وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له
آخر تحديث GMT07:27:55
 العرب اليوم -

وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له

وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي
الرباط - العرب اليوم

استغل عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، جلسة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة العدل والسلطة القضائية في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، مساء الجمعة 04 نونبر الجاري، للرد على الانتقادات التي طالته من طرف المحامين.وقال وهبي إن الوقفة الاحتجاجية التي خاضها المحامون ضده، رفعت خلالها شعارات مسيئة إليه وتضمنت عبارات وأوصافا قدحية في حقه.

وأضاف أنه لم يقص جمعية هيئات المحامين من الحوار حول مسودة مشروع قانون مهنة المحاماة وامتحان ولوج المهنة، مبرزا أن المحامين هم من قرروا مقاطعته، وزاد: “حينما صرحت بأن 95 في المائة من المحامين لا يؤدون الضرائب، فإن ذلك ليس سبة”.وبلغة حادة، أكد وهبي أنه يتوفر على جميع المعطيات التي تهم الملفات التي يشتغل عليها المحامون في المحاكم، وأن بمقدوره تقدير مداخيل كل محام، مبرزا أن هدفه حماية المواطنين من تصرفات بعض المحامين.

وتابع: “أنا أعرف المحامين وأعرف ما يقع، وباب الحوار مفتوح”، منتقدا في الآن نفسه تحاشي المحامين مبادلته التحية خلال الجلسة التي عقدت بحضور الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية من أجل مناقشة ملف الضريبة التي أقرها مشروع قانون المالية على المحامين.وواصل قائلا: “حينما انتهى الاجتماع، أصدروا بيانا ذكروا فيه أن الاجتماع تم بحضور عبد اللطيف وهبي، في حين إنني أنا من يتفاوض معهم”.

من جهة أخرى، أكد وهبي أن إعلانه عن تنظيم امتحان ولوج مهنة المحاماة جاء بطلب من رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب عبد الواحد الأنصاري، مستغربا إصدار رئيس الهيئة بيانا ضده بعد الإعلان عن تنظيم المباراة.وقال: “لا أعرف ماذا سأفعل؟ هل سألجأ لتسجيل الاجتماعات بيني وبينهم؟”، معتبرا أن ما صدر عن المحامين غير مقبول.في السياق ذاته، قال عبد اللطيف وهبي إنه غير مسؤول عن تسريب نسخة من مسودة مشروع قانون مهنة المحاماة.

وزاد: “كتبنا مسودة مشروع قانون المهنة، وتم تسريبه، لكنني غير مسؤول عن التسريب، بل إنني قد أرسلته إلى النقباء غير أنهم قرروا مقاطعتي بدل الجلوس إلى طاولة الحوار، ونظموا مظاهرات ضدي تطالب برحيلي”.واسترسل: “قد يكون مشروع قانون المهنة خطأ، وليأتي المحامون بمشروع آخر ونناقشه، وإذا لم نتفق سنسلك مسطرة التشريع”، مشددا على أنه لن يتحول إلى ساعي البريد، ويترك المحامين يكتبون القانون.

وشدد على أن لديه رغبة في أن يصلح، “أما إذا أردت الحديث عن مخالفات المحامين في المحاكم، فإن الكلام كثير، وسيتهمونني بالعداء لهم”، مؤكدا أنه لن يجامل المحامين ولن يختبئ وراء أحد، بل سيتحمل مسؤوليته وسيدافع عن اختياراته.ولفت وزير العدل إلى وجود اتفاق مع المحامين حول موضوع التسبيق الضريبي، الذي تضمنه مشروع قانون المالية برسم سنة 2023، لكنه لم يعلن عن تفاصيله، مؤكدا أن الضريبة لم يتم الغاؤها.

وكان المحامون قد عقدوا اجتماعا مع وزير العدل والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، الخميس، انتهى إلى الاتفاق على الغاء إلزامية تسبيق أداء الضريبة التي نص عليها مشروع قانون المالية.وبحسب مصادر هسبريس، سيتم تخيير أصحاب البذلة السوداء بين أداء مبلغ 300 درهم عن كل قضية موضوعة بشكل نهائي وشامل بمختلف مراحل التقاضي الابتدائي والاستئنافي وكذا بالنقض، وبين التصريح في نهاية كل ستة أشهر بعدد القضايا.

قد يهمك ايضاً

اتفاق مغربي عراقي على تسليم المغاربة المعتقلين في بغداد

المغرب يُجدّد تَشبثُه بالحل السياسي لنزاع الصحراء خلال الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab