تونس_العرب اليوم
أظهر استطلاع رأي نشرته وسائل إعلام تونسية، أعدّته شركة «إمرهود»، التي جاءت نتائج استطلاعاتها قبل انتخابات 2019 قريبة جداً من النتائج الفعلية، أن تسعة من كل عشرة تونسيين يؤيدون إجراءات سعيد. موضحاً أن الناس تريد أن ترى نتائج، عوض الاكتفاء بمجرد أقوال.
وقال حاتم بلقاضي من أحد شوارع تونس الرئيسية: «ليس هناك شيك على بياض. صحيح أننا نثق به (سعيد)، ونصدق نياته الحسنة، لكن التنفيذ يظل هو العقبة. يجب أن يخرج علينا كل يوم ليقول ماذا سيفعل».
وحسب خبراء، ليس هناك ما يشير إلى أن التعامل مع المشكلات الاقتصادية في البلاد سيكون أسهل على سعيد مما كان على الحكومات السابقة. ففي حين يطالب المقرضون الأجانب بإصلاحات اقتصادية تحسن وضع تونس المالي، يبدو الاتحاد العام للشغل مستعداً للحشد ضد أي إجراء يمس المواطنين الأشد فقراً، مثل خفض الدعم، أو تقليص ميزانية الأجور.
وقال طارق المجريسي من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن مستشاري سعيد يفتقرون للخبرة في أساليب الحكم المباشر، في حين أن القرارات الصعبة التي ستكون مطلوبة لإدارة الموقف قد تحدّ من شعبيته. مضيفاً أن شعبية الرئيس «تخضع الآن لقانون تناقص الغلة، وأي تصرف يقوم به سيُفقده بعضاً من شعبيته».
قد يهمك أيضا
وزير الخارجية المصري يلتقي برئيس المجلس الأوروبي ويسلّمه رسالة من الرئيس السيسي
رئيس المجلس الأوروبي مهنئا بينيت نتطلع لتعزيز الشراكة بقضايا السلام
أرسل تعليقك