وزير جزائري سابق يقود وساطة لمصالحة بلاده مع المغرب
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وزير جزائري سابق يقود وساطة لمصالحة بلاده مع المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير جزائري سابق يقود وساطة لمصالحة بلاده مع المغرب

المغرب والجزائر
الرباط - العرب اليوم

في سياق ما تعرفه العلاقات بين المغرب والجزائر، ذكرت تقارير متطابقة، أن الوزير الجزائري السابق ووالي الجزائر خلال فترة التسعينيات ، شريف رحماني ، يقوم بمهمة سرية داخل السراج الجزائري منذ عدة أشهر بشكل غير رسمي وبتكليف من دبلوماسيين من الإمارات العربية المتحدة لإقناع قادة بلاده بقبول الوساطة من أجل إطلاق عملية مصالحة مع المغرب.

وبحسب مصادر صحيفة “مغرب أنتلجنس”، فقد بدأ شريف رحماني اتصالات مع أقرب مستشاري الرئيس الجزائري لبدء الضغط في هذا الاتجاه. حتى أنه تحدث مباشرة مع عبد المجيد تبون لمحاولة إقناعه بقبول مهمة وساطة تحت رعاية أبو ظبي، وقد جمع رحماني عدة مقترحات سيتم مناقشتها وتحليلها لتحديد حلول للمشاكل الجزائرية المغربية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن “ىشريف رحماني يعد من أحد القادة الجزائريين الأكثر شبكة في الإمارات، وله علاقات عديدة مع محيط الرئيس الحالي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما لعب عندما كان على رأس وزارة التنمية الترابية والبيئة والسياحة ؛ دورًا مهمًا في منح أغلى العقود في Parc des Grands Vents الشهير في الجزائر العاصمة. يمتد Parc des Grands Vents على مساحة 1059 هكتارًا ، ويعتبر أكبر مساحة خضراء في العاصمة ، وحتى في البلاد للمستثمرين الإماراتيين الذين سيطروا على المشاريع العقارية الفاخرة المحيطة بهذه الحديقة الشعبية في الجزائر العاصمة.

واعتبرت المصادر ذاتها، أن “شريف رحماني كان قريبًا جدًا من مجموعة إعمار أكبر شركة عقارية في دبي والتي كان لديها طموحات كبيرة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في الجزائر. وقدم الوزير الجزائري السابق كل ما في وسعه لتسهيل دخول هذه المجموعة إلى الجزائر العاصمة لتمكينها من الفوز بالعديد من المشاريع العقارية ، والتي تمكن بعضها من رؤية النور بينما تعرض البعض الآخر للحظر بشكل نهائي.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تحشد رجالاً في الجزائر العاصمة لإيجاد حل للمشكلة الجزائرية المغربية ، فإن الوزير السابق شريف رحماني المقرب من الرئيس تبون كلف من قبل أصدقائه في الإمارات بتنفيذ هذه المهمة.وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ، قال في تصريح سابق، أن بلاده لن تدخل في أية وساطة كانت، مؤكدا أن “الفكرة لم تكون مطروحة بتاتا لا الأمس ولا اليوم ولا في الغد”.

وأضاف أن موقف الجزائر واضح لا لبس فيه بخصوص قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، التي جاءت وفق تصريحه العلني للقنوات الجزائرية، لأسباب اعتبرها “قوية وليتحمل الطرف الذي أوصل العلاقات الدبلوماسية إلى هذا المستوى السيء، مسؤولية أفعاله كاملة غير منقوصة”.

قد يهمك ايضاً

في خطوةّ تهدف الى تثبيت حدوده مع الجزائر المغرب يُعلن إنشاء منطقة عسكرية جديدةً

سجال مغربي جزائري بشأن الصحراء في القمة الإفريقية وواشنطن تُعرب عن قلقها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير جزائري سابق يقود وساطة لمصالحة بلاده مع المغرب وزير جزائري سابق يقود وساطة لمصالحة بلاده مع المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab