غضب في الكويت بعد وفاة طفل من البدون دهساً خلال بيعه الورود
آخر تحديث GMT11:06:15
 العرب اليوم -

غضب في الكويت بعد وفاة طفل من "البدون" دهساً خلال بيعه الورود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب في الكويت بعد وفاة طفل من "البدون" دهساً خلال بيعه الورود

الكويت
الكويت - العرب اليوم

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا في الكويت بعد وفاة الطفل جراح عيد، 12 عاما، من البدون، دهسا أثناء عمله ببيع الورود بالشارع.وأطلق ناشطون وسم #استشهاد_طفل_بدون الذي تصدر قائمة أكثر الرسوم انتشارا في الكويت حاصدا أكثر من 27 ألف تغريدة، وحمّل مستخدمون الجهات الرسمية المسؤولية، واصفين ما يمارس بحق البدون ب"الهمجية".

فقال بدر العدهان: "طفل عمره 11 سنة يشارك أهله بتوفير المال ويبيع وردا في الشارع ترىٰ مو رواية أو فلم دراما لا هذا يحدث يومياً بشوارع الكويت، المسؤولين في أي عصر يعيشون؟ عقولهم هل هي محل استخدام، ضمائرهم تتحرك، شخصياً أشك بذلك، ‏ما يمارس بحق أهلنا ‫البدون‬ همجية"

وفي المقابل حمل آخرون المسؤولية للأهل.

فقال سيف: "أولا رحمة الله عليه وأحسن عزاء والديه، أعتقد الملامة الكبرى على أسرته وآبائه وأجداده، أتوا إلى الكويت من العراق وسوريا، وأخفوا إثباتاتهم وأصلهم وأصبحوا بدون الأرض لا تنبت بشرا، لا بد من أن لهم بلادا قدموا منها".

وتحدث آخرون عن انتهاكات لحقوق الإنسان حتى بعد وفاة الطفل جراح عايد.

فقال عادل القلاف بوهاشم: "انتهاكات لحقوق الإنسان في قضية جراح عايد‬⁩، حرمانه وإخوته من الرقم المدني، فصل والده من العمل، حرمان والده من عمل جديد، رفض إصدار شهادة وفاته، عمله في الشارع خطر وتحت حرارة عالية، عدم تنفيذ الجهاز المركزي لحكم المحكمة".

ومن جهته قال النائب عبدالكريم الكندري "إن وفاة الطفل البدون هو حادث قتل تتحمل مسؤوليته الحكومة التي ضيقت على البدون عن طريق جهازها المركزي ودفعتهم للعمل بظروف غير إنسانية"وأضاف "الحكومة ضيقت على البدون كذلك برفضها الموافقة على قوانين تضمن حقوقهم المدنية وتسوي أوضاعهم كقانون جمعية المحامين".4

وقال الطبيب ميثم الحسين، الذي كان موجودا لحظة وفاة الطفل وحاول إنعاشه، "‏أمس توفي طفل من إخواننا البدون على إحدى إشارات شارع دمشق كان طفل بعمر الزهور ويبيع الزهور ، توفي بعد ما دهسته سيارة، حاولت انعاشه انا وفتاة كويتية ولكن للأسف ذهبت روحه الطاهرة إلى ربها، إلى متى يعاني البدون في بلد الإنسانية؟ طفل لا يتجاوز ال12 عاماً توفي لكسب قوت يومه".

وأضاف الطبيب: "ألا يوجد رجل عاقل ويخاف الله بهؤلاء المساكين؟ والله مو صعب أنه نوفر لهم حياة كريمة ، مكان جراح رحمة الله المدرسة وليس الشارع لبيع الورود في وسط خطورة الشارع، بالأميري لم ينجح الإنعاش الثاني، ذهب الي ربه وبجيبه 8 دنانير قيمة الورود الي باعها".

من هم البدون؟

البدون، أو عديمي الجنسية، هم فئة سكانية تعيش في الكويت لا تحمل الجنسية الكويتية ولا جنسية غيرها من الدول.ويحرم المنتمون لفئة البدون من الخدمات التي ينتفع بها الحاملون للجنسية الكويتية في التعليم والصحة والوظائف وغيرها.وتعتبر قضية البدون من القضايا المؤثرة بشكل كبير على سجل الكويت في حقوق الإنسان.

وينحدر البدون من أصول ومذاهب متباينة ويعيشون في الكويت منذ ما يقارب نصف قرن.ويقولون إنهم كويتيون، ولكن السلطات لا تعترف بهذا وترفض منحهم حق المواطنة، وتقول إن لها ما يبرر ذلك.وتنتقل صفة البدون من الآباء إلى أبنائهم، حتى الذين ولدوا في الكويت.ويطالب البدون بتجنيسهم وشمولهم بخدمات التعليم والعناية الصحية المجانية، كما يطالبون بفرص عمل أسوة بالمواطنين الكويتيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الغادم يؤكد أنه سيقدم مشروع قانون معالجة مشكلة "البدون"

الحكومة الكويتية توضح أسباب عدم حضورها جلسة البرلمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في الكويت بعد وفاة طفل من البدون دهساً خلال بيعه الورود غضب في الكويت بعد وفاة طفل من البدون دهساً خلال بيعه الورود



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab