اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف بلسان الزبائن
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

اللحظات الأخيرة في حياة "روماني وعاطف" بلسان الزبائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللحظات الأخيرة في حياة "روماني وعاطف" بلسان الزبائن

والد الشهيدين
القاهرة - العرب اليوم

جثث على الأرض، ودماء غيرت لون الشوارع، وسيارات إسعاف ورجال شرطة يملئون المنطقة، وأهالي يبكون، مشاهد أعقبت الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع صباح الجمعة، وأسفر عن مقتل 9، وإصابة 5 آخرين، بينهم شقيقين.

لم يتوقع مصطفى إبراهيم، أحد سكان منطقة المشروع في حلوان، أنه سوف يأتي يوم ولن يرى فيه الشهيدين روماني وعاطف شاكر، اللذين يعرفهما منذ طفولته، بعد استشهادهما في الهجوم الإرهابي، مع آخرين من أهالي المنطقة.

"كنا بنتعامل معاهم على طول ونشتري من عندهم أدوات كهربائية، وأخر مرة اشتريت مروحتين سقف"، هكذا يروي الشاب العشريني الذي يسكن بجوار محل الشهيدين، مضيفًا أنه كان يفضل المعاملة معهما عن غيرهم نظرًا لتمتعهم بثقة كبيرة في المنطقة وأخلاقهم وحسن المعاملة مع زبائنهم.

مثل أي يوم من أيام الأسبوع ذهبا روماني شاكر وشقيقه صباح يوم الجمعة، إلى محلهما في منطقة المشروع التابعة لحلوان، ولم يعرفا إنهما لا يعودا إلى والدهما ووالدتهما الذين دخلوا في بكاء شديد بعد الحادث الإرهابي ليتجمع الأهالي والجيران للتخفيف عما يشعرون به من حزن وآسى.

مع دقات التاسعة صباحًا، خرج أحمد منسي، أحد أهالي منطقة حلوان، من منزله متجهًا إلى الشارع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي، مارًا من أمام محل "عم شاكر" والد الشهيدين، ليرى قيام روماني وعاطف بتنظيف المحل مثل ما يفعلونه كل يوم "كانوا بيحضروا المياه اللي بيمسحوا بيها محلهم".

وفي بكاء يسرد الشاب الثلاثيني، اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف شاكر "هما وبينضفوا المحل، اتفاجئوا بضرب النار، جرى روماني خارج المحل، فضرب عليه الإرهابي النار ومسابوش، وبعدها ضرب على أخوة"، مواصلاً حديثه أن قاتلي الشهيدين هو شخص واحد وكأنه يقصد قتلهما غدرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف بلسان الزبائن اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف بلسان الزبائن



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab