المجلس المركزي الفلسطيني سينعقد الشهر المقْبل بمن حضر
آخر تحديث GMT15:13:54
 العرب اليوم -

المجلس المركزي الفلسطيني سينعقد الشهر المقْبل بمن حضر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس المركزي الفلسطيني سينعقد الشهر المقْبل بمن حضر

صيادو سمك يفرغون شباكهم على شاطئ غزة
رام الله - العرب اليوم

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المجلس المركزي القادم سيؤكد الرسالة الدائمة المعروفة، أنه «لن يكون هناك أمن ولا استقرار، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس»، في وقت قالت الجبهة الشعبية إنها ستقاطع جلساته، ورأت «حماس» أنه «غير شرعي»، لكنّ مصادر سياسية قالت إن المجلس سينعقد بمن حضر.
وأضاف في تصريحات بثّتها الوكالة الرسمية: «يجب أن تعلم الحكومة الإسرائيلية أن مفتاح السلام والأمن في يد شعبنا، ولن ينفعهم لا الحماية الأميركية ولا التطبيع، ولن ينفعهم سوى الاتفاق مع شعبنا، والحصول على رضاه، لأنه لن يتراجع عن حقوقه وسيبقى صامداً على أرضه».
وأكد أبو ردينة أن الاتصالات مع الإدارة الأميركية «مستمرة ببطء شديد» لكنها لم تصل إلى نتائج بعد حول القضايا الأساسية، وعلى رأسها تنفيذ وعود الرئيس جو بايدن، سواء فيما يتعلق بالقدس، أو القنصلية، أو وقف الاستيطان. وأضاف أن «هذه الاتصالات لم تصل إلى طريق مسدود»، معرباً عن أسفه «لضبابية الموقف الأميركي الحالي، الذي لا يخدم قضية السلام وحل الدولتين».
والقضايا التي أثارها أبو ردينة ستكون على طاولة المجلس المركزي في السادس من الشهر القادم، في الاجتماع الذي سيناقش، حسب بيان، جمود عملية السلام في الشرق الأوسط، والاستيطان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وعقد مؤتمر دولي للسلام والمصالحة الفلسطينية، وتطوير منظمة التحرير وملء الشواغر فيها.
وتم تحديد موعد جلسة «المركزي» بعد أن وضعت حركة «فتح» مرشحيها لتنفيذية منظمة التحرير. وكانت «فتح» قد جددت ثقتها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس «رئيساً لها وللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولدولة فلسطين»، كما جددت بالإجماع ثقتها بعزام الأحمد، ممثلاً للحركة في اللجنة التنفيذية للمنظمة، وانتخبت حسين الشيخ مرشحاً ثانياً في اللجنة، فيما انتخبت روحي فتوح مرشحاً للحركة لرئاسة المجلس الوطني.
ولا توجد توقعات بقرارات سياسية كبيرة في أثناء جلسة «المركزي»، خصوصاً أنه اتخذ في السابق عدة قرارات مصيرية لم ترَ النور. وينعقد «المركزي» في ظل استمرار الخلافات مع «حماس» وحتى فصائل من داخل المنظمة. وأعلنت الجبهة الشعبية، أمس، مقاطعتها لدورة المجلس المركزي، قائلة إن مقاطعتها لاجتماع المجلس المركزي قائمة على موقفها السابق الرافض لأي خطوات تُعمّق الانقسام وحالة الشرذمة في الساحة الفلسطينية، وتُعزز من نهج التفرد والهيمنة في المؤسسة الوطنية. ورأت أن عقد الاجتماع من دون توافق يمثل تجاوزاً للتوافقات الوطنية السابقة لترتيب البيت الفلسطيني ولإجراء الانتخابات الشاملة، ويقطع الطريق أمام جهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وهو ما يعمّق الأزمة الداخلية الفلسطينية.
ودعت الجبهة الشعبية ما وصفتها بـ«القيادة الفلسطينية المتنفذة» للتراجع عن هذه الخطوة. وقدمت الشعبية مبادرة جديدة تقوم على إلغاء اتفاق أوسلو وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير، واعتماد إطار قيادي مؤقت مرجعية سياسية مؤقتة للفلسطينيين، وإجراء انتخابات شاملة، وتشكيل حكومة فلسطينية محررة من اشتراطات الرباعية الدولية، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لإدارة المقاومة الشعبية، ووقف الحملات الإعلامية المتبادلة، والتوقيع على ميثاق شرف برقابة وطنية ومجتمعية، وتفعيل لجنة الحريات.
ورأت «حماس» أن مقاطعة «الشعبية» وفصائل أخرى اجتماع «المركزي» يرفع عنه الشرعية. وقال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية في حركة «حماس» بالخارج، إن المقاطعة تجعل الجهة المتنفذة في السلطة في مواجهة الشعب الفلسطيني.
ولم تعقّب حركة «فتح»، فوراً، على قرار «الشعبية»، لكنّ مصادر سياسية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن قرار «الشعبية» كان متوقعاً في ظل مقاطعتها للجلسة السابقة ولا يغيّر شيئاً، لأن المجلس سينعقد بمن حضر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- القوات الإسرائيلية تعتدي بالضرب على مدير المسجد الأقصى

- الهيئة الإسلامية المسيحية تؤكّد أن محاصرة إسرائيل لقبة الصخرة "جريمة خطيرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس المركزي الفلسطيني سينعقد الشهر المقْبل بمن حضر المجلس المركزي الفلسطيني سينعقد الشهر المقْبل بمن حضر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab