«القومي لحقوق الإنسان» في مصر يعتبر الزيادة السكانية «انتهاكاً»
آخر تحديث GMT21:58:28
 العرب اليوم -

«القومي لحقوق الإنسان» في مصر يعتبر الزيادة السكانية «انتهاكاً»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «القومي لحقوق الإنسان» في مصر يعتبر الزيادة السكانية «انتهاكاً»

المجلس القومي لحقوق الإنسان
القاهرة ـ العرب اليوم

اعتبر المجلس القومي لحقوق الإنسان، بمصر، الزيادة السكانية، «أحد أشكال انتهاكات حقوق الإنسان الصارخة»، وخصوصاً «حقوق الأطفال والشباب والمرأة».وقالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس، في كلمتها بالمؤتمر الدولي للتضامن وخطة التنمية المستدامة، أمس الأحد إنه «لا يمكن تجاهل التحديات المجتمعية التي تتصدرها مشكلة الزيادة السكانية، والتي أضحت عبئاً كبيراً على اقتصاديات الدول النامية، وأحد أشكال انتهاكات حقوق الإنسان الصارخة».وارتفع عدد سكان مصر، في شهر فبراير (شباط) الجاري، إلى 103 ملايين نسمة، بحسب، جهاز التعبئة العامة والإحصاء، المصري، الذي أشار في بيان له الأسبوع الماضي، إلى «أن مصر حققت زيادة سكانيــــة قدرهــــا مليون نسمة خلال 232 يومــــاً أي 7 شهـــور و22 يومـاً (الفــــرق بين أعداد المواليـــد والوفيــــات) أي 4310 نسمات في اليوم أي (179.6) فرد كل ساعة أي (3) أفراد كل دقيقة بما يعني أن الوقت المستغرق لزيـــادة فرد هو 20 ثانية تقريباً».

وقال الجهاز إن «الفترة الزمنية التي تحقق فيها هذا الرقم (المليون نسمة) انخفضت لتصبح 232 يوماً مقابل 275 يوماً للمليون السابق. وأرجع الجهاز هذا إلى اختلاف توزيع المواليد على شهور السنة وطبيعة هذه الفترة التي تتضمن شهور (أغسطس (آب) - أكتوبر (تشرين الأول)) التي تتسم بزيادة أعداد المواليد المسجلة فيها مقارنة بالشهور الأخرى.وأضافت خطاب خلال المؤتمر، الذي تشارك فيه «الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان»، و«اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان» بدولة قطر، وجامعة الدول العربية، و«المفوضية السامية لحقوق الإنسان»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول التضامن الدولي، أن «الاضطرابات الأمنية التي تعاني منها بعض البلدان العربية وما تلاها من نزاعات مسلحة، تسببت في عدة خروقات أمنية كبيرة، أثرت على حياة مواطني تلك البلدان وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية».

مشددة على «ضرورة إعادة تعريف السلم والأمن الدوليين بما يضع مجلس الأمن أمام مسؤولياته»، مشيرة إلى «اتخاذ الملوك والرؤساء العرب، قراراً بالإجماع خلال القمة العربية بتونس عام 2019، باعتماد الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان»، وثمنت خطاب «المنهج الرصين الذي تم اتباعه في إعدادها، والتي جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تواجه الدول العربية تحديات كبرى».وعلى هامش أعمال المؤتمر، وقعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مذكرة تفاهم مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، لتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان».ووفق الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، فإن مذكرة التفاهم «تركز بالأساس على تعزيز جهود بناء القدرات في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، بما يتفق والأولويات والشواغل العربية، كما تهدف إلى تنمية الاعتزاز بثوابت الأمة العربية وقيمها وهويتها من خلال تنسيق المواقف لوضع قضايا حقوق الإنسان في الإطار الصحيح عند طرحها في المحافل الإقليمية والدولية».

قد يهمك ايضاً

فايق يدعو لتضافر الجهود الدولية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

وفاة شاهندة مقلد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن 78 عاما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«القومي لحقوق الإنسان» في مصر يعتبر الزيادة السكانية «انتهاكاً» «القومي لحقوق الإنسان» في مصر يعتبر الزيادة السكانية «انتهاكاً»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab