسرائيلي بوضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح

 

نتنياهو يطلب من الجيش تفكيك كتائب «حماس» في رفح قبل شهر رمضان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يكشف لواشنطن الأهداف التي سيتم ضربها في إيران نتنياهو يكشف لواشنطن الأهداف التي سيتم ضربها في إيران



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 19:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
 العرب اليوم - مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه
 العرب اليوم - إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 12:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كاليدو كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 13:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راموس يرفض اللعب في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منافسة إسبانية سعودية لضم الإنكليزي ماركوس راشفورد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab