تنفيذ حكم الاعدام شنقًا بزعيم إسلامي في بنغلادش
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

تنفيذ حكم الاعدام شنقًا بزعيم إسلامي في بنغلادش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنفيذ حكم الاعدام شنقًا بزعيم إسلامي في بنغلادش

مير قاسم علي احد ابرز قادة حزب الجماعة الاسلامية
بنغلادش - العرب اليوم

نفذت سلطات بنغلادش السبت حكم الاعدام شنقا بمير قاسم علي، احد ابرز قادة حزب الجماعة الاسلامية، بعد ادانته بارتكاب جرائم حرب، بحسب ما اعلن وزير القانون والعدل انس الحق.

ونفذ الحكم بعلي، رجل الاعمال الغني والداعم المالي لاحد اكبر الاحزاب الاسلامية في البلاد، بعدما دانته محكمة جرائم الحرب المثيرة للجدل والمتخصصة في الجرائم التي ارتكبت خلال حرب الاستقلال عن باكستان في 1971.

ونفذ حكم الاعدام في سجن كاشيمبور المشدد الحراسة في غازيبور على بعد حوالى 40 كلم شمال دكا، وسط تشديد الاجراءات الامنية خارج السجن وفي العاصمة.

وصرح الحق لوكالة فرانس برس "نفذ الحكم عند الساعة 22,35 (16,35 ت غ).

واعدم ستة من زعماء المعارضة بتهمة ارتكاب جرائم حرب بعدما انشأت حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد محكمة جرائم حرب محلية في 2010.

وكان حكم الاعدام نفذ بحق خمسة من قادة المعارضة بينهم اربعة من القياديين الاسلاميين، دينوا بجرائم حرب منذ 2013. وقد نفذت بهم الاحكام جميعا بعد يوم واحد من رفض المحكمة العليا طلبات الاستئناف التي تقدموا بها.

وبعدما رفضت محكمة بنغلادش العليا طلب استئناف اخير قدمه، رفض علي التقدم بطلب للرئاسة للعفو عنه، وهو ما يتطلب الاعتراف بالذنب.

والتقى علي افرادا من عائلته للمرة الاخيرة في السجن قبل ساعات من تنفيذ الحكم. وقالت طاهرة تنسيم احدى بناته بعدما التقاه 23 من افراد عائلته "اكد طوال الوقت انه بريء. وقال انه يتم قتله بدون مبرر".

واضافت لوكالة فرانس برس "قال ان الحكومة القمعية تقتلهم (الزعماء الاسلاميون) لمنع الاسلام من الرسوخ في المجتمع والبلاد".

ويشكل تنفيذ حكم الاعدام ضربة قاسية لحزب الجماعة الاسلامية الذي ساعد مير قاسم علي (63 عاما) في احيائه عبر جمعيات خيرية واعمال تجارية مرتبطة به بعد حصول الحزب على ترخيص في سبعينات القرن الماضي.

وقد خطف ابنه مير احمد بن قاسم الذي كان عضوا في فريق الدفاع عنه، في آب/اغسطس الجاري من قبل اجهزة الامن كما يعتقد، واعتبر معارضون ذلك محاولة للترهيب ولمنع اي احتجاجات ضد اعدامه الوشيك.

ومحكمة جرائم الحرب التي شكلتها الحكومة سببت انقساما في البلاد، واعتبر مؤيدو "الجماعة الاسلامية" و"الحزب القومي" اكبر احزاب المعارضة في بنغلادش انها تهدف الى تصفية قادتهم.

وقبل توقيفه في 2012 بسبب 14 تهمة بارتكاب جرائم حرب، كان مير قاسم علي رئيس مجموعة "ديغانتا ميديا كوربوريشن" التي تملك صحيفة مؤيدة لحزب الجماعة الاسلامية ومحطة تلفزيون اغلقت في 2013 بتهمة اثارة توتر ديني.

وصرح رسول شيخ مسؤول الشرطة البارز لوكالة فرانس برس السبت ان المسؤولين "اتخذوا اشد الاجراءات الامنية" قبل تنفيذ الاعدام خشية ان يرتكب انصاره الاسلاميون اعمال عنف.

ونشر اكثر من الف شرطي في غازيبور ومئات من رجال شرطة الحدود امام السجن وفي دكا، بحسب ما افاد مسؤولون امنيون فرانس برس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنفيذ حكم الاعدام شنقًا بزعيم إسلامي في بنغلادش تنفيذ حكم الاعدام شنقًا بزعيم إسلامي في بنغلادش



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab