رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد إن القيادة ملتزمة بمخصصات أسر الشهداء
آخر تحديث GMT11:28:39
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد إن القيادة ملتزمة بمخصصات أسر الشهداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد إن القيادة ملتزمة بمخصصات أسر الشهداء

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رام الله ـ ناصر الأسعد

 

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن القيادة الفلسطينية ملتزمة بدفع مخصصات "أسر الشهداء والأسرى" على رغم تهديد الاحتلال الإسرائيلي بخصم هذه المخصصات من أموال الضرائب الفلسطينية.

وأضاف الحمد الله خلال لقائه وفدًا من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ضم رئيس الهيئة الجديد قدري أبو بكر، "ملتزمون بمواصلة تقديم كافة أشكال الدعم لهيئة شؤون الأسرى والمحررين رغم التحديات، في عملها السامي والوطني، لخدمة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال"، وتابع: "الأسرى هم طليعة النضال الفلسطيني وهم من ضحّوا وأفنوا أعمارهم في سبيل قضيتنا العادلة".

ويتضمن حديث الحمد الله تحديًا واضحًا لقرار إسرائيل معاقبة السلطة الفلسطينية ماليًا بسبب دفعها رواتب للفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية وأسرهم وأسر من قتلتهم القوات الإسرائيلية.

وسن الكنيست الإسرائيلي الشهر الماضي، تشريعًا ينص على حجز جزء من أموال الضرائب بدل الرواتب التي تدفعها السلطة للأسرى، وتحوّل إسرائيل للسلطة كل شهر نحو 180 مليون دولار، هي حجم عائدات الضرائب التي تحصلها نيابة عن الفلسطينيين، بموجب اتفاقات السلام الانتقالية.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لاحقًا، عن تشكيل هيئة عمل لفرض اقتطاع تمويل مخصصات الأسرى الفلسطينيين وتتبع مدفوعات السلطة الفلسطينية للأسرى المُدانين وعائلاتهم. وسيتم تكليف الهيئة، المعروفة باسم "المكتب الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب"، بتنفيذ قانون جديد يخفض المبلغ المعادل للمدفوعات من العائدات الضريبية التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية.

ورد المسؤولون الفلسطينيون بالتعهد بعدم التخلي عن عائلات الأسرى ومنفذي العمليات.

وقال الرئيس محمود عباس نفسه معقبًا على القرار الإسرائيلي، "نحن ننتظر ونترقب وسنتخذ الإجراءات التي تتناسب مع مصلحتنا فيما يتعلق بهذا الأمر، بمعنى أن المال الذي تعترض إسرائيل على دفعه لعائلات الشهداء والأسرى، هذا لن نسمح لأحد بأن يتدخل به، هؤلاء شهداؤنا وجرحانا وأسرانا وسنستمر بالدفع لهم، ونحن بدأنا بهذا عام 1965".

وأصدرت هيئة شؤون الأسرى، الاثنين، ورقة حقائق حول واقع الأسرى، جاء فيها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 520 مواطنًا، بينهم 69 طفلًا، و9 سيدات، وخمسة صحافيين، خلال شهر يوليو/ تموز الماضي.

وأشارت مؤسسات تتابع قضية الأسرى وحقوق الإنسان (نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شؤون الأسرى والمحررين)؛ ضمن ورقة الحقائق، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت 122 مواطنًا من مدينة القدس، و100 مواطن من محافظة رام الله والبيرة، و75 مواطنًا من محافظة الخليل، و52 مواطنًا من محافظة جنين، ومن محافظة بيت لحم 48 مواطنًا، فيما اعتقلت 55 مواطنًا من محافظة نابلس، ومن محافظة طولكرم اعتقلت 15 مواطنًا، واعتقلت 31 مواطنًا من محافظة قلقيلية، أما من محافظة طوباس فقد اعتقلت سلطات الاحتلال 7 مواطنين، فيما اعتقلت 8 من محافظة سلفيت، واعتقلت 8 آخرين من محافظة أريحا.

وأوضحت أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتّى تاريخ 31 يوليو/تموز 2018 بلغ نحو 6000 أسير، منهم 53 سيدة، بينهنّ 3 فتيات قاصرات، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو 300 طفل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد إن القيادة ملتزمة بمخصصات أسر الشهداء رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد إن القيادة ملتزمة بمخصصات أسر الشهداء



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab