الصحراء الغربية والاندماج القاري على رأس قمة الاتحاد الأفريقي
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

الصحراء الغربية و"الاندماج القاري" على رأس قمة الاتحاد الأفريقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحراء الغربية و"الاندماج القاري" على رأس قمة الاتحاد الأفريقي

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط ـ العرب اليوم

افتتح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأحد أعمال القمة ال31 للاتحاد الإفريقي، التي تستضيفها نواكشوط على مدار يومين. ومن المقرر أن تناقش القمة بحضور نحو 41 من قادة القارة، علاوة على الرئيس الفرنسي، العديد من الأزمات التي تمر بها، إلى جانب إصلاح مؤسسات الاتحاد. وتندرج قضية الصحراء الغربية للمرة الأولى على جدول أعمال القمة كبند قائم بذاته.

انطلقت أعمال القمة ال31 العادية للاتحاد الإفريقي الأحد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لمناقشة أزمات القارة، لا سيما الصحراء الغربية والحرب الأهلية في جنوب السودان، إلى جانب "الاندماج القاري"، الذي يشكل أحد الأولويات التي تعهد بها الرئيس الرواندي بول كاغامي.

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي تستضيف بلاده القمة حتى الاثنين "إنها قمة تاريخية تفتتح للمرة الأولى في موريتانيا هذا البلد المؤسس للاتحاد الافريقي".

وامتلأت الفنادق في العاصمة الموريتانية التي انتشرت فيها بكثافة قوات الأمن لتأمين القمة ال 31 العادية للاتحاد الإفريقي التي تنظم في قصر المؤتمرات الجديد المشيد وسط كثبان الرمال والطرقات الجديدة. ويتوقع أن يحضر القمة 41 من قادة الدول الإفريقية علاوة على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وكما هي الحال في كل قمة، يركز القادة الافارقة على الأزمات التي تشهدها القارة خصوصا الحرب الأهلية في جنوب السودان والصحراء الغربية.

ولم تدرج ضمن البرنامج الرسمي للقمة مسالة هجرة مئات آلاف الافارقة الى اوروبا.

علم الصحراء الغربية يرفرف للمرة الأولى في قمة نواكشوط

ومن المقرر أن يكشف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد خلال القمة عن خريطة طريق لحل نزاع الصحراء الغربية،التي يرفرف علمها للمرة الأولى بالمناسبة في نواكشوط جنبا إلى جنب مع باقي أعلام الدول الاعضاء

وستتم مناقشة المسألة لأول مرة كبند قائم بذاته في جدول أعمال القمة، وسيتلقى رؤساء الدول والحكومات تقريرا مفصلا يعده رئيس المفوضية حول هذا الموضوع، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية

وتهدف تلك الجهود إلى إعادة إحياء المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو بعد عشر سنوات من الجمود.

وقام فقيه بعدة زيارات منذ القمة الإفريقية الأخيرة التي عقدت في يناير/ كانون الثاني الماضي، للوقوف على الأوضاع في الصحراء الغربية،  حيث ألتقى في مارس/آذار بوزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، وبالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، للاطلاع على مواقفهم كدول مجاورة.

من جانبه، أكد الرئيس الموريتاني في حوار حصري مع فرانس 24 الأحد أنه يجب التوصل إلى حل لهذا النزاع بطريقة أو بأخرى.

غير أن المغرب كان يعارض دائما أي وساطة للاتحاد الإفريقي في هذا النزاع ويتمسك بدور الأمم المتحدة حصريا فيه.

مشروح إصلاحات مؤسسي للاتحاد الإفريقي

ومن المقرر أن يقدم كاغامي للقمة مشروع اصلاح مؤسساتي للاتحاد الإفريقي يهدف إلى ضمان الاستقلال المالي للمنظمة لمنحها الوسائل لضمان سيادتها السياسية.

وتأتي ميزانية الاتحاد الإفريقي بنسبة تفوق 50 بالمئة من ممولين أجانب وتمول برامجه بنسبة 97 بالمئة من مانحين. ولتقليص هذه التبعية نص الإصلاح على اقتطاع من كل دولة لرسم بنسبة 0,2 بالمئة من وراداتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحراء الغربية والاندماج القاري على رأس قمة الاتحاد الأفريقي الصحراء الغربية والاندماج القاري على رأس قمة الاتحاد الأفريقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab