الجبهة الشعبية تصف اجتماع القيادة الفلسطينية بالشاحب
آخر تحديث GMT14:34:07
 العرب اليوم -

الجبهة الشعبية تصف اجتماع القيادة الفلسطينية بالشاحب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجبهة الشعبية تصف اجتماع القيادة الفلسطينية بالشاحب

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
القدس المحتلة- ناصر الاسعد

وصفت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” اجتماع القيادة الفلسطينية ليل الاثنين- الثلاثاء في مقر الرئيس محمود عباس للبحث في سبل مواجهة قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بعاصمة فلسطين القدس عاصمة لإسرائيل، بأنه “شاحب وباهت”، وقالت إن الرئيس عباس بدا “حائراً ومتردداً”.

وأوضح القيادي في “الشعبية”، ممثلها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عمر شحادة، الذي شارك في الاجتماع، أن عباس “جاء إلى الاجتماع كي يتحدث إلى الحاضرين وليس الاستماع إليهم”، مشيراً إلى أنه بدا “متردداً وحائراً”. ولفت إلى أن “نبوءة عباس ربما تكون تحققت، حين قال إن اتفاق أوسلو سينتهي إما بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، أو كارثة”. واعتبر أن قرار ترامب أنهى “حلم” عباس وحقق نبوءته بحلول الكارثة، وليس الدولة وعاصمتها القدس، “لذلك وقع في حال تردد وحيرة من أمره”.

وقال شحادة إن “تشكيل لجنة تضم عشرة أعضاء من اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية لحركة فتح ووزراء مهمتها رفع توصيات للمجلس المركزي الفلسطيني، يعبر عن حال المراوحة لدى عباس في اتخاذ مواقف رسمية، ويعكس حجم الضغوط عليه”. وأضاف أن “الشعبية رفضت المشاركة في اللجنة نظراً لكون القيادة التي اجتمعت ليست جسماً أو إطاراً قانونياً، فهذا عمل واختصاص اللجنة التنفيذية التي تُعتبر القيادة الرسمية للشعب الفلسطيني”.

ولفت إلى أن المجتمعين قرروا عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير منتصف الشهر المقبل، عبر تقنية الدائرة التلفزيونية المغلقة “فيديو كونفرنس من غزة ورام الله وبيروت، لدرس الخيارات والخطط لمواجهة تداعيات القرار الأميركي وسبل تنفيذها على أرض الواقع، وذلك باعتبار المجلس مرجعية تشريعية في حال عدم عقد المجلس الوطني. وتابع أنه تم الإعلان خلال اجتماع القيادة أن حركتي “حماس والجهاد الإسلامي وافقتا مبدئياً على المشاركة في اجتماع المركزي، من دون تحديد شكل هذه المشاركة”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الشعبية تصف اجتماع القيادة الفلسطينية بالشاحب الجبهة الشعبية تصف اجتماع القيادة الفلسطينية بالشاحب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab