اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف بلسان الزبائن
آخر تحديث GMT13:42:46
 العرب اليوم -

اللحظات الأخيرة في حياة "روماني وعاطف" بلسان الزبائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللحظات الأخيرة في حياة "روماني وعاطف" بلسان الزبائن

والد الشهيدين
القاهرة - العرب اليوم

جثث على الأرض، ودماء غيرت لون الشوارع، وسيارات إسعاف ورجال شرطة يملئون المنطقة، وأهالي يبكون، مشاهد أعقبت الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع صباح الجمعة، وأسفر عن مقتل 9، وإصابة 5 آخرين، بينهم شقيقين.

لم يتوقع مصطفى إبراهيم، أحد سكان منطقة المشروع في حلوان، أنه سوف يأتي يوم ولن يرى فيه الشهيدين روماني وعاطف شاكر، اللذين يعرفهما منذ طفولته، بعد استشهادهما في الهجوم الإرهابي، مع آخرين من أهالي المنطقة.

"كنا بنتعامل معاهم على طول ونشتري من عندهم أدوات كهربائية، وأخر مرة اشتريت مروحتين سقف"، هكذا يروي الشاب العشريني الذي يسكن بجوار محل الشهيدين، مضيفًا أنه كان يفضل المعاملة معهما عن غيرهم نظرًا لتمتعهم بثقة كبيرة في المنطقة وأخلاقهم وحسن المعاملة مع زبائنهم.

مثل أي يوم من أيام الأسبوع ذهبا روماني شاكر وشقيقه صباح يوم الجمعة، إلى محلهما في منطقة المشروع التابعة لحلوان، ولم يعرفا إنهما لا يعودا إلى والدهما ووالدتهما الذين دخلوا في بكاء شديد بعد الحادث الإرهابي ليتجمع الأهالي والجيران للتخفيف عما يشعرون به من حزن وآسى.

مع دقات التاسعة صباحًا، خرج أحمد منسي، أحد أهالي منطقة حلوان، من منزله متجهًا إلى الشارع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي، مارًا من أمام محل "عم شاكر" والد الشهيدين، ليرى قيام روماني وعاطف بتنظيف المحل مثل ما يفعلونه كل يوم "كانوا بيحضروا المياه اللي بيمسحوا بيها محلهم".

وفي بكاء يسرد الشاب الثلاثيني، اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف شاكر "هما وبينضفوا المحل، اتفاجئوا بضرب النار، جرى روماني خارج المحل، فضرب عليه الإرهابي النار ومسابوش، وبعدها ضرب على أخوة"، مواصلاً حديثه أن قاتلي الشهيدين هو شخص واحد وكأنه يقصد قتلهما غدرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف بلسان الزبائن اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف بلسان الزبائن



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab