بغداد-نجلاء الطائي
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" ارتفاع عدد ضحايا أعمال العنف والتطرف في العراق خلال شهر أيلول الماضي بمقتل 1003 عراقيين وإصابة 1159 آخرين بما في ذلك محافظة الأنبار، وكانت حصيلة ضحايا شهر آب بحسب يونامي مقتل 691 شخصاً وإصابة 1016 أخرين بجروح.
وذكر بيان ليونامي عن حصيلة أيلول ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، أن "عدد المدنيين الذين قتلوا في هذا الشهر 609 أشخاص "من بينهم 19 من الشرطة الاتحادية والدفاع المدني والصحوة"، ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء، وبلغ عدد المدنيين المصابين بجروح 915 شخصاً "من بينهم 29 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الصحوة ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء"، وأضاف : "كما قُتل ما مجموعه 394 عنصرًا من منتسبي قوات الأمن العراقية "من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة والحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، باستثناء عمليات الأنبار" وجرح 208 آخرين باستثناء الأنبار أيضاً"، ووفقاً لأعداد الضحايا التي سجلتها البعثة الأممية لشهر أيلول، "كانت محافظة بغداد الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1127 شخصاً "289 قتيلاً و838 جريحاً" وتلتها محافظة نينوى حيث سقط فيها 42 قتيلاً و55 جريحاً، وبلغ عدد الضحايا في محافظة صلاح الدين 23 قتيلاً، وإصابة 10 آخرين، وبعدها كركوك بمقتل 23 شخصاً وإصابة 9 آخرين، ثم بابل بمقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين".
وأشار البيان الى انه "ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها يونامي من مديرية الصحة في محافظة الانبار، فقد بلغ عدد الضحايا من المدنيين في أيلول ما مجموعه 254 بين 219 مدنياً قتيلاً و35 جريحاً" لافتا الى ان "هذه الاحصائية لمحافظة الانبار حتى يوم 28 ايلول"، وعلق الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش عن استمرار العنف وسقوط الضحايا في العراق، بحسب البيان "بأنها حالة محزنة جداً وأن عدد العراقيين الذين قتلوا وجرحوا لا تزال مرتفعة جدا وغير مقبولة" مشيرا الى ان "المدنيين مازالوا يتحملون وطأة العنف".
أرسل تعليقك