موسكو - العرب اليوم
أطلق الأمن الروسي، أمس الأربعاء، عملية أمنية خاصة في قرية بسيداخ، في منطقة مالغوبيك في جمهورية إنغوشيا، بعد أن أعلنها منطقة عملية تصدي للإرهاب. وخلال عمليات التفتيش، اكتشفت قوات الأمن وجود مسلحين في المنقطة. وأكد الرئيس الإنغوشي يونس بيك يفكوروف أنهم كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة هجمات إرهابية في البلاد.
بدوره، قال مصدر أمني لوكالات الأنباء الروسية، إن المسلحين باشروا بإطلاق النار على القوة الأمنية، ونشب اشتباك بين الجانبين، وتمكنت قوات الأمن خلاله من القضاء على المسلحين الذين كانوا داخل منزل من منازل القرية. وأشار المصدر إلى أنه وفق المعلومات الأولية، تم القضاء على ثلاثة مسلحين، ويجري حاليا التعرف على هوياتهم. وأكد أن المعلومات تشير إلى أن أعضاء هذه العصابة المسلحة متورطون في قتل رجال شرطة وإطلاق النار على مبنى هيئة الأمن الفيدرالي في الجمهورية.
ونقل المكتب الإعلامي في الرئاسة الإنغوشية عن الرئيس يفكوروف قوله إن أجهزة الأمن حصلت على معلومات أولية تشير إلى وجود عدد من أعضاء العصابات المسلحة في منزل في القرية، وكانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في الجمهورية. وأنه جرى الحصول على هذه المعلومات خلال العمليات الأمنية للتصدي لنشاط الجماعات المسلحة في إنغوشيا.
وكشف يفكوروف أن العملية في قرية بسيداخ جاءت استكمالا لسلسلة عمليات أمنية للحد من نشاط المسلحين. وحمل الرئيس الأنغوشي المسؤولين المحليين المسؤولية عما جرى. لكن رئيس بلدية منطقة مالغوبيك قال إنه أصدر تعليمات بفتح تحقيق لمعرفة كيف تمكن مطلوبون للعدالة من دخول القرية والوجود في أحد منازلها.
أرسل تعليقك