المستوطنون يتهمون غانتس بتجنيد ضغط أميركي لوقف التوسع الاستيطاني
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

المستوطنون يتهمون غانتس بتجنيد ضغط أميركي لوقف التوسع الاستيطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستوطنون يتهمون غانتس بتجنيد ضغط أميركي لوقف التوسع الاستيطاني

وزير الدفاع الإسرائيلي
القدس المحتلة_ العرب اليوم

اتهم قادة المستوطنات في الضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بالوقوف وراء الضغوط الأميركية لتجميد البناء الاستيطاني. وقال رؤساء المجالس الاستيطانية، خلال مظاهرة أمام مقر رئاسة الحكومة في القدس الغربية، أمس (الأحد)، إن «الرسائل المتلاحقة من الإدارة الأميركية للحكومة التي تحذر من إقرار خطة الاستيطان الجديدة، لم تأتِ صدفة. بل هي نتاج نشاط غانتس الذي يعرقل عقد اجتماع المجلس الأعلى للتنظيم والبناء في الإدارة المدنية».
وأكد القادة أن المجلس الذي اتفق مع الإدارة الأميركية السابقة، برئاسة دونالد ترمب، على أن يجتمع مرة كل ثلاثة شهور لإقرار مشاريع البناء في الضفة الغربية، لم يجتمع هذه المرة «لأن غانتس يمتنع عن دعوته». ورفع المتظاهرون شعارات معادية للحكومة تطالب بإسقاطها، منها: «هذه حكومة لتصفية الوجود اليهودي»، و«حكومة العداء للصهيونية». وقال رئيس المجلس بنيامين يسرائيل: «العرب يسيطرون على يهودا والسامرة والنقب والحكومة عاجزة. نتعرض لقذف حجارة كل يوم والحكومة تبحث عن طرق للتفاوض مع أبو مازن. هي قوية فقط ضد المستوطنين». وقال مدير عام مجلس المستوطنات، يغئال دلموني: «المشروع الاستيطاني يتلقى ضربات في الساحة الدولية، ويوجد في صفوف الحكومة وزراء يؤيدون الهجمة علينا ونزع الشرعية عنا وبالتالي هَدْر دمائنا».
وكان حاخام كبير من القيادات الدينية للمستوطنين، قد توجه، مساء السبت، برسالة حادة إلى نفتالي بنيت، يتهمه فيها بالتراجع عن مبادئ اليمين وأخلاقياته. ودعاه إلى الاستقالة من رئاسة الحكومة واعتزال السياسية تماماً «لأنك لم تعد تصلح لهذه المهمة». وقد ردت حركة «سلام الآن» على هذه الحملة باعتبارها «مسرحية سياسية من النوع السيئ». وقالت الحركة التي تتبع مشاريع الاستيطان خطوة خطوة: «هذه مظاهرة للتضليل. المستوطنون يوسعون مستوطناتهم ولكنهم يريدون المزيد. الحكومة تدللهم وهم يطلبون المزيد. يمارسون العنف تحت حماية الجيش، ويطلبون المزيد. وقد حان الوقت لأن تصدهم الحكومة وتضعهم عند حد معين وتتجه نحو سياسة أخرى تنقذ إسرائيل من الاحتلال وتبعاته، بما في ذلك جشع المستوطنات».
يذكر أن البيت الأبيض بعث بعدة رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية، يحذر فيها من إقرار مشاريع استيطان جديدة. وجاءت هذه الرسائل بعد إعلان المجلس الأعلى للتخطيط الاستيطاني، قبل أيام، أنه سينعقد الأسبوع المقبل (الحالي) بهدف الموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية. وتم نقل الرسالة في محادثات جرت بين ما لا يقل عن ثلاثة مسؤولين مختلفين مع مسؤولين كبار في إسرائيل، مؤخراً، ووفقاً لأحد المصادر التي تحدثت مع القناة «12» العبرية، فإن البيت الأبيض اشترط لزيارة الرئيس بايدن لإسرائيل، الشهر المقبل، أن لن يكون هناك إعلان جديد عن بناء استيطاني في الضفة الغربية.
وعلى الرغم ذلك؛ فمن المتوقَّع أن ينعقد المجلس الأعلى للتخطيط والبناء الاستبطاني للتصديق على 25 مخططاً استيطانياً تشمل بناء 3988 وحدة سكنية. وبحسب مصادر استيطانية، فقد انخفض عدد الوحدات السكنية من 5800 إلى 3988 في ظل الطلب الأميركي، ويتركز تخطيط البناء أيضاً في مناطق معينة، حيث كان هناك في المخطط الأصلي بناء إضافي في عمق المنطقة، وهو الأمر الذي استبعد من المخطط. ورداً على التهديد الأميركي، غرد عضو «الكنيست» من حزب نفتالي بنيت، نير أوروباخ، على «تويتر»، قائلاً: «رسالة واضحة لإدارة بايدن: «بناء المستوطنات ليس قراراً من قبل جهة أجنبية، مهما كانت أهميتها أو مكانتها».
وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، إن الإسرائيليين تعمدوا إقرار المشاريع الاستيطانية الواسعة مستبقين زيارة بايدن بشهر ونصف الشهر، على أمل أن ينسى الأميركيون القرار حتى ذلك الوقت. لكن الأميركيين الذين يعدون لأن تكون هذه الزيارة «مميزة»، ويدرسون إمكانية عقد لقاء قمة إقليمي لقادة دول «اتفاقيات أبراهام» إضافة إلى مصر والأردن، كاستمرار لزخم «قمة النقب» التي عُقِدت في نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، لا يتقبلون الموقف الإسرائيلي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غانتس يتوعد بـ«كثير من الألم» وفصائل غزة تهدد بـ«مقاومة أقوى»

 

العاهل الأردني يبحث مع وزير الدفاع الإسرائيلي «التحديات الأمنية الإقليمية»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يتهمون غانتس بتجنيد ضغط أميركي لوقف التوسع الاستيطاني المستوطنون يتهمون غانتس بتجنيد ضغط أميركي لوقف التوسع الاستيطاني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab