قائمة اتهامات طويلة أوصلت المتطرف هشام عشماوي إلى حبل المشنقة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

قائمة اتهامات طويلة أوصلت المتطرف هشام عشماوي إلى حبل المشنقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائمة اتهامات طويلة أوصلت المتطرف هشام عشماوي إلى حبل المشنقة

الإرهابي هشام عشماوي
القاهرة ـ العرب اليوم

منذ بداية شهر رمضان الجاري، استطاع مسلسل الاختيار انّ يحقّق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث يرصد بطولات العقيد أحمد منسي قائد "الكتيبة 103 صاعقة" الذي توفي عام 2017 إثر هجوم إرهابي على كمين مربع البرث في سيناء، كما يرصد أيضًا العمليات التي نفّذتها الجماعات التكفيرية والتي انتمى إليها الضابط السابق في الجيش المصري هشام عشماوي، والذي قضت المحكمة العسكرية بإعدامه شنقًا بعد إدانته بارتكاب 14 جريمة، فيما تم تنفيذ الحكم في مارس/آذار الماضي.

وبعد الالتفاف الجماهيري حول المسلسل وأبطاله وتمجيدهم للعقيد منسي ورفاقه، خرجت قناة "الجزيرة" القطرية بمقال يمجد الطرف الآخر وهو المتطرف هشام عشماوي، ويدعي أن المسلسل تناول سيرته بطريقة مغايرة للحقيقة، حيث وصفه كاتب المقال بـ"الرائد"، كما صنف عشماوي ورفاقه على أنهم "رموز للمقاومة" و"شخصيات إسلامية بارزة".

المحكمة العسكرية في مصر، وعقب إصدارها حكما بالإعدام بحق هشام عشماوي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشفت في حيثيات الحكم أن المدان نفذ 14 جريمة إرهابية، هي: المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس عام 2013، وضلوعه في الاشتراك بتهريب أحد عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" من داخل أحد المستشفيات، واستهداف المركبات العسكرية وقتل مستقليها.

وشملت جرائم عشماوي أيضًا استهداف المباني الأمنية بالإسماعيلية بسيارة مفخخة، واستهداف المباني الأمنية بإنشاص، واستهداف مدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية بشرق مدينة بدر في طريق القاهرة – السويس.

وتضمنت جرائم عشماوي أيضًا استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة منها، وتولي "إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس"، و ضلوعه في تنفيذ الهجوم المتطرف على نقطة حرس حدود "الفرافرة" وقتل جميع أفرادها، وتفجير مخزن أسلحة، وقنص غرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط مناطق أبو صوير الصالحية - القصاصين.

وأكدت المحكمة ان عشماوي مدان كذلك باستهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير، والتسلل إلى الأراضي الليبية حيث أقام مع عناصر تنظيم "أنصار الشريعة" بمدينة أجدابيا، كما وأسس حركة "المرابطون" المنتمية لتنظيم القاعدة المتطرف.

وأظهرت التحقيقات أن عشماوي تولى قيادة المجموعة المتطرفة لـ"أنصار بيت المقدس" خلفًا للمكنى "أبو محمد مسلم"، وانتهج استخدام "تكتيك الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013 والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية.

وكشفت المحكمة أن عشماوي قام باستهداف إحدى السيارات العسكرية والتي كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، كما قام باستهداف سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود عند تحركها بطريق الصالحية الجديدة.

وذكرت أن عشماوي استهدف أيضًا ناقلة دبابات محملًا عليها دبابة من نوع "إم. 60" في طريق القاهرة-الإسماعيلية، كما استهدف إحدى السيارات العسكرية التي كان يستقلها ضابط ومجند أثناء تحركها بطريق القاهرة-الإسماعيلية، وقد أدى ذلك إلى مقتل مستقلي هذه السيارات من ضباط وأفراد وتدمير هذه السيارات.

وأكدت المحكمة استهداف عشماوي مع آخرين من عناصر التنظيم المتطرف عددًا من المباني الأمنية بالإسماعيلية بسيارة مفخخة في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2013.

وذكرت المحكمة أن عشماوي استهدف أيضًا سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود عبر الالتفاف حول تبه جبلية والاختفاء خلفها ثم وبمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط قام باستهدافها وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التي بحوزتهم.

وكشفت التحقيقات كذلك ضلوع عشماوي بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم المتطرف على نقطة حرس حدود "الفرافرة" وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها في 19 يوليو/تموز 2014.

وتسلمت مصر عشماوي في مايو/أيار 2019 خلال زيارة خاطفة قام بها اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية إلى ليبيا.

وقال الجيش الليبي في بيان له وقتها إنه "تم تسليم المتطرف هشام عشماوي، والذي ترأس أحد التنظيمات المتطرفة بمدينة درنة، ونفذ عددًا من العمليات المتطرفة بدولتي ليبيا ومصر"، مضيفًا أنه تم القبض على عشماوي خلال تحرير درنة، وتم تسليمه بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.

وفي 4 مارس/آذار الماضي نفذت السلطات المصرية حكم الإعدام بحق عشماوي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ننشر اعترافات هشام عشماوي في واقعة اغتيال وزير الداخلية المصري الأسبق

اللواء محمد إبراهيم يكشف تفاصيل محاولة اغتياله بقيادة هشام عشماوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة اتهامات طويلة أوصلت المتطرف هشام عشماوي إلى حبل المشنقة قائمة اتهامات طويلة أوصلت المتطرف هشام عشماوي إلى حبل المشنقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab