قائمة اتهامات طويلة أوصلت المتطرف هشام عشماوي إلى حبل المشنقة
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

قائمة اتهامات طويلة أوصلت المتطرف هشام عشماوي إلى حبل المشنقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائمة اتهامات طويلة أوصلت المتطرف هشام عشماوي إلى حبل المشنقة

الإرهابي هشام عشماوي
القاهرة ـ العرب اليوم

منذ بداية شهر رمضان الجاري، استطاع مسلسل الاختيار انّ يحقّق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث يرصد بطولات العقيد أحمد منسي قائد "الكتيبة 103 صاعقة" الذي توفي عام 2017 إثر هجوم إرهابي على كمين مربع البرث في سيناء، كما يرصد أيضًا العمليات التي نفّذتها الجماعات التكفيرية والتي انتمى إليها الضابط السابق في الجيش المصري هشام عشماوي، والذي قضت المحكمة العسكرية بإعدامه شنقًا بعد إدانته بارتكاب 14 جريمة، فيما تم تنفيذ الحكم في مارس/آذار الماضي.

وبعد الالتفاف الجماهيري حول المسلسل وأبطاله وتمجيدهم للعقيد منسي ورفاقه، خرجت قناة "الجزيرة" القطرية بمقال يمجد الطرف الآخر وهو المتطرف هشام عشماوي، ويدعي أن المسلسل تناول سيرته بطريقة مغايرة للحقيقة، حيث وصفه كاتب المقال بـ"الرائد"، كما صنف عشماوي ورفاقه على أنهم "رموز للمقاومة" و"شخصيات إسلامية بارزة".

المحكمة العسكرية في مصر، وعقب إصدارها حكما بالإعدام بحق هشام عشماوي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشفت في حيثيات الحكم أن المدان نفذ 14 جريمة إرهابية، هي: المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس عام 2013، وضلوعه في الاشتراك بتهريب أحد عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" من داخل أحد المستشفيات، واستهداف المركبات العسكرية وقتل مستقليها.

وشملت جرائم عشماوي أيضًا استهداف المباني الأمنية بالإسماعيلية بسيارة مفخخة، واستهداف المباني الأمنية بإنشاص، واستهداف مدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية بشرق مدينة بدر في طريق القاهرة – السويس.

وتضمنت جرائم عشماوي أيضًا استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة منها، وتولي "إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس"، و ضلوعه في تنفيذ الهجوم المتطرف على نقطة حرس حدود "الفرافرة" وقتل جميع أفرادها، وتفجير مخزن أسلحة، وقنص غرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط مناطق أبو صوير الصالحية - القصاصين.

وأكدت المحكمة ان عشماوي مدان كذلك باستهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير، والتسلل إلى الأراضي الليبية حيث أقام مع عناصر تنظيم "أنصار الشريعة" بمدينة أجدابيا، كما وأسس حركة "المرابطون" المنتمية لتنظيم القاعدة المتطرف.

وأظهرت التحقيقات أن عشماوي تولى قيادة المجموعة المتطرفة لـ"أنصار بيت المقدس" خلفًا للمكنى "أبو محمد مسلم"، وانتهج استخدام "تكتيك الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013 والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية.

وكشفت المحكمة أن عشماوي قام باستهداف إحدى السيارات العسكرية والتي كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، كما قام باستهداف سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود عند تحركها بطريق الصالحية الجديدة.

وذكرت أن عشماوي استهدف أيضًا ناقلة دبابات محملًا عليها دبابة من نوع "إم. 60" في طريق القاهرة-الإسماعيلية، كما استهدف إحدى السيارات العسكرية التي كان يستقلها ضابط ومجند أثناء تحركها بطريق القاهرة-الإسماعيلية، وقد أدى ذلك إلى مقتل مستقلي هذه السيارات من ضباط وأفراد وتدمير هذه السيارات.

وأكدت المحكمة استهداف عشماوي مع آخرين من عناصر التنظيم المتطرف عددًا من المباني الأمنية بالإسماعيلية بسيارة مفخخة في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2013.

وذكرت المحكمة أن عشماوي استهدف أيضًا سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود عبر الالتفاف حول تبه جبلية والاختفاء خلفها ثم وبمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط قام باستهدافها وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التي بحوزتهم.

وكشفت التحقيقات كذلك ضلوع عشماوي بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم المتطرف على نقطة حرس حدود "الفرافرة" وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها في 19 يوليو/تموز 2014.

وتسلمت مصر عشماوي في مايو/أيار 2019 خلال زيارة خاطفة قام بها اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية إلى ليبيا.

وقال الجيش الليبي في بيان له وقتها إنه "تم تسليم المتطرف هشام عشماوي، والذي ترأس أحد التنظيمات المتطرفة بمدينة درنة، ونفذ عددًا من العمليات المتطرفة بدولتي ليبيا ومصر"، مضيفًا أنه تم القبض على عشماوي خلال تحرير درنة، وتم تسليمه بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.

وفي 4 مارس/آذار الماضي نفذت السلطات المصرية حكم الإعدام بحق عشماوي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ننشر اعترافات هشام عشماوي في واقعة اغتيال وزير الداخلية المصري الأسبق

اللواء محمد إبراهيم يكشف تفاصيل محاولة اغتياله بقيادة هشام عشماوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة اتهامات طويلة أوصلت المتطرف هشام عشماوي إلى حبل المشنقة قائمة اتهامات طويلة أوصلت المتطرف هشام عشماوي إلى حبل المشنقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab