الجزائر ـ ربيعة خريس
أوقفت وحدات الجيش الجزائري، إرهابيين، وقضت على اثنين آخرين، فضلًا عن إحصاء سبعة إرهابيين، سلموا أنفسهم، وتوقيف 10 عناصر دعم للجماعات المتطرفة.
وأشارت الحصيلة للجيش الجزائري لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2016، إلى أنه تم في إطار مكافحة التطرف، حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، وتوقيف إرهابيين اثنين والقضاء على اثنين آخرين، وسلّم سبعة إرهابيين أنفسهم، إضافة إلى إلقاء القبض على 10 عناصر، دعم للجماعات الإرهابية، وكشف وتدمير 40 مخبًأ للإرهابيين. وتم تدمير 72 قنبلة تقليدية الصنع، وورشة لصناعة المتفجرات، مع استرجاع 34 كلاشنيكوف، و11 مسدسًا من مختلف الأنواع، و11 بندقية من مختلف الأنواع، و40 مخزن ذخيرة و 350 طلقة. وتضمنت الحصيلة أيضًا تدمير 3 كلغ من المواد المتفجرة، و 27 مشعلًا خاصًا بالقنابل، إضافة إلى ضبط 25,56 قنطار من المواد الكيمائية، التي تدخل في صناعة المتفجرات.
وتم استرجاع قاذف للصواريخ و 17 مقذوفًا، وسلة لإطلاق الصواريخ، إضافة إلى كل ذلك تدمير 2164 لغمًا يعود إلى الحقبة الاستعمارية. وفيما يتعلق بالجهود التي تبذلها قوات الجيش الجزائري، لمكافحة ظاهرة التهريب، تم توقيف 139 مهربًا، وضبط 63.55 طنًا من المواد الغذائية، و 21048 قنطارًا من التبغ، فضلًا عن حجز 89 مركبة، وتوقيف 1903 مهاجر غير شرعي.
وسجل ضبط 52 مطرقة ضغط، و 47352 وحدة من المشروبات، و 70 مولدَا كهربائيَا و 99 جهازًا كشفًا عن المعادن و 4095376 وحدة من الألعاب النارية، مع إحباط تهريب 97320 لتر من الوقود". وتمكنت قوات الجيش الجزائري من توقيف 51 تاجر مخدرات، والقضاء على واحد آخر مع ضبط 113 قنطارًا من الكيف المعالج، وما يقارب 3 كلغ من الكوكايين، و1256 قرصًا مهلوسًا.
أرسل تعليقك