قرار هام بشأن إرسال قوات من الجيش المصري للتدخل في ليبيا
آخر تحديث GMT04:10:03
 العرب اليوم -

قرار هام بشأن إرسال قوات من الجيش المصري للتدخل في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار هام بشأن إرسال قوات من الجيش المصري للتدخل في ليبيا

عناصر من قوات الجيش المصري
القاهرة ـ العرب اليوم

ذكرت فضائية سكاي نيوز، أن مجلس النواب المصري يناقش اليوم، طلب إرسال قوات إلى ليبيا، من أجل مواجهة العدوان التركي الذي يسعى لسرقة الثروات الليبية وتهديد الأمن القومي المصري. ومن جانبه قال النائب البرلماني، مصطفى بكري، إن "مجلس النواب سيناقش في جلسة اليوم، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ قرار إرسال القوات إلى ليبيا؛ لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، إذا ما استدعت الضرورة ذلك". وأضاف "بكري"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صباح الأحد، أن "الرئيس السيسي كان قد أكد أنه سيطلب من مجلس النواب مناقشة قرار التفويض، إذا ما استدعت الضرورة ذلك".

وكانت غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة لحكومة "الوفاق الوطني" الليبية، وصول تعزيزات كبيرة إلى سرت، تضم أرتالا مزودة بالأسلحة الثقيلة والمعدات اللوجستية والعسكرية. وقالت الغرفة في بيان لها "عبر فيسبوك" إن هذه التعزيزات، التي وصلت أمس السبت "من مختلف المدن الليبية"، تأتي في إطار الدعم المتواصل لعملية "دروب النصر"، والتي تستعد فيها قوات الوفاق لمحاولة السيطرة سرت والجفرة. وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة "للجيش الوطني الليبي"، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، قد صرح في وقت سابق بأن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إنه من الصعوبة اختراق الجفرة أو ناحية سرت، مؤكدا أنه بعد الدعم المباشر من مصر وحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن الأتراك سيعيدون حساباتهم بقوة. وأضاف المحجوب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب: هناك حركة لآليات عسكرية في اتجاه مدينة سرت، وكذلك اتجاه آخر ناحية الجفرة ربما تكون مناورة للآليات، موضحًا أن تحريك رتل عسكري ربما للاستعراض وليس من أجل عملية عسكرية. وأكد خالد المحجوب، أن قوات الجيش جاهزة برا وبحرا وجوا لمواجهة التحشيدات التركية على خط سرت الجفرة. واستطرد: "نحن الآن نواجه تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يسيطر على تركيا وقطر ويرغب في العودة إلى مصر ويعتبرها الهدف الاستراتيجي الأكبر لوزنها السياسي والاجتماعي والعسكري في المنطقة، ويعتبرون ليبيا بيت المال الأكبر والخزينة المفتوحة للإخوان".

قد يهمك ايضـــًا :

البرلمان المصري يقر عدم جواز تأديب أعضاء مجلس النواب إلا بعد موافقته

رئيس مجلس النواب المصري يؤكد أن الرد سيكون قاسيًا ورادعًا لأي تهديد لمصر وأمنها القومي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار هام بشأن إرسال قوات من الجيش المصري للتدخل في ليبيا قرار هام بشأن إرسال قوات من الجيش المصري للتدخل في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab