دمشق ـ العرب اليوم
تصاعدت وتيرة الاشتباكات الدائرة بين جبهة فتح الشام "النصرة" من طرف، والفصائل الإسلامية المنضوية تحت راية حركة أحرار الشام من طرف آخر، في جبل باريشا ومحيطه بريف سرمدا في الريف الشمالي لإدلب، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين بالقذائف، نجم عنها دوي انفجارات في المنطقة، فيما تتركز الاشتباكات في مناطق بابسقا وكفردريان ورأس الحصن والكفير، بالتزامن مع قصف متبادل واشتباكات بين الجانبين في احسم بجبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ومعلومات أولية أنها خلفت خسائر بشرية في مناطق سقوطها.
وتجدّدت الاشتباكات في منطقة الدانا بجبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بين جبهة فتح الشام من طرف، وألوية صقور الشام وفصائل منضوية تحت راية حركة أحرار الشام الإسلامية، وكثّفت جبهة فتح الشام حواجزها فيريف المهندسين الثاني في غرب حلب، وطالبت الفصائل المتواجدة هناك بإخلاء مقراتها، وفي سياق متصل قامت الفصائل العاملة ببلدة الأتارب بريف حلب الغربي بتشكيل ” قوة طوارئ مدنية” تضم أبناء بلدة الأتارب بإشراف المجلس الثوري في البلدة للعمل على دعم قرارات المجلس الثوري والمحكمة الشرعية والحفاظ على أمن الاتارب وحمايتها.
وشهد محيط منطقة معرة النعمان توترات وتحشدات وقطع للطريق الواصل إلى المنطقة في شمال مدينة معرة النعمان بالقطع الجنوبي من ريف إدلب، في حين استشهد طفل دون سن الـ 18 وأصيب 3 آخرون بجراح إثر إصابتهم بإطلاق نار خلال تجمعهم في قرية الحلزون الواقعة بريف حلب الغربي، والتي شهدت مداهمات من قبل جبهة فتح الشام وتفتيش واعتقالات، في حين أن قسم من الرتل الذي عبر اللطامنة إلى حلفايا بريف حماة الشمالي عاود التوجه شمالاً، وتجددت الاشتباكات بين جبهة فتح الشام من جهة، وألوية صقور الشام وأحرار الشام في محيط مرعيان وإحسم بجبل الزاوية الواقع في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، في حين نفذت جبهة فتح الشام عمليات مداهمة واعتقالات في منطقة الحلزون القريبة من باتوب على تخوم ريف حلب الغربي مع إدلب بعد اقتحامها للقرية، بينما شوهد رتل من جند الأقصى وجبهة فتح الشام مؤلف من عشرات الآليات التي تحمل عناصر ومقاتلين متوجهة نحو جنوب اللطامنة بعد مرورها بالبلدة، وأكدت مصادر موثوقة أن الرتل على الأرجح سيكون متجهاً لاستلام نقاط القتال مع قوات النظام في محيط حلفايا ومنطقة الزوار.
أرسل تعليقك