مسيرة إسرائيلية وفلسطينية إلى الولجة احتجاجاً على المشاريع الاستيطانية
آخر تحديث GMT18:49:02
 العرب اليوم -

مسيرة إسرائيلية وفلسطينية إلى "الولجة" احتجاجاً على المشاريع الاستيطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرة إسرائيلية وفلسطينية إلى "الولجة" احتجاجاً على المشاريع الاستيطانية

مسيرة إسرائيلية وفلسطينية
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قرَّرت مجموعة من العائلات الإسرائيلية والفلسطينية الثكلى تنظيم مظاهرة اليوم السبت، احتجاجاً على المشاريع الاستيطانية التي تخطط لها سلطات الاحتلال على حساب قسم كبير من أرض قرية الولجة، قرب القدس الشرقية المحتلة. وتتمتع قرية الولجة بمكانة استثنائية تجعلها في وضع مختلف عن سائر البلدات التي تحتلها إسرائيل.

فعندما رسمت حدود القدس الجديدة عام 1967 شملت معظم أراضي الولجة، لكن على عكس القرى الأخرى التي حظي سكانها ببطاقات الهوية الإسرائيلية، حظي سكان الولجة بمكانة استثنائية، حيث تم ضم أراضيهم إلى إسرائيل بينما تركوا هم خارج القدس دون بطاقات هوية إسرائيلية. كما لعبت الحرب دوراً في فصلهم عن عين الولجة، الينبوع الذي شكل مصدر حياتهم، والذي تم منذ ذلك الحين تغيير اسمه إلى "العين البيضاء"، التي أصبحت على مر السنين موقعاً سياحياً شهيراً في منطقة القدس. وقد قام أهالي الولجة ببناء منازلهم من جديد، وبناء مدرجات زراعية، وحصلوا على المياه من الينابيع القريبة، وفي مقدمتها عين البلد، التي لا تزال تشكل مصدر المياه بالنسبة للقرويين حتى اليوم.

لكن مكانتهم كحاضرين غائبين في القدس مست بهم، كما أنهم يعتبرون أنفسهم مواطنين فلسطينيين يعيشون داخل حدود إسرائيل، وهي تتصرف بأراضيهم كما يحلو لها، بدءاً من تخطيط ببناء حي يهودي في المكان، مروراً بإعلان الحديقة الوطنية التي يفترض أن تشمل معظم أراضيهم الزراعية، وانتهاء بأكبر تهديد ملموس وخطير، أي بناء جدار فاصل على أراضي القرية بشكل يفصل بين السكان وأراضيهم الزراعية ويقطع لقمة عيشهم.

ويؤكد الأهالي أن الهدف المعلن للجدار هو الأمن، ولكن نيته الحقيقية هي دفع سكان القرية إلى الرحيل مرة أخرى بعيداً عن المدينة التي لا تريدهم. ومن هذا المنطلق تحاول مجموعة من المواطنين والمنظمات الإسرائيلية والفلسطينية، وعدد من الأجانب مساعدة السكان على مواجهة الضربات الكثيرة التي يتعرضون لها. وحسب رامي الحنان ومازن فراج، مديري منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلية - الفلسطينية، فإنه لا يمكن لكل من يؤمن بقيم المساواة وحب الإنسان أن يقف مكتوف الأيدي أمام الظلم المستمر الذي يمارس ضد سكان الولجة.

وينظم هؤلاء مسيرة اليوم مع منظمة "نقف معاً" و"مقاتلون من أجل السلام"، وستخرج من بيت جالا إلى الولجة من أجل منح الأمل لسكان القرية، والإثبات بأنه أمام السلطات التي تنكل بهم، هناك كثير من المدنيين الذين يقفون إلى جانبهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة إسرائيلية وفلسطينية إلى الولجة احتجاجاً على المشاريع الاستيطانية مسيرة إسرائيلية وفلسطينية إلى الولجة احتجاجاً على المشاريع الاستيطانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab