عبد الإله بن كيران يودّع الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

عبد الإله بن كيران يودّع الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الإله بن كيران يودّع الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”

عبد الإله بن كيران
الرباط ـ العرب اليوم

افتتح حزب “العدالة والتنمية” الإسلامي المغربي أمس السبت، في العاصمة الرباط، مؤتمره العام الثامن، والأخير بالنسبة إلى أمينه العام عبد الإله بن كيران بحضور حوالى 2500 مشارك، وبعد النشيد الوطني وعرض شريط يلخص مسيرة الحزب، وانتقاله من المعارضة الى سدة الحكم، ألقى رئيس المؤتمر محمد المعتصم، كلمة تحدث فيها عن ضرورة استكمال المسيرة التي بدأها بن كيران الذي كان المجلس الوطني للحزب رفض تعديل قانونه الداخلي للسماح له بالترشح لولاية ثالثة متتالية.

وبعد أن ندد بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القدس عاصمة لدولة إسرائيل، تطرّق بن كيران إلى وضع حزبه مؤكداً أن “المؤتمر الثامن لا يمر في جو طبيعي”، مضيفاً أن خصوم الحزب خططوا للإطاحة به وتمكنوا من ذلك، وقال بنبرة متأثرة إنه لا يعتبر كلمته هذه “خطبة وداع، لكنها تبقى خطبة وداع الأمانة العامة للحزب”، وإن “لحظة هذا المؤتمر هي لحظة تسامح وصفح”.

ورأى بن كيران أن قرار اعفائه من رئاسة الحكومة “كان ضربة موجعة”، لافتاً إلى أنه كان بإمكان الحزب الانسحاب من الحكم والاتجاه نحو المعارضة غير أن مصلحته ومصلحة البلاد كانت تقتضي التفاعل ايجابياً مع قرار الديوان الملكي. وأضاف: “موقفنا من الملكية غير مرتبط بموقفها منا، حيث أن موقف الحزب استراتيجي ومبني على أسس شرعية ودستورية، وأن أياً من أعضاء العدالة والتنمية لن يغير من هذا”،أنا مع الملك حتى لو سجنني”، مجدداً تشبت حزبه بالملكية واحترامه لها، وطالب رئيس الحكومة السابق المؤتمرين بالحفاظ على الثوابت، ومساعدة “العدالة والتنمية” في المضي قدماً عبر “اعتماد الصدق في الخطاب والقول والتصرف”.

وطالبت كتلة “العدالة والتنمية” في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية من البرلمان بعد مجلس النواب)، “بمواصلة أعمال التنمية والاستجابة للمطالب الاجتماعية العادلة لسكان الحسيمة (شمال) مع اعتماد مقاربة وطنية يطبعها التبصر والحكمة في التعامل مع حراك الريف”، وشددت كتلة الحزب الإسلامي الحاكم على هامش الجلسة العامة المخصصة للدراسة والتصويت على مشروع قانون المالية لعام 2018، على أن “تجاوز وضعية الاحتقان التي لا تزال سائدة في المنطقة (الحسيمة)، لا يمكن أن تتم إلا من خلال إصدار عفو شامل عن المعتقلين في هذه الأحداث”، ورأت الكتلة أنه بات ضرورياً “إطلاق مبادرة سياسية حقيقية تستجيب تطلعات السكان، والمساهمة في طي صفحة الآلام والأخطاء، حمايةً لما راكمته بلادنا من مكتسبات على المستوى الحقوقي، وتكريساً لدولة الحق والقانون والمؤسسات”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بن كيران يودّع الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” عبد الإله بن كيران يودّع الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab