آثار هجمات باريس المتطرفة تقود إلى ألمانيا
آخر تحديث GMT08:39:28
السبت 11 كانون الثاني / يناير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

آثار هجمات باريس المتطرفة تقود إلى ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آثار هجمات باريس المتطرفة تقود إلى ألمانيا

الشرطة الفرنسية
برلين ـ العرب اليوم

تلاحق الشرطة الفرنسية والبلجيكية والنمساوية آثار مكالمة هاتفية غامضة انطلقت من ألمانيا بالعلاقة مع منفذي عمليات باريس الإرهابية في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. وكتبت صحيفة «دي فيلت» الألمانية الواسعة الانتشار يوم الإثنين  أن خيوط المكالمة الغامضة تقود إلى رجل ذي صلة معين يعيش في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا التي يسكنها نحو 20 مليون إنسان. ومعروف أن عمليات باريس الإرهابية، التي تبناها تنظيم «داعش»، تسببت بموت 130 شخصاً, وأسفرت عن إلقاء القبض على عدد من المتورطين العرب من شمال أفريقيا في فرنسا وبلجيكا وألمانيا والنمسا. ونقلت «دي فيلت» عن مصادر في الشرطة النمساوية أن المكالمات انطلقت من مدينتي سالسبورغ النمساوية والعاصمة البلجيكية بروكسل وتكشف عن صلة لمنفذي عمليات باريس بشخص يتخذ اسما حركياً هو «كالا نتحي». وتكشف تحقيقات الصحيفة المعروفة أن مجهولين سجلوا اسم «كالا نتحي» أكثر من مرة، بعد منح عناوين وتواريخ ميلاد وهمية، عند شراء «سيم كارت» لهواتف جوالة. وتم تسجيل هذه الحالات في مدينتي دورتموند وهام في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا. وأسفرت تحقيقات الشرطة النمساوية عن مكالمات هاتفية أجراها المتهمون بعمليات باريس الإرهابية «عبد ت». و«كمال أ». و«عادل هـ». مع المدعو «كالا نتحي» في الفترة بين نوفمبر 2015 ومارس 2016. أي قبل وبعد تنفيذ عمليات باريس. 
واستشهدت «دي فيلت» بتقرير لدائرة حماية الدستور النمساوية (مديرية الأمن العامة)، قالت إنها حصلت على نسخة منه، يتحدث عن «مؤشرات قوية على دور تنسيقي ومادي ولوجيستي للاسم الوهمي «كالا نتحي» بأعضاء الخلية الداعشية التي نفذت عمليات باريس. ويضيف التقرير الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 أن صمت المتهمين في العملية الإرهابية وتسترهم على «نتحي» يؤكدان المؤشرات على وجود شبكة لتنظيم داعش على المستوى الأوروبي.
وذكر مصدر في النيابة العامة الألمانية لصحيفة «دي فيلت» أن دور «كالا نتحي» في عمليات باريس ما يزال غامضاً، وأن التحقيقات ما زالت مستمرة حول الموضوع. وأضاف المصدر أن التحقيقات حول شخصية «نتحي» الحقيقية وصلت إلى «طريق مسدود» حتى الآن.

وربما كان عبد الحميد أباعود، العقل المدبر لعمليات باريس، على علاقة بالمجهول الذي يحمل اسم «كالا نتحي». إذ توصلت تحقيقات الشرطة الفرنسية إلى أن أباعود نشط في بلجيكا وألمانيا أيضاً، وأنه تم التحقيق معه في مطار كولون - بون في العام 2014 أثناء محاولته السفر إلى تركيا لزيارة أصدقاء مزعومين. وأكدت الشرطة الألمانية الاتحادية أن أباعود (28 سنة) كان ينشط في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا منذ العام 2007.

ويعود استنفار الشرطة الألمانية إلى الكشف عن أن أباعود نشط بين 2007 - 2008 في مدينة كولون، وكان يتحرك كثيراً بين بلجيكا وفرنسا وولاية الراين الشمالي فيستفاليا. ولم تعثر الشرطة الألمانية على ما يشي بأنه سجل إقامته في مكان ما من كولون، أو في الراين الشمالي، الأمر الذي يرجح احتمال إقامته عند أعضاء منظمين، أو عند خلايا نائمة، أو لدى أنصار. وخلال فترة نشاطه في كولون ابتاع «العقل المدبر» لهجمات باريس سيارتين ألمانيتين، لكن سجلات الشرطة لا تشير إلى تسجيلهما رسمياً باسمه. كما اشترى أباعود سيارة فولكسفاغن من كولون في يناير (كانون الثاني) 2015، وحاول تهريبها إلى بلجيكا، بحسب معلومات شرطة كولون. وكانت الشرطة الألمانية تنسق مراقبة أباعود وخليته مع نظيرتها الألمانية منذ سنة 2014. ورصدت محاولة تهريب سيارة من قبله في نفس العام قرب آخن.

وعلى صعيد الإرهاب أيضاَ، تحدث روجر ليفنتس، وزير داخلية ولاية راينالاند بفالز، عن خطر إرهابي داهم، لم تقل احتمالاته في الفترة الأخيرة، رغم الخسائر التي لحقت بالإرهابيين في العراق وسوريا. وأضاف الوزير أن هذا الخطر قد يتحول إلى جناية أو عملية إرهابية في أي لحظة. وذكر الوزير أن المخاطر تنجم أيضاً عن 55 متشدداً مستعدين لممارسة العنف، من مجموع 200 متشدد يخضعون للرقابة، في الولاية.

إلى ذلك، كشف استطلاع جديد للرأي أن 40 في المائة من الألمان يخشون من سقوطهم قتلى بسبب عمليات إرهابية. ومنح الألمان، في استطلاع الرأي الذي أجراه معهد «يوغوف»، ونشر يوم أمس الاثنين، إجراءات الحكومة لمواجهة الإرهاب درجة ضعيف.

ومنحت نسبة 43 في المائة ممن شملهم استطلاع أداء السلطات الأمنية درجة «ضعيف جداً» أو«ضعيف»، في حين منحت هذه الإجراءات نسبة 11 في المائة فقط درجة «جيد» ونسبة 20 في المائة درجة «مقبول».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار هجمات باريس المتطرفة تقود إلى ألمانيا آثار هجمات باريس المتطرفة تقود إلى ألمانيا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab