هدوء حذر يلفُّ عين الحلوة بعد اشتباكات بين القوة المشتركة ومسلحين
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

هدوء حذر يلفُّ "عين الحلوة" بعد اشتباكات بين القوة المشتركة ومسلحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء حذر يلفُّ "عين الحلوة" بعد اشتباكات بين القوة المشتركة ومسلحين

اشتباكات عنيفة ليل امس في مخيم عين الحلوة
 بيروت ـ فادي سماحة

سادت حال من الهدوء الحذر مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان امس الجمعة، غداة اشتباكات وقعت بين القوة الفلسطينية المشتركة وبين مجموعة المدعو بلال عرقوب بعدما اعتدى عناصر تابعون للأخير على مقر القوة المشتركة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيلين احدهما نجل عرقوب ويدعى عبيدة (مواليد 1999) والثاني الضابط في القوة المشتركة عبد المنعم حسنات "ابو علي طلال" وهو ضابط سابق في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالإضافة الى اصابة 11 شخصاً بجروح.

وتكثفت الاتصالات ليل اول من امس، للوصول الى وقف لإطلاق النار لكنه بقي عرضة لخروق برصاص قنص وإلقاء قنبلة. وتوارى عرقوب وعناصره. وقررت القيادة السياسية الفلسطينية المشتركة اعتبارهم مطلوبين ويجب العمل على تسليمهم مجتعين أو منفردين. وشهد المخيم عصراً، توتراً أمنيًا، حيث سمعت رشقات قنص على الشارع الفوقاني ما أدى الى جرح عنصر من القوة المشتركة وهو فلسطيني - سوري ونقل الى مستشفى «النداء» داخل المخيم

وكان بلال محمد ابوعرقوب وبرفقته ولداه يوسف ومحمد هجموا على مركز سعيد اليوسف الاجتماعي الذي تتمركز فيه القوة الفلسطينية المشتركة منذ نيسان(ابريل) الماضي في الشارع الفوقاني للمخيم، وأطلقوا النار باتجاه العناصر المتواجدين في المركز ما ادى الى اصابة عناصر من القوة المشتركه منهم: روحي يحيى سلامه (انصار الله )، اسماعيل ابو جاموس ومحمد شاهين( فتح)، محمد جمعة، وأيمن الفارس، والضابط حسنات الذي ما لبث ان فارق الحياة متأثراً بجروحه. واندلعت اشتباكات بين الجانبين اسفرت عن مقتل عبيدة عرقوب وإصابة شقيقه يوسف، كما اصيب الفلسطيني السوري عبدالسلام جابر ومالك محمد الحسين وأحمد عبدالله حسنين وعبدالله محمد.

وسارعت القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا الى عقد اجتماع في المخيم واستنكرت الاعتداء على مقر القوى المشتركة، معتبرة أن مطلقين النار مطلوبون للقوى الفلسطينية ويجب العمل على تسليمهم مجتمعين أومنفردين كما اتفق على تسلم منزل بلال عرقوب من قبل لجنة حي المنشيه ليتم تسليمه لاحقاً للقوة المشتركة في المخيم بعدما غادر بلال عرقوب منزله واتجه الى حي المنشية.

واعتبر المجتمعون عرقوب وابنيه يوسف ومحمد والمجموعة التي قاتلت معه مطلوبين للقوة المشتركة. ولاحقاً جرى تشييع جثمان عبيدة عرقوب خارج المخيم في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب بعد صلاة الجمعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر يلفُّ عين الحلوة بعد اشتباكات بين القوة المشتركة ومسلحين هدوء حذر يلفُّ عين الحلوة بعد اشتباكات بين القوة المشتركة ومسلحين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab