مجلس النواب المصري يفتتح اليوم الاثنين دورة انعقاده الثالث
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

مجلس النواب المصري يفتتح اليوم الاثنين دورة انعقاده الثالث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب المصري يفتتح اليوم الاثنين دورة انعقاده الثالث

مجلس النواب المصري
القاهرة ـ سعيد غمراوي

يفتتح مجلس النواب المصري اليوم الاثنين دور انعقاده الثالث ، بحضور رئيس الحكومة شريف إسماعيل وعدد من الوزراء. وفي حين ينتظر أن يناقش المجلس مشروعات قوانين ساخنة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، على رأسها تعديلات قوانين سحب الجنسية والسكك الحديدية، وغيرها. قال إسماعيل نصر الدين، عضو المجلس لـ"الشرق الأوسط"، إنه سيبدأ على الفور حشد النواب للتوقيع على مقترحه تعديل الدستور، والذي يتضمن تمديد الفترة الرئاسة، متوقعا حصوله على تأييد واسع من النواب.

ويسعى نصر الدين إلى تعديل دستوري برفع القيد على عدد فترات الرئاسة، وجعل الفترة الرئاسية الواحدة ست سنوات بدلا من أربع، إضافة إلى منح صلاحيات كاملة لرئيس الدولة في تعيين وإقالة رئيس وأعضاء الحكومة. ويأتي هذا التحرك قبل نحو 9 أشهر فقط على انتهاء فترة الرئاسة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي. وحدد الدستور الحالي، الذي أقر في استفتاء عام 2014، رئاسة جمهورية بفترتين حداً أقصى، وأن الفترة الواحدة أربع سنوات. في حين حظر أي تعديل يسمح بزيادة المدد الرئاسية.

وقال نصر الدين، وهو نائب مستقل عن دائرة انتخابية في جنوب القاهرة، إنه سيبدأ على الفور مع انطلاق الدورة الثالثة هذا الأسبوع مناقشة النواب والحصول على توقيعاتهم لتقديم مشروع قانون بتعديل الدستور إلى المجلس. مضيفا: لقد "تلقيت تأييدا واسعا من النواب خلال الفترة الماضية، لكن الآمر يتطلب اللقاء بهم والحصول على توقيعات شخصية منهم".

وأكد نصر الدين، أن الدستور نص على طريقة تعديله، وبالتالي ليس هناك انتهاك دستوري... كما أن تلك التعديلات هي في جوهرها في صالح البلد وليس لشخص معين كما يدعي المعارضون. وأوضح النائب، أن المقترح لا بد أن يحصل على توقيع 120 نائبا على الأقل، وهو ما يعادل خُمس أعضاء مجلس النواب، لكي يسمح بمناقشته والتصويت عليها في مجلس النواب.

ويقر المجلس التعديلات بموافقة ثلثي أعضائه، ولا تسري قبل موافقة الناخبين عليها في استفتاء. ويُشكل البرلمان، الذي انتخب في 2015، من تجمعات حزبية معظمها من مؤيدي الرئيس السيسي.
ويوضح النائب، أن «الفترة الرئاسية المحددة في الدستور بأربع سنوات قصيرة بدرجة لا تمكّن رئيس الدولة من تنفيذ مشروعات التنمية».

وسبق أن أبدى عدد من البرلمانيين تأييدهم دعوات تعديل الدستور. كما صرح رئيس مجلس النواب علي عبد العال بأن «أي دستور يوضع في ظروف عدم استقرار يحتاج إلى إعادة نظر بعد استقرار الدولة»، موضحا أنه «من غير المنطقي ألا يكون من حق الرئيس عزل الوزراء الذين عيّنهم... وأن الرئيس لن يكون بإمكانه التعامل مع وزير أراد إقالته ورفض مجلس النواب الإقالة».
ولم يعلق الرئيس السيسي أو مسؤولو الرئاسة بشكل عام على تلك التحركات لتعديل الدستور.

ويتبقى نحو 5 أشهر فقط على انطلاق إجراءات الانتخابات الرئاسية في مصر، دون أن يظهر حتى الآن أي مرشح جدي لمنافسة الرئيس السيسي (62 عاما)، الذي لم يقل بشكل حاسم حتى الآن إن كان يعتزم الترشح لفترة رئاسة ثانية في 2018، لكنه شدد على أنه سيحترم الإرادة الشعبية.

من جهة أخرى، من المقرر أن يلقي رئيس مجلس النواب، كلمة في بداية افتتاح الدور الثالث اليوم (الاثنين)، يقرأ خلالها قرار الرئيس السيسي لانعقاد البرلمان، وسيدعو أيضا أعضاء البرلمان لكتابة رغباتهم في الانضمام لأي من اللجان النوعية.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، أقرت الحكومة عددا من التشريعات سيتم عرضها على المجلس فور انعقاده. أولها مشروع قانون إسقاط الجنسية، إضافة إلى مشروع قانون الإجراءات الجنائي الذي تستعد اللجنة التشريعية لمناقشته، وقانون التأمين الصحي الشامل.

كما تشمل الأجندة التشريعية تعديل قانون السكة الحديد، الذي سيعطي للقطاع الخاص حق الشراكة في إدارة الهيئة وتطويرها، وقانون الإدارة المحلية الذي ينتظر حسما لملفه منذ بداية الدور الثاني، لكن تأجل لأكثر من مرة.

أيضا، ينتظر إصدار تشريعات مهمة معنية بمكافحة الإرهاب ووضع وضع ضوابط إصدار الفتاوى العامة، ومشروع قانون تنظيم الخطابة الدينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المصري يفتتح اليوم الاثنين دورة انعقاده الثالث مجلس النواب المصري يفتتح اليوم الاثنين دورة انعقاده الثالث



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab