أوباما يدافع أمام عسكريين عن المقاربة الدبلوماسية للنزاع السوري
آخر تحديث GMT02:16:51
 العرب اليوم -

أوباما يدافع أمام عسكريين عن المقاربة الدبلوماسية للنزاع السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يدافع أمام عسكريين عن المقاربة الدبلوماسية للنزاع السوري

الرئيس الاميركي باراك اوباما في الاكاديمية العسكرية التابعة لسلاح الجو الاميركي
واشنطن - العرب اليوم

دافع الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس عن مقاربته المثيرة للجدل حيال النزاع السوري، محذرا من خطر انزلاق الولايات المتحدة الى حرب اهلية جديدة في الشرق الاوسط.

وقال امام الاكاديمية العسكرية التابعة لسلاح الجو الاميركي في كولورادو سبرينغز (غرب) ان "المقترحات بتدخل عسكري اميركي اقوى في نزاع مشابه للحرب الاهلية في سوريا يجب دراستها بدقة صارمة (...) مع الاخذ في الاعتبار المخاطر التي تنطوي عليها بشكل صادق".

وتساءل "ماذا سيكون تأثير (هذا التدخل) على النزاع؟ وما هي الخطوة المقبلة". وقد اكد الرئيس الاميركي مرارا انه سيكون من الخطأ ارسال قوات الى سوريا لاسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد او محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.

وشدد اوباما على ان "الحل الحقيقي الوحيد للنزاع السوري هو الحل السياسي"، داعيا مرة اخرى الى رحيل "الاسد الديكتاتور"، لكنه اكد ان ذلك يتطلب جهودا دبلوماسية وليس "انجرار الجنود الاميركيين الى حرب اهلية اخرى في الشرق الاوسط".

وفي مواجهة كارثة انسانية ناجمة عن النزاع السوري الذي اودى بحياة 280 الف شخص منذ اكثر من خمس سنوات ونزوح الملايين من منازلهم، يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا الجمعة حول المساعدات.

وقال الرئيس الاميركي لطلاب الاكاديمية العسكرية الاميركية المرموقة "يجب ان تكون سياستنا الخارجية قوية، لكنها يجب ان تكون ذكية ايضا"، مدافعا مجددا عن قراره في صيف عام 2013 عدم شن ضربات في سوريا بعد استخدام النظام السوري اسلحة كيميائية.

واوضح "لاننا اخترنا الدبلوماسية مدعومة بالتهديد باستخدام القوة، انجزنا اكثر بكثير مما كانت ستحققه الضربات العسكرية"، مشيرا الى ان ذلك سمح بتدمير الاسلحة الكيميائية السورية.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يدافع أمام عسكريين عن المقاربة الدبلوماسية للنزاع السوري أوباما يدافع أمام عسكريين عن المقاربة الدبلوماسية للنزاع السوري



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab