وزارة الري المصرية تتأهب لتلبية الاحتياجات القصوى
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

وزارة الري المصرية تتأهب لتلبية الاحتياجات القصوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الري المصرية تتأهب لتلبية الاحتياجات القصوى

سد النهضة
القاهرة_العرب اليوم

وسط ترقب لما ستسفر عنه المساعي الإثيوبية لـ«الملء الثالث» لسد النهضة، رفعت وزارة الري المصرية، أمس، من جاهزيتها تأهباً لتلبية «الاحتياجات القصوى». وعقدت «اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل» برئاسة محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري، أمس، اجتماعاً لمتابعة «إجراءات تحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية، وإجراءات التعامل مع فترة أقصى الاحتياجات بأعلى درجة من الكفاءة»، وفق بيان رسمي.
وتعتمد مصر بأكثر من 90 في المائة على حصتها من مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما تتحسب لنقص في تلك الحصة مع اقتراب إثيوبيا من تشغيل «السد». وتعاني مصر من عجز في مواردها المائية، إذ «تقدر الاحتياجات بـ114 مليار متر مكعب من المياه، في حين أن الموارد تبلغ 74 مليار متر مكعب»، وفق وزارة الموارد المائية والري.
وشدد عبد العاطي على «مواصلة المجهودات المبذولة من أجهزة الوزارة كافة لإدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة بهدف توفير الاحتياجات المائية، وانعكاس ذلك على تقليل شكاوى المياه».
واستعرض عبد العاطي «الموقف المائي الحالي بمختلف المحافظات لتلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي، ومتابعة سير العمل بكافة إدارات الري والصرف والميكانيكا، وموقف أعمال تطهيرات الترع والمصارف». كما أكد الوزير المصري على مسؤولي قطاع الري، ضرورة التأكد من «جاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ للحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف ولمواجهة أي ازدحامات في المجاري المائية، مع التوجيه برفع درجة الجاهزية بكافة أجهزة الوزارة لضمان توفير الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين».
وقبل أقل من شهر، حذر خبراء مصريون في الري من «بدء أعمال خرسانية أعلى جسم (سد النهضة) خصوصاً في الجانب الغربي»، وأشار خبير الموارد المائية المصري عباس شراقي، إلى «عدم وجود بيانات تفصيلية مؤكدة عن مدى التقدم في أعمال البناء»، لكنه نوه بأن «الأقمار الصناعية رصدت أن المخزون الحالي لـ(السد) يبلغ حوالي 7 مليارات متر مكعب عند منسوب 575 متراً فوق سطح البحر، بانخفاض مليار متر مكعب واحد منذ فتح بوابة التصريف في 12 مارس (آذار) الماضي، وثلاثة مليارات متر مكعب من أعلى منسوب عند نهاية الفيضان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الذي وصل إلى 580 متراً، ثم استقر بعد انتهاء الفيضان عند منسوب 576 بمقدار 8 مليارات متر مكعب، هي إجمالي التخزين الأول والثاني في العامين الماضيين».
ووجه وزير الري المصري بـ«ضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر، ومتابعة الموقف المائي، بما يمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تزامناً مع استعداد إثيوبيا للملء الثالث لسد النهضة مصر تُُكثف خطط التوعية بقضايا المياه

 

وزير الري المصري يوجه رسالة حول سد النهضة واليابان تنفذ مشروعا مائيا هام في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الري المصرية تتأهب لتلبية الاحتياجات القصوى وزارة الري المصرية تتأهب لتلبية الاحتياجات القصوى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab