غادي ايزنكوت يحمل لبنان مسؤولية أي تحرك لـحزب الله ضد إسرائيل
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

غادي ايزنكوت يحمل لبنان مسؤولية أي تحرك لـ"حزب الله" ضد إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادي ايزنكوت يحمل لبنان مسؤولية أي تحرك لـ"حزب الله" ضد إسرائيل

رئيس هيئة أركان قوات الاحتلال الاسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

حذر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت، من ان لبنان كدولة سيتحمل المسؤولية عن أي تحرك يقوم به "حزب الله" ضد إسرائيل في المستقبل. وقال في مقابلة مع موقع "واللا" الإخباري إنه يوجد في لبنان رئيس وقائد للجيش وجيش، والمسؤولية كدولة عن أي تصرف أو تصعيد من "حزب الله" ستقع على الحكومة اللبنانية.

وتابع ايزنكوت ان "الجيش الإسرائيلي يكرس جل جهوزيته لمواجهة أي تطور على الحدود الشمالية، بما فيها الجبهة اللبنانية. واضاف أن "خطابات العجرفة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من مخبئه لا تؤثر على إسرائيل".

ورداً على سؤال إن كان نصرالله هدفاً إسرائيلياً للتصفية والاغتيال، قال أيزنكوت إنه "هدف مشروع في حال شعرنا أنه يتحرك ضدنا... ننظر إلى السنوات العشر الأخيرة ونرى أنه استفاد من العبرة، لكننا مع ذلك نتابع عن كثب، ونعرف ماذا بنى حزب الله خلال هذه السنوات، وإذا تغير الواقع فإن حزب الله ونصرالله هدفان مشروعان للتصفية".

ورفض ايزنكوت الحديث مباشرة عن الهجوم الإسرائيلي على سورية قبل أسبوعين، واكتفى بالقول إن "الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل مكثف لمنع جهود تعاظم قوة أعدائنا". وأضاف: نجحنا في بناء آلية مع الجيش الروسي تقوم على التعاون لمنع احتكاك بيننا وبين القوات الروسية في سورية، وهذه الآلية تعمل بنجاح في العامين الأخيرين من خلال خط ساخن مفتوح مع الروس على مدار الساعة لتأمين التنسيق من أجل الحفاظ على مصالحنا من دون المس بقوات أصدقائنا (الروس)، نحن نعتمد صورة استخباراتية جديرة بالإشادة تتيح لنا هامشاً واسعاً من التحرك. وتابع انه رغم تفكيك سورية من السلاح الكيماوي قبل ثلاث سنوات، لكن ما زالت لديها قدرات كيماوية، ونعلم أنها استخدمتها في الحرب.

واضاف أن إسرائيل تريد منع ايران من أن تصبح كوريا شمالية أخرى، إذ إن هدف ايران هو بلوغ قدرات نووية لأنها ترى في نفسها دولة عظمى إقليمية، وعليه فإننا نكرس الجهود لإحباط التهديد النووي الايراني، وهذه المسألة في رأس سلم أولوياتنا. وأردف أن تعزيز ايران وجودها في سورية يعتبر نذير سوء للمنطقة كلها، أيضاً للمعسكر السني المعتدل ولسائر دول اوروبا. سيغادر ملايين السنة سورية ويهربون إلى اوروبا في حال تحققت سيطرة شيعية من حزب الله وايران على سورية. أعلنّا أننا لن نقبل بوجود ايراني قريب من إسرائيل، وهذه مصلحة إسرائيلية واضحة لم تنعكس في التصريحات فحسب إنما بالعمل أيضاً. وتابع أن ايران تطمح لبناء مصانع أسلحة في لبنان، لكنها لم تُقم أياً منها بعد.

ولفت الى ان إسرائيل "لا تضع خطوطاً حمراً لايران أو غيرها، لكن التطورات الأخيرة في سورية خطيرة للغاية، ونرى جهداً ايرانياً كبيراً لتعزيز النفوذ في سورية بدأته قبل سنوات في لبنان وقطاع غزة أيضاً، ورأيناه في العراق واليمن، وفي حال تحققت سيطرة ايرانية على هذه الدول، فإن الأمر خطير للمنطقة كلها، وعليه وضعنا التهديد الايراني ووقف هذه الجهود لتعزيز نفوذها في أولوياتنا العليا لمعالجتها". وختم بالقول: إن إسرائيل متفائلة لجهة تجاوب واشنطن وموسكو لمطالبها بإخراج ايران من سورية في اتفاق خفض التوتر المتوقع أن يعلن عنه الشهر المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادي ايزنكوت يحمل لبنان مسؤولية أي تحرك لـحزب الله ضد إسرائيل غادي ايزنكوت يحمل لبنان مسؤولية أي تحرك لـحزب الله ضد إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab