الإيزيديون ينتقدون معصوم بسبب تصريحاته لوسائل إعلام الأردن
آخر تحديث GMT08:40:17
 العرب اليوم -

الإيزيديون ينتقدون معصوم بسبب تصريحاته لوسائل إعلام الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإيزيديون ينتقدون معصوم بسبب تصريحاته لوسائل إعلام الأردن

فؤاد معصوم رئيس الجمهورية العراقية
بغداد - نجلاء الطائي

وجهت المديرية العامة لشؤون الإيزيديين، الأحد، انتقادات للتصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لوسائل الإعلام العربية والأجنبية في الأردن بشأن الإيزيديين، مؤكدة بأنه لم يفعل شيئًا حيال ما تعرض له الإيزيديون على يد إرهابيي "داعش".

وجاء في بيان للمديرية اطلع عليه"العرب اليوم" أثار حديث متلفز لرئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم، خلال لقاؤه ممثلي وسائل الإعلام العربية والعالمية في الأردن في 20/5/2017 ومن بين جملة الأسئلة التي وجهت له حول ما تعرض له الإيزيديون والمسيحيون من ظلم وجور على أيدي عناصر داعش المتطرفة وماهي الأسباب، سؤالًا منطقيًا كونه وجه إلى أعلى سلطة إدارية في العراق ومن المفترض أنه يمثل كل أطياف الشعب العراقي.

وقال البيان إن "كل ما حملت إجابته من تناقضات مثيرة للجدل وبل حد السخرية والحنق، متسائلًا "كيف برئيس دولة لا يعلم عن تأريخ شعبه من شيء سوى افتراءات وتحريف وتزييف في التأريخ؟" وأضاف أنه "قد تكون هذه الإجابة أتت عن قصد في تحريف الحقائق، لأنه ليس من المعقول أن نقول عنها جهل وإلا فلنقرأ على بقايا العراق السلام إن كان رئيسها يجهل بهكذا معلومات" حسب تعبير البيان. وأوضح البيان أن السؤال أو في محض إجابته وتفسيره عن الديانه الإيزيدية قال "بأنهم بقايا الديانة الزردشتية .. ولديهم نصوص دينية إسلامية"، مشيرًا إلى أنه "مع الاحترام للديانتين الزرادشتية والإسلامية، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا".

ولفت إلى أن "أصل الديانتين الإيزيدية والزرادشتية هو امتداد إلى الديانة المثرائية الموغلة في التأريخ السحيق، إلا أن لكل منهما تأريخ خاص وطقوس عبادة ونصوص مختلفة أختلاف كلي عن بعضهما، بل هما ديانتان قائمتان بحد ذاتهما". وقال البيان انه "حقيقة لا نعلم في أي خانة نضع تصريحاتك هذه الجهل او قلة معلومة؟ أو في نفس يعقوب شيء تجاه الايزيدية؟ أو هي استمرار لمسلسل استهداف الايزيدية في كل شيء وفي كل الوسائل ولماذا؟ لماذا من رئيس دولة ردد قسم في الحفاظ على الشعب بكل مكوناته الدينية والقومية؟".

وأكد البيان أنه "كان الأولى لكم بالصراحة والاجابة على السؤال، أنه تم استهداف الايزيدية لانهم ديانة ابائكم واجدادكم، ديانة مسالمة موغلة في التاريخ توحد الله (خودى) ولا تشرك به احد وان مخطط داعش كان ابادتها ومحوها من الوجود." كما أضاف أنه "كان من الأولى لكم أن تفسروا وتصارحوا نفسكم ولو لمرة واحدة ما الذي قدمتموه للايزيدية بعد غزوة داعش وما خلفه من هتك للارض والعرض ومن قتل وسبي بحق الايزيدية، لم تخرجوا حتى بتصريح واحد لادانه اعمال داعش الاجرامية، مشيرا الى انه "حتى الان ولم تقدموا اي مساعدة تذكر".

وتساءل البيان "هل نذكرك يا سيادة الرئيس، بكم هي عدد المرات التي زرت فيها الإيزيديين في مخيماتهم؟ كم هي عدد المرات التي استقبلت فيها ناجية من أيدي تنظيمات داعش المتطرف؟ ماهي حجم المساعدات المالية والمعنوية التي قدمتها بصفتك رئيس الجمهورية العراقية سواء للنازحين أو الناجيات ؟ هل خرجت يومًا بتصريح إدانة لأعمال داعش؟ هل طالبت يومًا المجتمع الدولي والعربي لمساعدة الإيزيدية في تحرير مناطقهم أو الناجيات والنازحين ؟ هل وجهت رؤساء العشائر العربية في مناطق نفوذ داعش بالحفاظ على الأسيرات الإيزيديات؟"، لافتًا إلى أن "الإجابة في كل هذا لا، لم تفعل شيء مما ذكر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيزيديون ينتقدون معصوم بسبب تصريحاته لوسائل إعلام الأردن الإيزيديون ينتقدون معصوم بسبب تصريحاته لوسائل إعلام الأردن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab