وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له
آخر تحديث GMT23:30:12
 العرب اليوم -

وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له

وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي
الرباط - العرب اليوم

استغل عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، جلسة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة العدل والسلطة القضائية في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، مساء الجمعة 04 نونبر الجاري، للرد على الانتقادات التي طالته من طرف المحامين.وقال وهبي إن الوقفة الاحتجاجية التي خاضها المحامون ضده، رفعت خلالها شعارات مسيئة إليه وتضمنت عبارات وأوصافا قدحية في حقه.

وأضاف أنه لم يقص جمعية هيئات المحامين من الحوار حول مسودة مشروع قانون مهنة المحاماة وامتحان ولوج المهنة، مبرزا أن المحامين هم من قرروا مقاطعته، وزاد: “حينما صرحت بأن 95 في المائة من المحامين لا يؤدون الضرائب، فإن ذلك ليس سبة”.وبلغة حادة، أكد وهبي أنه يتوفر على جميع المعطيات التي تهم الملفات التي يشتغل عليها المحامون في المحاكم، وأن بمقدوره تقدير مداخيل كل محام، مبرزا أن هدفه حماية المواطنين من تصرفات بعض المحامين.

وتابع: “أنا أعرف المحامين وأعرف ما يقع، وباب الحوار مفتوح”، منتقدا في الآن نفسه تحاشي المحامين مبادلته التحية خلال الجلسة التي عقدت بحضور الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية من أجل مناقشة ملف الضريبة التي أقرها مشروع قانون المالية على المحامين.وواصل قائلا: “حينما انتهى الاجتماع، أصدروا بيانا ذكروا فيه أن الاجتماع تم بحضور عبد اللطيف وهبي، في حين إنني أنا من يتفاوض معهم”.

من جهة أخرى، أكد وهبي أن إعلانه عن تنظيم امتحان ولوج مهنة المحاماة جاء بطلب من رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب عبد الواحد الأنصاري، مستغربا إصدار رئيس الهيئة بيانا ضده بعد الإعلان عن تنظيم المباراة.وقال: “لا أعرف ماذا سأفعل؟ هل سألجأ لتسجيل الاجتماعات بيني وبينهم؟”، معتبرا أن ما صدر عن المحامين غير مقبول.في السياق ذاته، قال عبد اللطيف وهبي إنه غير مسؤول عن تسريب نسخة من مسودة مشروع قانون مهنة المحاماة.

وزاد: “كتبنا مسودة مشروع قانون المهنة، وتم تسريبه، لكنني غير مسؤول عن التسريب، بل إنني قد أرسلته إلى النقباء غير أنهم قرروا مقاطعتي بدل الجلوس إلى طاولة الحوار، ونظموا مظاهرات ضدي تطالب برحيلي”.واسترسل: “قد يكون مشروع قانون المهنة خطأ، وليأتي المحامون بمشروع آخر ونناقشه، وإذا لم نتفق سنسلك مسطرة التشريع”، مشددا على أنه لن يتحول إلى ساعي البريد، ويترك المحامين يكتبون القانون.

وشدد على أن لديه رغبة في أن يصلح، “أما إذا أردت الحديث عن مخالفات المحامين في المحاكم، فإن الكلام كثير، وسيتهمونني بالعداء لهم”، مؤكدا أنه لن يجامل المحامين ولن يختبئ وراء أحد، بل سيتحمل مسؤوليته وسيدافع عن اختياراته.ولفت وزير العدل إلى وجود اتفاق مع المحامين حول موضوع التسبيق الضريبي، الذي تضمنه مشروع قانون المالية برسم سنة 2023، لكنه لم يعلن عن تفاصيله، مؤكدا أن الضريبة لم يتم الغاؤها.

وكان المحامون قد عقدوا اجتماعا مع وزير العدل والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، الخميس، انتهى إلى الاتفاق على الغاء إلزامية تسبيق أداء الضريبة التي نص عليها مشروع قانون المالية.وبحسب مصادر هسبريس، سيتم تخيير أصحاب البذلة السوداء بين أداء مبلغ 300 درهم عن كل قضية موضوعة بشكل نهائي وشامل بمختلف مراحل التقاضي الابتدائي والاستئنافي وكذا بالنقض، وبين التصريح في نهاية كل ستة أشهر بعدد القضايا.

قد يهمك ايضاً

اتفاق مغربي عراقي على تسليم المغاربة المعتقلين في بغداد

المغرب يُجدّد تَشبثُه بالحل السياسي لنزاع الصحراء خلال الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab