حرب حواجز بين إسرائيل وحماس للإمساك بمحكوم عليه بالإعدام
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

حرب حواجز بين إسرائيل وحماس للإمساك بمحكوم عليه بالإعدام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب حواجز بين إسرائيل وحماس للإمساك بمحكوم عليه بالإعدام

سجن
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

تشهد الحدود ما بين إسرائيل وقطاع غزة «حرب حواجز»، كل منها تريد الإمساك بالمواطن الفلسطيني، عبد الكريم شعبان عبد الكريم أبو عودة (35 عاماً)، الذي هرب من سجن الأمن الداخلي الذي كانت قد أقامته إسرائيل لدى احتلالها القطاع، وأصبح تابعاً لحركة حماس منذ سنة 2007.
وكانت السلطات الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة، قد أعلنت قبل يومين عن «هروب الموقوف الأمني الخطير، عميل الاحتلال الإسرائيلي»، وأقامت عدداً كبيراً من الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش على طول الحدود لإلقاء القبض عليه. ونشرت صوره الشبكات الاجتماعية وفي جميع أنحاء القطاع داعية الجمهور لمساعدتها في القبض عليه. وفي تل أبيب، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته اعتقلت فلسطينياً حاول اجتياز العائق من شمال قطاع غزة نحو الغلاف، لم يضبط معه أي سلاح وتم تحويله للتحقيق. ولم تذكر اسمه، لكن تلميحات ظهرت تدل عليه. ومع ذلك فقد نشرت إسرائيل تعزيزات لمنع تجاوز الحدود إليها، في إطار البحث عنه.
ودعت حماس كل من يتعرف إلى أبو عودة الإبلاغ فوراً، مشيرة إلى أنه سيتم تخصيص مكافأة مالية بقيمة 200 ألف دولار لمن يُبلغ عنه، وتوعدت بعقاب شديد لكل من يتعاون معه ويساعد في اختفائه. وشهدت مدينة غزة، يومي أمس وأول من أمس، إغلاقاً للبحر بصورة تامة أمام حركة الصيد والملاحة البحرية ودعت الصيادين إلى اليقظة والحذر.
وأبو عودة معروف على أنه كان سابقاً ينتمي إلى كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس. وقد اختفى عن الأنظار سبعة شهور، وعند اعتقاله، عام 2019، وجهت إليه تهمة العمالة، وقيل في لائحة الاتهام إن الاحتلال الإسرائيلي كلفه بكشف شبكة أنفاق القسام في بيت حانون. وحسب خبراء القانون، فإن التجربة تدل على أن الحكم الذي كان ينتظره بسبب هذه التهمة هو الإعدام. ولذلك تم وضعه في سجن ذي حراسة مشددة.
وتحاط السلطات الأمنية لحركة حماس بتساؤلات قاسية، عن كيفية فرار أبو عودة من هذا السجن، بالذات، المدجج بحراسة كبيرة، والتمكن من الوصول إلى الحدود بحرية وسهولة ليعبر إلى إسرائيل، علماً بأن حماس تسيطر على الحدود وتراقبها، من دون أن يعترضه أحد. وعن سبب عدم إعدامه حتى الآن، ترد حماس بأن المعركة لم تنته بعد، وأنها ليست واثقة من أنه تمكن فعلاً من مغادرة القطاع، واعتبرت النشر عن وصوله لإسرائيل «محاولة من الاحتلال لزرع البلبلة».
ورفض الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، التعليق على الأنباء بأن أبو عودة هرب إلى إسرائيل. وقالت مصادر أمنية في تل أبيب، إن المعلومات عن الأنفاق في غزة تصل إلى إسرائيل من عدة مصادر، بينها اعترافات معتقلين من نشطاء حماس الذين يتم ضبطهم في ظروف مختلفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بينيت يُعلق على لقاء محمود عباس وغانتس ويؤكد عدم نيته لقاء الرئيس الفلسطيني

المئات من الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نفتالي بينيت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب حواجز بين إسرائيل وحماس للإمساك بمحكوم عليه بالإعدام حرب حواجز بين إسرائيل وحماس للإمساك بمحكوم عليه بالإعدام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab