موريتانيا تبذل جهودها لنزع فتيل أزمة رئاسة غامبيا
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

موريتانيا تبذل جهودها لنزع فتيل أزمة رئاسة غامبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موريتانيا تبذل جهودها لنزع فتيل أزمة رئاسة غامبيا

الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز ويحيى جامع رئيس غامبيا المنتهيه ولايته
 نواكشوط ـ عائشة عبدالسلام

دخلت موريتانيا على خط الأزمة الغامبية بحثُا عن حل سياسي، يجنب هذا البلد الأفريقي الفقير تداعيات الحرب.

وتستند الوساطة الموريتانية، إلى علاقات وثيقة وتاريخية مبنية على المصالح المشتركة وعلى وجود موريتاني قوي وراسخ من خلال جالية موريتانية مؤثرة تمارس التجارة في غامبيا منذ عقود.

وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في بانغول مع بدء وساطته، أن بلاده "لن تترك غامبيا في وضعية صعبة، وستعمل على إيجاد حل يرضي جميع الأطراف". والتحرك الموريتاني هو آخر فرصة لنزع فتيل الأزمة الغامبية رغم الآمال العريضة المعلقة عليه لكن أداء الرئيس المنتخب بارو للقسم في داكار، يقوض فرص نجاح الوساطة الموريتانية.  

ورغم نجاح الوساطة الموريتانية في إقناع الرئيس المنتهية ولايته يحيى جاميه بالتنحي إلا أن اندفاع السنغال الدولة الأكبر المجاورة لغامبيا ورأس الحربة في الجهود الأفريقية الرامية إلى حمل جاميه، لترك السلطة من شأنه تعقيد الأمور، حسب الكثير من المراقبين.

وللسنغال قصة ثأر من يحيى جاميه الرئيس الغامبي المنتهية ولايته ذلك أنه طوال 22 عامًا من حكم البلاد لم يطبع علاقاته مع السنغال، نظرًا لكون السنغال لا تقيم وزنًا لجارتها الصغيرة ولا تعتبرها دولة مكتملة الأركان ما يثير حفيظة الغامبيين. وفي غضون ذلك، قال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، أن وساطة بلاده في الأزمة الغامبية أظهرت أن جميع الأطراف الغامبية تتوق للحل السلمي لمعرفتها بخطورة عواقب الحل العسكري. وأوضح ولد الشيخ أن الحل العسكري كان وشيكا وأن أزمة الرئاسة الغامبية، وصلت لباب مسدود، موضحًا أن التدخل العسكري لن يساهم إلا في إضافة غامبيا لبؤر التوتر في أفريقيا.

 وكشف أن جهود الرئيس الموريتاني متواصلة على قدم وساق وبطريقة وصفها بـ "السريعة"، معربًا عن حالة من التفاؤل تسود حاليا. وكشف مصدر موريتاني مسؤول أن الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جاميه يقبل بالتخلي عن السلطة لكن بشروط. وأوضح المصدر أن الوساطة الموريتانية نجحت في إقناعه بمغادرة السلطة لكنه يضع شروطًا منها عدم التدخل الخارجي في بلاده تحت أي ذريعة، وإلغاء تنظيم حفل لتنصيب الرئيس المنتخب خارج غامبيا، معتبرًا أن كل هذه الإجراءات "استفزازية ومن جانب واحد".

وأضاف المصدر أن جهود موريتانيا مستمرة لنزع فتيل الأزمة وقد تم اطلاع الأطراف الإقليمية والدولية على المساعي الموريتانية. ويقوم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بوساطة منذ الليلة الماضية حيث التقى بجميع الأطراف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتانيا تبذل جهودها لنزع فتيل أزمة رئاسة غامبيا موريتانيا تبذل جهودها لنزع فتيل أزمة رئاسة غامبيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab