اشتعال مواقع التواصل بالمعارك بين المصريين والإثيوبيين بسبب سد النهضة
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

اشتعال مواقع التواصل بالمعارك بين المصريين والإثيوبيين بسبب "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتعال مواقع التواصل بالمعارك بين المصريين والإثيوبيين بسبب "سد النهضة"

سد "النهضة" الإثيوبي
الخرطوم ـ العرب اليوم

رغم اعلان وزارة الري والموارد المائية السودانية ، عودة الدول الثلاث إلى طاولة المفاوضات بوساطة من الاتحاد الإفريقي لكن على موقع تويتر، فبعد كل جولة مفاوضات، تحتدم التعليقات والتغريدات بين المستخدمين من الدول الثلاث، وبشكل خاص بين المصريين والإثيوبيين تحت وسوم مختلفة بينها مثلا "#حقوق_مصر_النيلية" من الجانب المصري و"#املأ_السد" من الجانب الإثيوبي.

"الحرب النفسية"

ويشارك فن الكاريكاتير في الحملات المتبادلة. وبرزت في هذا الإطار رسوم للفنان السوداني عمر دفع الله أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل. وكان آخرها منشور على صفحته على موقع "فيسبوك" في الأول من يوليو هو عبارة عن كلمة النيل على شكل مجرى مائي في نهايته صنبور، وقد خُنق عنقه بسدادة كتب عليها سدّ النهضة. ويبدو في الكاريكاتير رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وهو يملأ الماء في إبريق لرئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك وغالون كبير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويقول رسام الكاريكاتير المصري بصحيفة " أحمد دياب ، إن فنّ الكاريكاتير "جزء أصيل من الحرب النفسية. إلى جانب استعراض القدرات العسكرية والقتالية والخطاب الإعلامي الفعّال، تأتي الفنون لشحن معنويات الشعوب". وكان دياب رسم كاريكاتيرا عنيفا عن أزمة السد، صوّر فيه جنديا مصريا ضخما يحمل سلاحه على ظهره ويضع ذراعه على كتف مواطن إثيوبي وخلفهما سد النهضة.

ويقول الجندي المصري للمواطن الإثيوبي بالعامية المصرية "يا (...)، افهم انا عايز مصلحتك.. انت مسمعتش عن حاجة اسمها خط بارليف"، في إشارة إلى الساتر الترابي الذي بنته إسرائيل على طول الساحل الشرقي لقناة السويس ودمره الجيش المصري في حرب 1973. ولجأت مصر إلى مجلس الأمن لمناقشة المسألة. وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدت نهاية الشهر الماضي عن دعمهم للجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة.

مشاهير يشاركون

وانضم بعض المشاهير إلى الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي. فكتب المعارض الإثيوبي البارز جوار محمد على تويتر في حزيران/يونيو بالإنجليزية "على مصر وداعميها أن يعلموا أن إثيوبيا ستبدأ في ملء سد النهضة في تموز/يوليو، سواء كان هناك اتفاق أو لا". وأضاف "إذا تم التوصل إلى اتفاق قبل تموز/يوليو، عظيم. إذا لا، يجب أن يستمر التفاوض مع ملء السد. لا يمكن أن يكون رهينة لمطالب غير معقولة".

"وسائل التواصل قد تبني جسوراً"

ويقول مسؤول الاتصال والتنمية الاجتماعية بالمكتب الفني الإقليمي لدول شرق النيل (انترو) بمنظمة حوض النيل وباليم فيكاد، إن مثل هذه التفاعلات "تستهدف المستخدمين الساذجين الذين يكرّرون وينشرون معلومات خاطئة ما يؤدي إلى سوء الفهم".

نهر النيل بأسوان

ويضيف البروفيسور الإثيوبي عبر الهاتف من الولايات المتحدة "الأشخاص في منصات وسائل التواصل الاجتماعي غير خاضعين للمساءلة، لذلك من السهل نشر نظريات المؤامرة". ولعل أبرز هذه الشائعات ما تداوله بعض المصريين عن أن الرئيس الراحل أنور السادات قام سرا بضرب سد النهضة عندما حاولت إثيوبيا بناءه لأول مرة في الثمانينات، وهو أمر لم يرد في أي وثيقة رسمية أو يؤكده أي مسؤول. بدوره، يرى البرلماني محمد فؤاد أن النقاشات عبر مواقع التواصل بين شعوب الدول الثلاث قد "تساعد على كسر الجمود بين أطراف الأزمة". ويضرب مثلا بصفحة على "فيسبوك" تحوي تعليقات مصوّرة ساخرة حول قضية سدّ النهضة ينشرها مصريون وإثيوبيون. ويضيف "نحن نتفاوض منذ عشر سنوات، لكن لم نصل الى أي شيء، فلعل مناقشات وآراء مواقع التواصل تحسّن المسار". في حين يقول فيكاد "هذه المنصات قوية. عند استخدامها بشكل مبتكر وحكيم يمكنها المساعدة في نزع فتيل التوترات". ويضيف "إذا تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل بناء، يمكنها بناء جسور عبر الانقسامات".

قد يهمك ايضـــًا :

السودان ينهي عمل بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على أراضيه

السودان يكشف عن موعد انتهاء عمل بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على أراضيه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال مواقع التواصل بالمعارك بين المصريين والإثيوبيين بسبب سد النهضة اشتعال مواقع التواصل بالمعارك بين المصريين والإثيوبيين بسبب سد النهضة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab