المعارضة الجزائرية تتهم عبدالمالك سلال بخداع وتضليل الشعب
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

المعارضة الجزائرية تتهم عبدالمالك سلال بخداع وتضليل الشعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة الجزائرية تتهم عبدالمالك سلال بخداع وتضليل الشعب

رئيس الحكومة الجزائرية عبدالمالك سلال
الجزائر ـ ربيعة خريس

وجهت المعارضة الجزائرية انتقادات لاذعة، إلى التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الجزائرية عبدالمالك سلال، عبر نافذة التلفزيون الجزائري، وأجمعت على سعيه لمحاوله "تنويم الشعب الجزائري"، وقالت إن لم يقدم أية اجراءات ملموسة بإمكانها بعث الطمأنينة في نفوس الجزائريين.

وانتفض رئيس حركة مجتمع السلم الجزائري، أكبر تيار إسلامي معارض في الجزائر، عبد الرزاق مقري، ضد تصريحات سلال الذي طالب المعارضة الجزائري بالكف عن " الشتم " وتقديم بدائل جادة من شأنها اخراج الجزائر من النفق المظلم الذي دخلت فيه منذ 2014 بسبب تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية، وقال مقري بلغة صريحة وواضحة إنه مستاء من كل التصريحات التي أدلى بها سلال، لأن كلامه مجرد "أمنيات" وحاول تنويم الشعب الجزائري، بدليل أنه قدم أرقام تعكس الواقع الاقتصادي والمالي للجزائر، ووجه مقري رسالة إلى الشعب الجزائري، قال فيها: "لا يمكن أن نثق  في كلامه، فالجزائر تتخبط في أزمة عميقة، والحكومة الجزائرية وصلت إلى طريق مسدود".

وحذّر رئيس "حمس" من تغليب طرف على آخر، مضيفًا: "سيعرف الجزائريون بعد ذلك طريقهم ليكونوا أفضل من ماليزيا وإندونيسيا”. الأمر الذي طرح تساؤلًا حول ما إذا كانت الانتخابات الشفافة قد تكون أقرب طريق للوصول إلى ركب النهضة والتقدم، دون المرور إلى برنامج تنموي شامل يمس جميع القطاعات والمجالات، وفي سياق حديث عن البديل الذي لطالما طالبت به السلطة الجزائرية المعارضة بتقديمه، رد مقري على سلال قائلًا إن من شروط النهضة التي يجب أن تعتمد عليها البلدان هو "التوافق السياسي".

وحمل المتحدث الحكومة والنظام الجزائري مسؤولية العجز الذي تعاني منه والذي جعلها في ذيل الترتيب، ومن جهتها شرحت الأمينة العامة لحزب "العمال" الجزائري، إلى ويزة حنون، أن تطمينات رئيس الحكومة الجزائرية غير مقنعة وغير مبنية على قرارات غير ملموسة، وأكدت أن حديثه عن تغيير النمط الاقتصادي لم يحقق المأمول، بل اعتبرت أن حديث سلال لم يطمئنها، وواصلت حنون هجومها على الوزير الأول: "أظن أن مؤسسات الدولة تدرك أن وضعية البلاد صعبة، فالتصريحات وحدها لن تطعم البطون الفارغة". 

وكان عبد المالك سلال، طمأن الشعب، وأخطرهم  في حديث بثه التلفزيون الجزائري إنّ ميزانية 2017، لن تفرز أية آثار سلبية في السنة المقبلة، وشدّد "سلال" على أنّ الدولة ستواصل دعم المواد واسعة الاستهلاك دون المساس بالرسم على القيمة المضافة، وأضاف أنّ الجهاز التنفيذي لن يتراجع عن سياسته الداعمة في ميداني الصحة والتقاعد، وركّز على أنّ الدعم سيكون بمنح تسهيلات للفئة الاجتماعية الوسطى، معلّقًا: "الدولة مع الضعفاء والمساكين وأصحاب المداخيل المحدودة، ولم نعتمد التقشف لأنّه يفرز الفقر والنميمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الجزائرية تتهم عبدالمالك سلال بخداع وتضليل الشعب المعارضة الجزائرية تتهم عبدالمالك سلال بخداع وتضليل الشعب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab